مصر تنضم لاتفاقية الأمان النووي CNS
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن الدكتورمحمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، يوم ٢٥ سبتمبر الجارى، خلال كلمة مسجلة ألقاها أمام الدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن انتهاء مصر من إجراءات التصديق على اتفاقية الأمان النووي CNS.
وقام السفيرمحمد الملا، سفير جمهورية مصر العربية في فيينا ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإيداع صك تصديق مصر على الاتفاقية لدى "رفائيل جروسي"، مدير عام الوكالة، وذلك في احتفال مراسمي شارك فيه وفد مصري رفيع المستوى يضم الدكتور مصر تنضم لاتفاقية الأمان النووي CNS
علي عبد الفتاح، وكيل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، فضلاً عن مشاركة الدكتور عمرو الحاج علي، رئيس هيئة الطاقة الذرية، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية والدكتور/حامد ميرا، رئيس هيئة المواد النووية.
ومن جانبه، أعرب "رافائيل جروسي"، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن تقديره للخطوة الهامة التي اتخذتها مصر للتصديق على اتفاقية الأمان النووي بما يعكس التزامها الثابت بهذا المجال، وهو ما يتزامن مع التوسع الراهن الذي يشهده البرنامج النووي المصري، لافتاً إلى تشرفه بمقابلة السيد رئيس الجمهورية أثناء زيارته إلى القاهرة في شهر ديسمبر 2021، ومشيداً باهتمام سيادته لترجمة الالتزام المصري بتعزيز الجهود في هذا المجال إلى نتائج ملموسة، مشيرا الى أن الوكالة ستحرص على مواصلة تعاونها المتميز مع مصر خلال المرحلة المقبلة والتي من المقرر أن تشهد المزيد من التقدم في تنفيذ مشروع محطة "الضبعة" النووية.
كما صرح سفير جمهورية مصر العربية في فيينا، ومندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن هذا الإعلان لاقى صدى إيجابياً لدى الدول المشاركة في أعمال المؤتمر العام للوكالة، في ظل الاهتمام الدولي الواسع باتفاقية الأمان النووي التي تنطوي على عدد من المعايير الأساسية في مجال الأمان النووي، مشيراً إلى دلالة انضمام مصر للاتفاقية كونه يعكس التطور الذي يشهده البرنامج النووي السلمي المصري والذي يسير بخطى ثابتة لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة. وأضاف أن الغالبية العظمى من الدول التي تشغل محطات طاقة نووية منضمة بالفعل لتلك الاتفاقية التي توفر منصة هامة للدول الأطراف للتباحث والتنسيق بشأن معايير الأمان النووي بمحطات الطاقة النووية من خلال مؤتمرات دولية تعقد كل ثلاث سنوات، وهو ما يتم دون المساس بالمبدأ الثابت والرئيسي في الأحكام الخاصة بهذا المجال والتي تتمثل في أن مسئولية الأمن والأمان النوويين تقع بشكل حصري على الدولة المعنية.
هذا، ومن المقرر أن تشارك مصر كدولة عضو في الاتفاقية في المؤتمر المقبل للدول أطراف اتفاقية الأمان النووي، والمقرر عقدها خلال عام 2026 بمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، حيث ستمثل مشاركة مصر لأول مرة في هذا المؤتمر تطوراً هاماً لدى الأوساط الدولية لمجتمع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، لما يمثله هذا الأمر من قيمة مضافة لإثراء عمل المؤتمر في ظل دورها المحوري والحيوي في المجالات ذات الصلة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية ومنع الانتشار ونزع السلاح النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة الأمان النووی رئیس هیئة
إقرأ أيضاً:
“صحة دبي”توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان الرقمي عبر نظام ” نابض”
أعلنت هيئة الصحة بدبي ، عن توظيف الذكاء الاصطناعي في نظام “نابض” لتعزيز أمن وخصوصية بيانات المرضى، بالتعاون مع شركة Imprivata، في خطوة نوعية تعكس ريادة الهيئة في التحول الرقمي الصحي، والتزامها بتبني الحلول الصحية الرقمية المتقدمة لتعزيز ثقة المرضى، وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية في التحول الرقمي.
جاء الإعلان عن هذا الإنجاز، خلال فعالية خاصة نظمتها الهيئة، بحضور سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ونخبة من قيادات القطاع الصحي، وصناع القرار، وخبراء التكنولوجيا، لمناقشة مستقبل الرعاية الصحية الرقمية في دبي.
وأكد الكتبي، على الاهتمام البالغ الذي توليه الهيئة للحفاظ على بيانات وخصوصية المرضى، ضمن نهج استراتيجي مستدام يتبنى التقنيات الحديثة، ويساهم بشكل فاعل في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية لخلق تجربة متميّزة للمرضى قائمة الثقة في التعامل مع البيانات الصحية.
وقال إن توظيف الذكاء الاصطناعي في نظام “نابض”، يعكس التزام الهيئة بتوفير بيئة صحية رقمية أكثر أماناً، وكفاءة، واستدامة، واستجابة لاحتياجات المرضى، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الهيئة لبناء منظومة صحية متكاملة تمتثل لأفضل المعايير العالمية في حماية خصوصية المرضى.
وأكد على الحرص الذي توليه الهيئة للاستثمار في الحلول الرقمية المتقدمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتوفير بيئة صحية رقمية تعزز كفاءة النظام الصحي، وتدعم مستهدفات دبي في أن تكون المدينة الأذكى في العالم، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي شريكاً استراتيجياً في رسم ملامح الرعاية الصحية المستقبلية.
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية للهيئة مع الشركات الرائدة تعزز قدرة دبي على قيادة مستقبل الصحة الرقمية، خاصة وإن الهيئة تمكنت حتى الآن من توحيد أكثر من 9.82 مليون سجل طبي للمرضى ضمن نظام إلكتروني متكامل، وربط أكثر من 1,500 منشأة صحية داخل نظام “نابض”، مع تحقيق مشاركة فاعلة مع النظام بنسبة 82% من الكوادر الطبية في دبي، وهذا إنجاز يعكس التزام الهيئة بتحقيق التحول الرقمي الشامل.
من جانبها، أوضحت منى بجمان المديرة التنفيذية لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك بالهيئة، الجهود التي تقوم بها الهيئة لتحقيق أعلى معايير الأمان الرقمي من خلال تبني الحلول الذكية التي تعمل على المراقبة الاستباقية، ضمن نظام “نابض”، الذي أصبح يعتمد على تحليلات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لاكتشاف محاولات اختراق البيانات في الوقت المناسب، مما يعزز أمن المعلومات الصحية ويرسخ الثقة بين مقدمي الخدمات والمرضى.
وأكدت أن نظام “نابض” يشكل محوراً أساسياً في استراتيجية الهيئة لرقمنة الخدمات الصحية، وتعزيز التكامل بين مقدمي الرعاية الصحية، وتحسين كفاءة العمليات الطبية، والتقليل من الأخطاء المحتملة، مما يتيح للمرضى والمتعاملين بشكل عام تجربة صحية أكثر دقة وسلاسة، تتماشى مع الرؤية الطموحة لحكومة دبي في بناء منظومة صحية ذكية ومتكاملة.
وذكر الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية والصحة الذكية بالهيئة، أن توظيف الهيئة للذكاء الاصطناعي في نظام “نابض”، يرسخ نموذجاً عالمياً في إدارة البيانات الصحية.
وقال خالد عسيبي، المدير الإقليمي لشركة Imprivata في الشرق الأوسط، إن التزام هيئة الصحة بدبي بحماية بيانات المرضى وأمنهم عبر نظام “نابض” يمثل نموذجاً عالمياً يحتذى به، مشيراً إلى أن الحلول الرقمية التي تم تنفيذها توفر أعلى مستويات الأمان والامتثال للمعايير الصحية العالمية، وتدعم رؤية دبي في بناء منظومة صحية متكاملة ومتوافقة بالكامل مع المستقبل الرقمي.وام