اختتمت البعثة الاشرافية لمشروع تطوير الزراعة والتسويق المتكامل (ايفاد) جولتها بمحلية الدندر والتي استمرت لمدة يومين. حيث ضمت البعثة وزاراة الزراعة والغابات والمالية والثروة الحيوانية وصندق الايفاد بالسودان وذلك برئاسة الدكتور عبداللطيف عجيمي المدير الوطني للمشروع. وشملت الزيارة مناطق السميح وبئر الحصيرة بشرق الدندر ووقفت البعثه الاشرافيه علي انشطة وتدخلات المشروع في مجال الزراعه الحقليه للمحاصيل الزراعيه والغابات الشعبيه والمزارع النموذجية الايضاحيه والجباريك والمشاتل اضافه لبرامج الجمعيات النسويه المموله من قبل المشروع.

ودعا دكتور عبداللطيف عجيمي الخبير والمدير الوطني المستفيدين من تدخلات المشروع للحفاظ على مكتسبات المشروع لضمان ديمومة المناشط وتطويرها مشيدا باهتمام المستفيدين من المشروع. فيما اكدت المهندسة امينة خليل عوض ممثلة وزارة الزراعه والغابات الاتحاديه والعلاقات الدوليه وتمويل المشروعات الاجنبيه ان الجولة الميدانية تاتي للوقوف والاطمئنان على سير تدخلات المشروع وكيفية الاستفادة من عمليات التمويل الاصغر من مبادرة البنك الزراعي السوداني للتمويل الاصغر واشارت الى الشراكه الذكيه للمبادرة مع المشروع والتي انعكست على نجاح الجمعيات في الارتفاع في الانتاج والانتاجيه. واكدت ان تدخلات المشروع ادت الي رفع انتاجية الخمسه فدان من خمسه إلى ٦٠ جوال وذلك بفضل الاستفادة من اتباع الحزم التقنية وكيفية التعامل مع الاسمدة والمبيدات واستعمال الخلخال في التحضيرات الاوليه للزراعة والورش الارشاديه. واشارت الى تعاون مقدمي الخدمة مع المشروع والذي انعكس ايجابا على انشطة المشروع المنفذة خاصه في مجال الزراعة واكدت ان مشاريع صندوق الايفاد لم تتوقف رغم الحرب الدائرة في البلاد. إلى ذلك أكد المهندس محمد بشير حولي منسق مشروع تطوير الزراعه والتسويق المتكامل بولايه سنار ان الزيارة حققت أهدافها، مشيرا إلى أن البعثة وقفت على انشطة المشروع ميدانيا واللقاءات المباشرة مع المجتمعات والاستماع للمستفيدين من المشروع وحل كافة العقبات التي تعترض عمل المشروع. سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تاريخ وتطور المتحف الزراعي.. من الملك فؤاد الأول إلى خطة تطوير حديثة

أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن المتحف الزراعي في الدقي يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم بعد متحف "بودابست" في العاصمة المجرية، حيث يمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مخصصة للمباني، كما يضم حوالي 8 متاحف داخلية.

الأشجار والنخيل 

أوضح عزوز أنه يتم العناية بالأشجار والنخيل داخل المتحف بشكل دقيق، مع الحرص على عدم قطع أي شجرة، وذلك لضمان أن يكون المتحف في صورة جميلة وحديثة تتناسب مع قيمته التاريخية،  وأكد أن المتحف سيُفتح للجمهور بمجرد الانتهاء من أعمال تطويره.

وأشار عزوز إلى أن وزير الزراعة قد قام بعدة زيارات ميدانية للمتحف بهدف تطويره، حيث وجه بإعادة المتحف إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة، معتبراً إياه رمزاً للحضارة المصرية.

وزير الزراعة يستقبل الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل لبحث تعزيز التعاون في مكافحة التصحر

وعن تاريخ المتحف، أضاف عزوز أن الفضل في إنشائه يعود إلى الملك فؤاد الأول، الذي كان يرى ضرورة أن يكون لمصر متحف زراعي يسهم في نشر المعرفة الزراعية والاقتصادية، وقد تم الاستعانة بمصمم متحف "بودابست" لتصميم المتحف الزراعي المصري، وتم اختيار سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل وشقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون مقر المتحف.

الزراعة تصدر العدد 26 من مجلتها الشهرية "MALR"

 ويتكون المتحف من ثلاث مبانٍ: الأول مخصص للمملكة النباتية، الثاني للمملكة الحيوانية، والثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ العصور القديمة، بالإضافة إلى مكتبة وقاعات سينما ومحاضرات ومجموعة حشرية.

 المتحف الزراعي:

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على المتحف الزراعي. 

تضمنت هذه الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توثيق ذاكرة مصر الزراعية، من خلال استعراض أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، وإبراز عراقة الحضارة الزراعية المصرية.  

وأشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويمتد على مساحة 30 فدانًا، حيث تشغل المباني 20% من مساحته، بينما تغطي المساحات الخضراء النسبة المتبقية. كما أوضح أن المتحف يضم مجموعة متميزة من الأشجار والنباتات النادرة، التي يتم الاهتمام بها وتنميتها، مشددًا على أن عمليات التقليم تُجرى للحفاظ عليها وليس لقطعها.  

من جانبه، أكد الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، التي تهدف إلى تعزيز التشجير في مصر على مدى سبع سنوات، مما يسهم في مكافحة التصحر والتخفيف من آثار التغير المناخي.  

دوره الثقافي والريادي

كما أظهرت الفيديوهات زيارة وزير الزراعة للمتحف الزراعي في إطار خطة تطويره، حيث وجّه بضرورة إعادته إلى حالته الأصلية ليواصل دوره الثقافي والريادي. 

وأكد أن المتحف، الممتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ، يُعد رمزًا للحضارة المصرية، ويضم ثمانية متاحف داخلية، بالإضافة إلى أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.  

وفي ختام اللقاء، أشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أهمية معرض زهور الربيع، الذي يُعد الأقدم من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم، حيث شهد عام 2024 دورته الـ 92. كما أكد على اهتمام وزير الزراعة علاء فاروق بتطوير المعرض وتحويله إلى حدث دولي في المستقبل.

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يضع حجر الأساس لمشروع ضخم للصرف الصحي بقريتي الأشراف وكرم عمران
  • الزراعة تعلن خلو ٦١٧ ألف فدان من العفن البني في البطاطس
  • وزير الزراعة يستقبل البعثة الإشرافية للإيفاد لاستعراض جهود مشروعات "سيل"
  • وزير الزراعة يستقبل البعثة الإشرافية للإيفاد لاستعراض جهود مشروعات «سيل»
  • إيفاد: مشروع "سيل" يعد نموذجا يحتذى للتعاون المشترك من أجل تحقيق التنمية الريفية
  • وزير الزراعة يكشف أهمية جهود الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد"
  • وزير الزراعة يبحث زيادة عدد المستفيدين من مشروعات «سيل» في الريف المصري
  • مشروع سيل.. تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية
  • وزير الزراعة يستقبل البعثة الإشرافية للايفاد لاستعراض جهود مشروعات "سيل"
  • تاريخ وتطور المتحف الزراعي.. من الملك فؤاد الأول إلى خطة تطوير حديثة