مخطط موحد.. ماذا وراء وقائع حرق المصحف المتكررة في الخارج؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يتعرض الإسلام من بعض المتطرفين إلى موجة من العنصرية والاضطهاد الديني في الدول الغربية وذلك تحت مسمى “حرية التعبير”، خاصة بعدما ظهرت العديد من الأفعال الاستفزازية للمسلمين حول العالم آخرها حرق المصحف الشريف.
وتستعرض “الفجر” بعد وقائع استفزاز المسلمين في البلاد الغربية في التالي:
حرق المصحف الشريفوفي يناير2023، قام راسموس بالودان، وهو سياسي دنماركي ومؤسس حزب سترام كورس المناهض للإسلام، بإحراق نسخة من المصحف خارج السفارة التركية في ستوكهولم.
قام لاجئ عراقي يدعي سلوان موميكا، بحرق في نسخة من المصحف خارج المسجد المركزي في ستوكهولم، بينما كان المسلمون يحتفلون بأول أيام عيد الأضحى المبارك.
وذلك بعدما منحت الناشط موميكا تصريحا للاحتجاج، بما يتناسب مع قوانينها الصارمة المتعلقة بحرية التعبير.
وبعد ذلك قام موميكا بتكرر الفعل أمام السفارة العراقية بالسويد وأيضا في بعض الأماكن الأخرى.
تمزيق المصحفوقام زعيم جماعة «بيجيدا» المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا، إدوين واجنسفيلد، بحرق نسخة القرآن الكريم بعد تمزيقها وتدنيسها في لاهاي، العاصمة الإدارية للبلاد يوم الاثنين الماضي.
تصرفات هدفها الشهرةقال الشيخ إبراهيم الظافري، أحد علماء الأزهر الشريف، أن تلك الأفعال تؤدي إلي استفزاز المسلمين حول العالم وذلك من أجل الحصول على الشهرة "التريند" هذا الأمر ظهر بشكل كبير في الغرب وأيضا الشرق.
وأضاف الشيخ إبراهيم الظافري في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، يجب علي المسلمين تجاهل تلك الأفعال من أجل عدم التسويق إلى أصحابها وأيضا تشوية صورة الإسلام السمحة.
واستكمل أحد علماء الأزهر الشريف، يجب على المسلمين في أنحاء العالم أن يتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم) من أجل مواجهة تلك الأفكار المتطرفة.
محاسبة المتطرفينأوضح الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن ارتفاع حدة التعصب والتطرف الديني تجاه الدين الإسلامي وانتشار ظاهرة حرق القرآن الكريم تارة في عدد من دول أوروبا وتمزيقه تارة أخرى إنما تؤكد أن التعصب والتطرف لا دين له والجنسية له.
وأضاف الدكتور أسامة شعث، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن السلم الأهلي يبدأ باحترام مبادئ حقوق الإنسان بحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية دون المس بالمقدسات والكتب السماوية فالمساس بعقيدة الانسان، إنما تعني المساس بحرية الاعتقاد والعبادة وإهانة المقدسات ما يؤدي إلى إشعال الفتن والصراعات الدينية المقيتة.
واختتم أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن الدين الإسلامي يرفض التطرف والعنصرية ويقوم بالأساس على التسامح ونبذ الكراهية والتطرف، بالإضافة أن ظاهرة التطرف الديني منبوذة في القانون الإنساني الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وقال يجب على الدول وخاصة الدول الاوروبية التي تنادي بحقوق الإنسان بضرورة محاسبة كل من يعتدي على حرمة العقائد الدينية، فإذا كانت حقوق الإنسان تعني حرية الاعتقاد الديني فهي أيضا لا تعني إهانة عقيدة الآخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حريق المصحف حرق المصحف تمزيق المصحف المصحف أوروبا الاسلام المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
5 عادات خاطئة تعرضك للإصابة بنزلات البرد المتكررة.. تجنبها فورا
مع انخفاض درجات الحرارة وإقبال فصل الشتاء، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، وتختلف حدة أعراض المرض حسب مناعة الشخص وقوة الفيروس، وفقًا لما ذكره موقع health line الطبي، وهناك بعض العادات الخاطئة التي يقوم بها الأشخاص تُعرضهم للإصابة بنزلات البرد المتكررة، والتي ينبغي عليهم تجنبها فورًا.. فما هي؟.
أشار الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى 5 عادات خاطئة قد تعرض الإنسان للإصابة بنزلات البرد المتكررة خلال فصل الشتاء، تتضح في التالي:
عدم غسل اليدين بانتظاممن العادات الخاطئة التي قد تعرضك للإصابة المتكررة بنزلات البرد عدم غسل اليدين بانتظام، لأن الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الفيروسات، خاصة عند ملامسة الأنف أو الفم، لذا ينبغي الحرص على غسل اليدين بالصابون والماء.
عدم ارتداء الملابس الثقيلة المناسبةيُعتبر ارتداء الملابس الثقيلة الواقية ليست رفاهية، بل ضرورة أساسية للوقاية من الأمراض الموسمية، إذ تُساهم الملابس المناسبة لبرودة الجو في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتقلل من تأثير البرودة على الجهاز التنفسي، مما يُعزز المناعة ويُقلل فرص الإصابة بالبرد، كما ينبغي تغطية الأنف والفم جيدًا عند التعرض للهواء البارد تجنبًا لجفاف الأغشية المخاطية والإصابة بالفيروسات.
سوء التغذيةيعتبر سوء التغذية عاملاً رئيسياً في زيادة خطر الإصابة بنزلات البرد، إذ يؤثر سلباً على جهاز المناعة ويُضعف قدرة الجسم على مواجهة الفيروسات، بينما توفر التغذية السليمة العناصر الأساسية التي تدعم صحة الجسم.
استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائييؤدي الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية إلى عواقب وخيمة إذ يسبب زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وتصبح الأدوية غير فعّالة، مما يؤدي إلى تفاقم العدوى وظهور مضاعفات خطيرة.
كما يؤدي الاستخدام غير المبرر للمضادات الحيوية إلى قتل البكتيريا النافعة في الجسم مما يُضعف جهاز المناعة، ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروسات، بما في ذلك نزلات البرد.
قلة ساعات النوميلعب النوم دورًا أساسيًا في تعزيز المناعة وتنظيم وظائف الجسم المختلفة، وأي خلل فيه يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة، بما في ذلك الاستجابة المناعية والتصدي للفيروسات، بينما يعزز النوم الكافي فعالية الأجسام المضادة التي تساعد في مكافحة الفيروسات.