شكَّل وزير العدل بالحكومة الليبية خالد مسعود لجنة لحصر الأضرار التي خلفتها الفيضانات والسيول بالجهات التابعة للوزارة بعدد من مدن ومناطق شرق البلاد، في إطار حرص الحكومة الليبية على حصر الأضرار البشرية والمادية بالمؤسسات التابعة لها.

وفور صدور القرار باشرت اللجنة أعمالها بحصر الأضرار البشرية من وفيات ومفقودين وجرحى من موظفي وأعضاء الهيئات القضائية إضافة للأفراد التابعين لجهاز الشرطة القضائية والنزلاء بمؤسسات الإصلاح والتأهيل.


وأجرت اللجنة، مسحا لمناطق توكره ، المرج ، البيضاء ، قرنادة ، شحات و سوسة، مؤكدةً أن الأضرار كانت بالغة في مؤسسة الإصلاح والتأهيل قرنادة ومعهد تدريب الشرطة القضائية ومخازن الإعاشة والمهام.
كما تعرضت القطاعات التابعة للعدل في سوسة إلى أضرار مادية كبيرة تتمثل في تلف كامل الأثاث والأجهزة الكهربائية والأرشيف الورقي والإلكتروني ومنظومتي الصرف الصحي والكهرباء.

الوسومالمناطق المنكوبة حصر الأضرار عدل الحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المناطق المنكوبة حصر الأضرار

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: 8.5 مليار دولار أضرار وخسائر لبنان من الحرب

قال البنك الدولي إن تقييم الأثر الأولي للصراع على اقتصاد لبنان وقطاعاته الرئيسية توضح أن تكلفة الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية بلغت نحو 8.5 مليار دولار أميركي.

وبحسب تقرير للبنك الدولي، الخميس، فقد خلص التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان إلى أن الأضرار المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار أميركي وأن الخسائر الاقتصادية بلغت 5.1 مليار دولار.

وعلى صعيد النمو الاقتصادي، تشير التقديرات إلى أن الصراع أدى إلى خفض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنسبة 6.6 بالمئة على الأقل في عام 2024، مما يفاقم الانكماش الاقتصادي الحاد المستمر على مدى خمس سنوات والذي تجاوز 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.

وتناول التقرير أيضاً أثر الصراع على الشعب في لبنان، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 875 ألف نازح داخلياً، مع تعرض النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة واللاجئين لأشد المخاطر.

كما تشير التقديرات إلى فقدان نحو 166 ألف فرد لوظائفهم، وهو ما يعادل انخفاضاً في المداخيل قدره 168 مليون دولار أميركي.

ووفق التقرير، فإن قطاع الإسكان هو الأكثر تضررًا، حيث تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية جزئيًا أو كليًا، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليار دولار.

وبلغت الاضطرابات في قطاع التجارة نحو ملياري دولار أميركي، مدفوعة جزئيًا بنزوح الموظفين وأصحاب الأعمال.

وأدى تدمير المحاصيل والماشية وتشريد المزارعين إلى خسائر وأضرار في قطاع الزراعة بلغت حوالي 1.2 مليار دولار.

ويعتمد التقييم الأولي للأضرار والخسائر في لبنان على مصادر بيانات عن بعد وتحليلات لتقييم الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية في سبعة قطاعات رئيسية.

ويغطي تقييم الأضرار المحافظات الست الأكثر تأثراً، فيما تم تقييم الخسائر الاقتصادية على نطاق البلد ككل، وذلك حسب البيانات المتوفرة.

ويغطي التقييم الأضرار التي وقعت حتى 27 أكتوبر 2024 في أربع قطاعات (التجارة والصحة والإسكان والسياحة أو الضيافة)، وحتى27 سبتمبر 2024 في القطاعات الثلاثة الباقية (الزراعة والبيئة والتعليم).

وأوضح البنك الدولي أنه سيتم إعداد تقييم سريع شامل للأضرار والاحتياجات (RDNA) لتحديد الخسائر الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الاحتياجات التمويلية للتعافي وإعادة الإعمار، حينما يسمح الوضع بذلك.

ومن المتوقع أن تكون تكلفة الأضرار والخسائر والاحتياجات التي سوف تُقدر من خلال التقييم الشامل أعلى بكثير من التكلفة المقدرة بموجب التقييم الأولي هذا.

وبهدف المساعدة في التصدي للأزمة الراهنة التي تواجه لبنان، يقوم البنك الدولي بتفعيل خطط الاستجابة الطارئة من أجل إعادة توجيه الموارد المتاحة ضمن محفظة المشاريع لدعم الاحتياجات الملحّة للسكان.

مقالات مشابهة

  • افتتاح كلية التدريب التابعة لأكاديمية الشرطة في مأرب
  • الحكومة الليبية تستعد لتنظم مؤتمر دولي للسلامة المرورية في بنغازي يناير 2025
  • البنك الدولي: 8.5 مليار دولار أضرار وخسائر لبنان من الحرب
  • النائب العام يعقد اجتماعاً لتقييم الإجراءات القضائية العام الحالي
  • الحكومة تكشف حقيقة طلب زيادة الدفعة الجديدة من قرض صندوق النقد.. وخبراء يحددون أجندة المراجعة
  • الأوقاف تعقد 100 ندوة علمية كبرى بعنوان "الأضرار المجتمعية للمقامرة الإلكترونية"
  • بحضور ممثلي الحكومة.. "محلية النواب" تناقش 17 طلب إحاطة بشأن تأخر الخدمات
  • الشرطة الإسرائيلية تنفذ حملة اعتقالات بأم الفحم
  • الأضرار تتزايد... هل بإمكان إسرائيل إزالة تهديد صواريخ حزب الله؟
  • قضاة يهاجرون ومحاكم تُعاني.. إسرائيل تشلُّ عمل السّلطة القضائية