هنغاريا: لن نعيد المجندين اللاجئين إلى كييف ولا نخطط لدعم الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، أن بلاده لا تنوي الامتثال لطلب كييف بإعادة المجندين اللاجئين، كما لا تخطط لتخصيص أموال إضافية من الاتحاد الأوروبي لدعم الجيش الأوكراني.
وصرح فيكتور أوربان، أمام البرلمان الوطني قائلا: "لا تنوي السلطات الامتثال لطلب أوكرانيا وإعادة الرجال في سن الخدمة العسكرية من بين اللاجئين إلى هذا البلد".
وقال أوربان فيما يتعلق بمحاولات كييف لإقناع الدول المجاورة بإعادة المجندين الذين كانوا من بين اللاجئين: "الحكومة الهنغارية لن تمتثل لطلب الحكومة الأوكرانية وتجبر أي شخص على العودة إلى أوكرانيا هذا الخريف".
وأشار أيضا إلى أن بودابست "لا تزال تعارض الصراع، ولا تخطط لتخصيص أموال إضافية من الاتحاد الأوروبي لدعم الجيش الأوكراني، على الرغم من ضغوط بروكسل وواشنطن".
وأوضح أنهم يريدون من هنغاريا "التورط في الأزمة، وتزويد الأسلحة، وإعطاء المزيد من الأموال لأوكرانيا وبذلك تأجيج الوضع". كما أكد أوربان أن "بلاده لن تفعل ذلك لأنها ليست جزءا من نادي البلدان التي تقول، عند الطلب الأول: نعم!".
وأثارت روسيا مرارا مسألة إمدادات الأسلحة المستمرة إلى أوكرانيا. كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن موسكو لن تتخلى عن جهودها لجذب انتباه المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، إلى حقيقة ضخ الأسلحة الغربية لنظام كييف.
كما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يسهم في إنجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
إقرأ المزيد أوربان: لن ندعم أوكرانيا في الساحات الدولية قبل استعادة حقوق الهنغاريين في زاكاربانياالمصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل بودابست كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
لبنان.. رئيس الحكومة يلتقي وزير الدفاع وقائد الجيش و كبار الضباط
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وصل إلى مكتب وزير الدفاع الوطني موريس سليم حيث يعقد اجتماعا يُشارك فيه قائد الجيش العماد جوزيف عون وعدد من كبار الضباط .
وكان ميقاتي شارك بذكرى الاستقلال في وزارة الدفاع ووضع إكليلا من الزهر أمام نصب شهداء الجيش.
وفي وقت سابق من اليوم ، فقد أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون أن عناصر الجيش لا يزالون منتشرين في الجنوب، حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم بمناسبة العيد 81 للاستقلال لبنان.
وقال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “ يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة”.
واختتم: “نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم وسيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم”.
مقتـ.ـل ضابط إسرائيلي عمره 70 عامًا في جنوب لبنان جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لـ 3 قرى جنوبي لبنان