طائرات إسرائيلية تقصف نقطة رصد لـ"حماس" شرقي غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
القدس المحتلة: قصفت طائرات حربية إسرائيلية، الإثنين25سبتمبر2023، نقطة رصد عسكرية تابعة لحركة "حماس" شرقي قطاع غزة، عقب انتهاء تظاهرات خرجت لليوم التاسع على التوالي قرب السياج الفاصل.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن طائرات إسرائيلية قصفت نقطة رصد عسكرية تابعة لحركة "حماس" في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وذكر المراسل، أن الموقع تستخدمه كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، لمراقبة الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وجاء القصف الإسرائيلي عقب انتهاء تظاهرات نظمها عشرات الشبان الفلسطينيين، لليوم التاسع على التوالي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه قصف "قبل وقت قصير، باستخدام طائرة مسيرة، موقعا عسكريا لمنظمة حماس بقطاع غزة".
وأوضح أنه "بالقرب من هذا الموقع، أطلق مسلح فلسطيني النار على قوة إسرائيلية في وقت سابق الاثنين، خلال التظاهرات قرب السياج الحدودي، دون وقوع إصابات".
وأشار الجيش إلى أنه قواته، اعتقلت أيضا، فلسطينيين اثنين (لم يحدد هويتهما)، لدى محاولتهما اجتياز السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم اقتيادهما للتحقيق".
وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن حركة حماس الفلسطينية تعليق حول البيان الإسرائيلي.
ومساء الأحد، قصفت طائرات حربية إسرائيلية، موقعين عسكريين تابعين لـ "حماس" شرقي قطاع غزة، بعد نشوب عدة حرائق داخل مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة"، جراء إطلاق بالونات حارقة من القطاع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن الموقعين تستخدمهما كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، لمراقبة الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ولليوم التاسع على التوالي، يتظاهر مئات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل "تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية واستمرار حصار غزة".
وفي وقت سابق الاثنين، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية وذلك لليوم الثاني على التوالي بمناسبة "يوم الغفران" اليهودي.
وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية تحدث خبرها بشأن تسليم حماس ورقة إسرائيلية
حذفت قناة "القاهرة الإخبارية"، الخبر الأول الذي ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".