أكد المهندس أحمد حلمي، الأمين العام لحزب مصر أكتوبر بالإسكندرية، أن إعلان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، تحديد أيام (1 و 2 و 3) من شهر ديسمبر المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية خارج مصر، على أن تُجرى العملية الانتخابية داخل مصر في أيام (10 و 11 و 12) من الشهر نفسه، يؤكد أن أننا أمام عرس ديمقراطي جديد تشهده الدولة المصرية، موضحا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي استحقاق دستوري هام من أجل تدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة.

استكمال بناء الجمهورية الجديدة

وأضاف حلمي، في بيان له، أن مشاركة المواطنين في الانتخابات الرئاسية المقبلة وبجدية وإيجابية يرسخ للجمهورية الجديدة واستقرارها، لافتا أن المشاركة أيضا خطوة مهمة من أجل استكمال بناء الجمهورية الجديدة التي ينشدها الجميع.

موقف الهيئة الوطنية للانتخابات

وأشاد حلمي، بموقف الهيئة الوطنية للانتخابات وتأكيدها بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن هذه التصريحات جاءت للرد على أعداء الوطن الذين يشككون في نزاهة الانتخابات الرئاسية.

وأكد أن الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية القادمة يؤكد على نزاهة الاستحقاق الدستوري المهم، داعيا الشعب المصري للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة ليعبرون عن عن إرادتهم باختيار من يمثلهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر أكتوبر الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة المقبلة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت


من دون أدني شكّ، عاد الحراك الرئاسي الى نوع مختلف من النشاط والجدية مع انتهاء الحرب الاسرائيلية على لبنان، لكن الاكيد أيضاً أن احداً من القوى السياسية في لبنان ليس لديه اجابات واضحة عن نتيجة هذا الحراك وما اذا كان سيؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ام الى مزيد من المماطلة السياسي والفراغ.
بات الحديث عن الاسماء بتماشى بشكل لافت مع تغيّر التوازنات السياسية في المنطقة، ومن كانت حظوظه عالية في السابق تراجعت اليوم لترتفع في المقابل حظوظ آخرين، لكن الاختلاف ليس بالحظوظ الرئاسية فقط بل بمواقف القوى والاحزاب والكتل النيابية من اصل الاستحقاق وحصوله.

لم تعد قوى المعارضة مستعجلة على الانتخابات الرئاسية، اذ وبالرغم من تقدم مشروعها السياسي في المنطقة وتالياً انعكاس الامر على واقعها في لبنان وامكانية ايصال مرشح قريب منها الى قصر بعبدا، الا ان هذه القوى تريد المزيد من الوقت، لا بل باتت في العمق تشجع الذهاب الى عملية تأجيل لجلسة الانتخاب الى ما بعد وصول الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض وبدء ولايته الرئاسية. هذا الامر يظهر بشكل جلّي من خلال عدم خوض قوى المعارضة لنقاش فعلي في ما بينها من اجل الاتفاق على مرشح واحد ودعمه في جلسة 9 كانون الثاني بهدف الفوز بالمعركة الدستورية.

من وجهة نظر قوى المعارضة، فإن التطورات الحاصلة اليوم والتي حصلت في الاسابيع الماضية، والتي فرضت على "حزب الله" عملياً التخلي عن مرشحه الرئاسي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قد تتفاعل وتتوسع في الاسابيع المقبلة وتحديداً من خلال توجيه اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية ضربة عسكرية كبرى ضدّ ايران، وهذا ما سيجعل حظوظ ايصال رئيس من صفوف المعارضة اكبر ولن يكون ممكناً الاكتفاء بإنهاء حظوظ فرنجية، وعليه لماذا الاستعجال اليوم؟ من الواضح ان المعارضة تتراجع بشكل حذر عن مرشحين كانت قد دعمتهم ضمناً في المرحلة السابقة أمثال قائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما فتح الباب امام لعبة مضادة من قبل "قوى الثامن من اذار".

قد يكون من مصلحة" الثنائي الشيعي" تحديداً ان تقوم المعارضة بحرق اسم قائد الجيش، لكن في الوقت نفسه لا يمكن لقوى الثامن من اذار القبول بعملية تأجيل الاستحقاق الرئاسي مجدداً، اولاً لسبب اعلامي – سياسي، وهو توجيه ضربة جيدة للخطاب السياسي للمعارض التي تحمل فيه قوى الثامن من اذار مسؤولية التعطيل، لذلك سنرى خلال جلسة التاسع من كانون الثاني حضوراً كاملاً لكتل الثامن من اذار وجلسات متتالية من قبل رئيس المجلس النيابي نبيه برّي الى حين تطيير نواب المعارضة للنصاب او انتخاب رئيس جديد وهذا ما لا يمكن حصوله الا من خلال توافق بين الاطراف المتنازعة على اسم وسطي.

اما السبب الثاني الذي يجعل قوى الثامن من اذار مستعجلة لانتخاب رئيس، فهو تجنب حصول تطورات جديدة في المنطقة، وتحديداً استهداف ايران، واذا كان تبدل موازين القوى امر ممكن ومتاح لطرفي النزاع، الا ان فكرة استمرار اسرائيل بالتصعيد تبقى اكثر ترجيحاً. وحتى لو تمكنت طهران من توجيه ضربات جدية وافشلت الهجوم عليها، فإن اقصى ما قد يحصل عليه الفريق المتحالف مع "حزب الله" اليوم هو رئيس وسطي وعليه لماذا لا يتم انتخابه الآن وتجنب المخاطرة؟
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تجمع مالكي الأبنية المؤجرة عرض إنجازاته وحدد موعد انتخابات الهيئة الادارية الجديدة
  • انتخابات مُبكرة قبل الرئاسة
  • «الوطنية للانتخابات» تواصل زيارة المدارس للتوعية بالعملية الانتخابية
  • «مفوضية الانتخابات» تطلق برنامج تدريبي لرصد «العنف الموجه ضد المرأة»
  • الانتخابات الرئاسية: الآية إنقلبت
  • تأييد حكم حبس أحمد طنطاوي ومدير حملته سنة
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية
  • حلمي النمنم: ما جرى في سوريا هو جزء من مخطط للمنطقة بالكامل بدأ في 7 أكتوبر 2023
  • مفوضية الانتخابات تشارك في ندوة علمية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • «مفوضية الانتخابات» تشارك بندوة علمية حول «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»