ضربة موجعة لشبكات الفساد: السعودية توقف نخبة من رجال الأعمال والضباط والمقيمين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تحت رعاية جهود المملكة العربية السعودية لمكافحة الفساد، أعلن المتحدث باسم هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عن بدء الهيئة في التحقيق في عدة قضايا جنائية خلال الفترة الأخيرة.
القضية 1: تم القبض على موظف بالمحاكم ومحامٍ أثناء استلامهما مبلغ مليون ونصف الريال بهدف تصديق حكم براءة.
القضية 2: تم القبض على شخصين استلما مليون ريال ممثلًا نصيب شقيقهم القاضي.
القضية 3: بالتعاون مع البنك المركزي، تم توقيف رجل أعمال حصل على تمويلات تجاوزت المائة مليون ريال من خلال عقود مزورة.
القضية 4: مدير قسم بإمارة منطقة تم توقيفه لاستيلائه على اثني عشر مليون ريال مقابل ترسية مشاريع بشكل غير نظامي.
القضية 5: تم القبض على مالك مكتب محاماة أثناء استلامه مائة وثمانون ألف ريال مقابل إصدار تقرير لصالح متهم في قضية بقيمة أحد عشر مليون ريال.
القضية 6: ضابط برتبة مقدم بالدفاع المدني تم توقيفه لاستيلائه على خمسمائة وتسعة آلاف ريال مقابل تسهيل إجراءات لمقاول.
القضية 7: مقيم وطبيب بمستشفى حكومي تم توقيفه لمحاولته تهريب أدوية.
القضية 8: موظف بالشؤون الصحية تم توقيفه لحصوله على واحد وسبعين ألف ريال مقابل تعديل تصنيف طبيبين.
القضية 9: ضابط بوزارة الدفاع تم توقيفه بسبب استيلائه على قطعة أرض مقابل إنهاء إجراءات صرف مستحقات مالية.
القضية 10: ثلاثة ضباط صف احتيالوا على ثمانمائة وسبعة وسبعين ألف وخمسمائة وواحد وعشرون ريال من صناديق الأمانات بمراكز الشرط.
القضية 11:
بالتعاون مع وزارة الصحة تم إيقاف موظف يعمل بمستشفى حكومي في إحدى المناطق لقيامه بالاستيلاء على مبلغ 117,571 ريالًا من صندوق الأمانات مستغلاًّ عمله أمينًا للصندوق.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار السعودية اعتقالات السعودية السعودية الان المقيمين في السعودية رقابة ریال مقابل ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 10:48 م
غرفة تجارة دمشق تستقبل وفداً اقتصادياً لبحث فرص الاستثمار والتعاون
شبكة اخبار العراق-دمشق
في خطوة تعكس الانفتاح الاقتصادي وتعزيز التعاون التجاري، استقبل أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وفداً من رجال الأعمال والمختصين في الإعلام، يمثلون عدة جنسيات عربية، من العراق والأردن، إلى جانب عدد من السوريين المغتربين، وذلك لبحث سبل الاستثمار وإعادة الإعمار والمساهمة في النهضة الاقتصادية السورية.
ترأس الاجتماع السيد محمد الحلاق نائب رئيس الغرفة، بحضور الدكتور ياسر إكريم، نائب رئيس الغرفة، والسادة لؤي الأشقر، زهير داوود، وإياد بطل، أعضاء مكتب مجلس الإدارة.
في كلمته الترحيبية، نقل السيد محمد الحلاق تحيات رئيس الغرفة السيد باسل حموي واعتذاره عن حضور الاجتماع بسبب السفر، وأكد أن غرفة تجارة دمشق ستكون نقطة الانطلاق الأساسية لكل من يسعى للاستثمار في سوريا الجديدة في العاصمة دمشق، مشدداً على أن المرحلة القادمة تحمل الكثير من التغييرات الإيجابية، مدعومة بتشريعات حديثة تهدف إلى إزالة العقبات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، مشيراً إلى أن سوريا اليوم تدخل مرحلة اقتصادية مختلفة، حيث ستوضع القوانين لخدمة التنمية والاستثمار بعيداً عن الفساد والبيروقراطية التي عرقلت المشاريع في الماضي، داعياً رجال الأعمال للعمل معاً لبناء مستقبل اقتصادي مزدهر.
ضم الوفد الزائر كلاً من السادة: جهاد أسمر، إسماعيل مصبح الوائلي، تميم شعبان، أمجد قاسم، حسين خضور، ضياء الكواز، علاء الرنكيسي، محمد القضاه، خالد سلمون
حيث أكدوا خلال الاجتماع اهتمامهم بتقديم مبادرات استثمارية متعددة في مجالات الإعلام، الطاقة، البنية التحتية، والصناعة.
من جانبه، أوضح السيد جهاد الأسمر، ممثل الوفد، أن رجال الأعمال الحاضرين جاؤوا حاملين أفكاراً وخططاً ومبادراتٍ تدعم الاقتصاد السوري، معرباً عن إيمانه بأن غرفة تجارة دمشق هي المحرك الأساسي للنشاط الاستثماري في البلاد، مؤكداً استعداد الوفد للمساهمة في مختلف القطاعات، مشدداً على أهمية تهيئة بيئةٍ استثماريةٍ مناسبةٍ عبر تشريعاتٍ حديثةٍ تسهل تسجيل الشركات وتخفف الأعباء الضريبية والجمركية.
وخلال اللقاء، أكد ممثلو الوفد بأن سوريا ستصبح “سنغافورة الشرق الأوسط”، بفضل موقعها الاستراتيجي، ومواردها، وكفاءة كوادرها البشرية، مؤكدًا أن الفرص متاحة لكل مستثمرٍ يسعى إلى المساهمة في نهضتها الاقتصادية.
بدوره، أشار الدكتور ياسر إكريم إلى أن السوريين المغتربين أثبتوا جدارتهم في مختلف المجالات عالمياً، من الطب إلى الإعلام، ومن الصناعة إلى التكنولوجيا، داعياً إياهم إلى العودة والاستثمار في وطنهم الأم، حيث الأرض خصبةٌ لكل مشروعٍ ناجحٍ.
أما السيد لؤي الأشقر، فقد شدد على أن البيئة التشريعية تشهد تغييرات جوهرية تهدف إلى دعم التجار والصناعيين بدلاً من وضع العقبات أمامهم، مؤكداً أن الغرفة ستلعب دور الوسيط الفعال لتذليل الصعوبات أمام المستثمرين.
من جهته، دعا السيد زهير داوود رجال الأعمال إلى التكاتف لخلق بيئةٍ اقتصاديةٍ تنافسيةٍ تواكب الأسواق العالمية، مشدداً على أن سوريا كانت وستظل “بيت الكل”، حيث تتسع لكل من يريد المساهمة في إعادة بنائها.
أكد السيد إياد بطل أن غرفة تجارة دمشق ستكون القبلة الأولى للمستثمرين، مشيراً إلى أن النظام السابق حاول تقسيم التجار بين مهاجرٍ ومرابطٍ، لكن السوريين اليوم يجتمعون تحت رايةٍ واحدةٍ لبناء وطنهم من جديد، ودعا إلى عودة رؤوس الاموال والخبرات المهاجرة لبناء سوريا الجديدة يدا بيد.
وقبل ختام اللقاء، شدد السيد محمد الحلاق على أن المرحلة المقبلة هي مرحلةُ عملٍ، حيث سيتم اتخاذ خطواتٍ جادةٍ لدعم الاستثمار وتأمين فرصِ عملٍ، مؤكداً أن الاستثمار في سوريا اليوم بات أكثر أمناً وثباتاً، مما يفتح الباب أمام مشاريع تنمويةٍ واعدةٍ.
واختُتم اللقاء بجلسةٍ حواريةٍ وديةٍ تناولت التحدياتِ والفرصَ في السوق السوري، وآلياتِ التعاون بين رجال الأعمال والغرفة التجارية، تحت شعار “سوريا تتسع للجميع، ومستقبلها الاقتصادي يصنعه أبناؤها وأصدقاؤها”.