لجريدة عمان:
2024-10-05@15:06:56 GMT

نظام عالمي تتجمع ملامحه ببطء !

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

قبل نحو 30 عاما ومع تفكك الاتحاد السوفييتي السابق وتفكك حلف وارسو غريم حلف شمال الأطلنطي -الناتو- وانتهاء الحرب الباردة التي استمرت منذ أواخر أربعينات القرن الماضي حتى أول تسعيناته شهد النظام الدولي هزة عنيفة كادت تطيح به، لولا رغبة وحرص واشنطن والمعسكر الغربي من ورائها على الإبقاء عليه على أمل على استغلال هذا التطور الاستراتيجي للإجهاز إلى للأبد قدر الإمكان على الغريم الاستراتيجي للغرب -روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفييتي السابق- والانفراد بالسيطرة على العالم من خلال القوة والتحكم والتوجيه الأمريكي للشؤون العالمية وفق المصالح الأمريكية بالدرجة الأولى.

ومن ثم لم يكن غريبا أن يبشر كثيرون وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي بوش الأب بمولد نظام عالمي جديد فور انهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي السابق وأن يتحدث كثيرون من السياسيين والمسؤولين وبعض المفكرين عن النظام العالمي الجديد وذلك من موقع المحاكاة لما يطرح من أفكارغربية يعززها الانتصار الغربي في الصراع التاريخي ضد الاتحاد السوفييتي السابق أكثر منها رؤى وأفكار ومصالح حقيقية تسهم في بلورة مصالح وعلاقات أكثر نضجا وقدرة على العمل وخدمة المصالح المشتركة بين الدول في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الباردة.

ومع إدراك طبيعة التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي خاصة على المستويات الإقليمية والدولية وبوجه أخص على المستويات التنظيمية والقانونية التي تنظم العلاقات بين الدول وواجباتها ومسؤولياتها حيال بعضها البعض وبما يخدم مصالحها المشتركة والمتبادلة وفق قواعد القانون والمواثيق الدولية، فإنه ليس مصادفة أن يستمر النظام العالمي الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية قائما ومعمولا به حتى الآن برغم الحديث الذي لم ينقطع عن الحاجة إلى إقامة نظام عالمي جديد وإلى استيعاب التطورات التي طرأت على العلاقات وعلى النظام العالمي ومؤسساته.

ومع انعقاد اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارا من الثلاثاء الماضي فإنه يمكن الإشارة باختصار شديد إلى عدد من الجوانب المرتبطة بارهاصات النظام العالمي الجديد ومن أهمها ما يلي: أولا، ينبغي التفرقة بين الحديث عن الحاجة الحقيقية والمتزايدة لتطوير النظام العالمي الذي نشأ وفق ميثاق الأمم المتحدة المستمر منذ عام 1945 والذي لا تزال مبادئه وقواعده تمثل أسس العلاقات بين الدول ومكونات المجتمع الدولي، حتى الآن، وهي حاجة تتزايد ضرورتها، وبين الحديث عن ظهور نظام عالمي جديد له قواعده ومؤسساته وأدوات تسييره والقوى الدولية والإقليمية ذات التأثير الأبرز فيه وكيفية تأثير ذلك على القانون والمؤسسات ذات العلاقة بحل القضايا والمشكلات الدولية، وأن يكون ذلك مجسدا بشكل عملي ملموس وموضع اتفاق وتوافق عام بين نحو 200 دولة - تشارك 193 دولة في اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة المعقودة الآن في نيويورك - ومن المعروف على نطاق واسع أن الحديث عن نظام عالمي جديد، أو حتى عن مشروع إقليمي أو عالمي محدود أو فرعي كمشروع الحزام والطريق الصيني أو مشروع الممر بين الهند والشرق الأوسط الذي طرحه الرئيس الأمريكي خلال قمة العشرين مؤخرا في نيودلهي تأخذ عادة سنوات طويلة حتى تتبلور في شكل عملي قابل للتطبيق، بغض النظر عن حماس البعض أو دوافعه ومصالحه المباشرة وغير المباشرة، وكلما اتسع نطاق المشروع تعددت وتنوعت الصعوبات التي يمكن أن يتعرض لها، ومن هنا تعمد كثير من المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية إلى تحديد معايير وشروط العضوية فيها والأمثلة على ذلك عديدة ومتنوعة منذ عقود من الاتحاد الأوروبي إلى البريكس وغيرها. ومن المؤكد أن الأمر لا يعود فقط إلى كثرة عدد الدول التي تريد الانخراط في عضوية المنظمات الجديدة، ومن ثم تعدد الرؤى والمصالح والاحتمالات الكبيرة لتعارضها، وإنما تعود أيضا إلى تغير تلك المصالح والعوامل التي تتأثر بها ورغبة بعض الأطراف في المشاركة بأية صيغ جديدة من موقع الهيمنة أو لإثبات الوجود أو لمراقبة الأداء أو للحرص على تحقيق أهداف محددة معلنة أو غير معلنة في أحيان كثيرة، يضاف إلى ذلك أن الاعتبارات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية تلعب دورا مهما يصل أحيانا إلى حد إضعاف دول أو حتى تفتيتها وتقسيمها أو إغراقها في مشكلات اقتصادية وأمنية وبشكل متعمد لحرمانها من تحقيق أهداف محددة تساعد في تحقيق أهداف مهمة لها ولمستقبلها أو قد تؤثر بالسلب على مصالح طرف أو أطراف أخرى، وكانت منطقة الشرق الأوسط ولا تزال حافلة بالعديد من النماذج والتطبيقات العملية في هذا المجال.

ثانيا، إنه مع اليقين بأن نظاما عالميا جديدا يحتاجه العالم اليوم قبل الغد، وأن إدراك الحاجة إليه تزداد عمقا واتساعا في مختلف المجالات، إلا أن العراقيل تتسع وتكبر مع ازدياد تضارب مصالح الدول ومع ازدياد دور وتأثير العناصر والأطراف القادرة على التأثير في مصالح الدول الأخرى بشكل متزايد، ومنها الجماعات والمنظمات الإرهابية والشركات المتعددة الجنسيات وشركات الخدمات الأمنية والعسكرية، يضاف إلى ذلك حقيقة أن التغيرات التي طرأت على العلاقات الدولية وعلى مؤسسات النظام الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة دفع في الواقع نحو مزيد من الاستقطاب والتكتل بين المجموعات الإقليمية وعلى نحو زاد من إمكانيات وفرص التنافس فيما بين مصالحها، وهو ما زاد من صعوبات التلاقي فيما بين مصالحها وليس العكس. صحيح أن الدول تدرك أهمية وقيمة تعزيز وتوسيع نطاق التعاون فيما بينها في المجالات غير السياسية أو في المجالات الوظيفية، ولكن الحرص على حماية المصالح الذاتية أو توسيعها على حساب مصالح أطراف أخرى يزيد في الواقع من فرص واحتمالات الصراع والتنافس ومن ثم تعارض الإرادات واللجوء إلى تكتيكات التعطيل العديدة والمعروفة في مجال العمل الدولي متعدد الأطراف وهو أمر معروف، وحدث ويحدث عربيا وإقليميا ودوليا. وفي ضوء ذلك أيضا وبرغم المكانة التي حظيت بها الولايات المتحدة على قمة النظام العالمي في مرحلة القطبية الأحادية بدعم من حلف الناتو إلا أن سيطرة أمريكا تتآكل في الواقع ويتدهور تأثيرها بشكل متزايد رغم خطط واشنطن للدفاع عن مكانتها بكل السبل وبشكل معلن منذ فترة حكم أوباما، وفي هذا الإطار ازداد الخلاف بين واشنطن وبكين ويزداد بالفعل مع النشاط المتزايد والتوسع في عضوية مجموعة بريكس اعتبارا من يناير القادم. ومع ازدياد حدة الخلافات بين القوى الكبرى المؤثرة في عالم اليوم سواء حول الحرب في أوكرانيا أو حول الأمن الغذائي أو حول مستقبل التسلح النووي والتغير المناخي أو حول مستقبل حلف الأطلنطي والعلاقات بين روسيا والصين وبين العالم وحول مستقبل الأمم المتحدة وحول كيفية حل أزمة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وحول سبل تحقيق حرية التجارة العالمية وتحقيق السلام والأمن والاستقرار والتخلص من التهديدات الإرهابية وغيرها تبتعد في الواقع فرص الاتجاه نحو بناء نظام عالمي جديد برغم ازدياد الحديث النظري عن الحاجة إليه وإلى أهمية تحقيقه. وإذا كانت عمليات التكتل تزداد على المستويات الإقليمية في مناطق العالم فإن هذا التوجه لا يؤدي إلى تسهيل الالتقاء والتكامل بين مختلف مناطق العالم التي تحتاج إلى توافر إرادات سياسية متوافقة وراغبة ومؤمنة بأهميتها لتحقيق المصالح المشتركة والمتبادلة، ولكن في ظل الأوضاع والصراعات والتهديدات بشن الحروب والاستمرار فيها فإن الحديث عن نظام عالمي جديد أو عن تطوير لمؤسسات النظام الحالي لتحقيق مصالح قوى محددة لن يكون أمرا مفيدا خاصة وأنه كانت قد قدمت مقترحات ومشروعات علمية ومدروسة جيدا خلال تولي كوفي عنان وبطرس غالي لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة ولم تر النور.

وبالنظر إلى التأثير الكبير للقوى الدولية الكبرى فإن فرص ظهور نظام عالمي جديد سينتظر بالضرورة سنوات عديدة قد تمتد إلى عقود ولا يقلل من ذلك الإدراك المتزايد لسرعة الوصول إليه إذ أن هناك مسافة زمنية كبيرة بين الفكرة وبين إرادة تنفيذها على صعيد العمل الدولي أو الإقليمي وبالتالي يظل الحديث عن نظام عالمي جديد مجرد رغبة لبعض الساسة أكثر منه إرادة حقيقية في الواقع. فالإرهاصات لا تفيد إلا إذا عبرت عن اتجاه وإرادة سياسية قوية وشاملة فهل يتوفر ذلك؟.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نظام عالمی جدید النظام العالمی الحدیث عن فی الواقع

إقرأ أيضاً:

ما هي الصواريخ التي تمتلكها إيران؟

سرايا - أطلقت إيران وابلًا من الصواريخ الباليستية على إسرائيل يوم الثلاثاء ردًا على الحملة الإسرائيلية ضد حلفاء طهران من حزب الله في لبنان، مستخدمةً مجموعة من الأسلحة التي طالما أقلقت الغرب.

وجاء الهجوم بعد خمسة أشهر من ضربة في أبريل/نيسان كانت أول ضربة إيرانية مباشرة على الإطلاق على إسرائيل.
وتعتبر الصواريخ الباليستية جزءًا مهمًا من الترسانة الموجودة تحت تصرف طهران.

ما هي الصواريخ الباليستية؟

الصاروخ الباليستي هو سلاح ذو دفع صاروخي يتم توجيهه أثناء صعوده الأولي، لكنه يتبع مسار السقوط الحر تحت الجاذبية خلال معظم رحلته.

وتطلق هذه الصواريخ رؤوساً حربية – تحتوي إما على متفجرات تقليدية أو ذخائر بيولوجية أو كيميائية أو نووية محتملة – على مسافات متفاوتة، حيث يتراوح مداها بين القصير والعابر للقارات حسب نوع الصاروخ.

ووفقاً لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، فإن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط.

أنواع الصواريخ الإيرانية ومداها

نشرت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية ”إيسنا" رسمًا بيانيًا في أبريل/نيسان يُظهر تسعة صواريخ إيرانية قالت إنها يمكن أن تصل إلى إسرائيل. وتشمل هذه الصواريخ ”سجيل"، القادر على التحليق بسرعة أكثر من 17,000 كيلومتر (10,500 ميل) في الساعة ويبلغ مداه 2,500 كيلومتر (1,550 ميل)، و”خيبر" الذي يبلغ مداه 2,000 كيلومتر (1,240 ميل)، و”الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1,400 كيلومتر (870 ميل)، بحسب وكالة إيسنا.

تقول رابطة الحد من الأسلحة، وهي منظمة غير حكومية مقرها واشنطن، إن الصواريخ الباليستية الإيرانية تشمل ”شهاب-1"، الذي يقدر مداه بـ 300 كم (190 ميل)؛ و”ذو الفقار"، الذي يبلغ مداه 700 كم (435 ميل); و”شهاب-3"، بمدى يتراوح بين 800 و1,000 كم (500 إلى 620 ميل)؛ و”عماد-1"، وهو صاروخ قيد التطوير بمدى يصل إلى 2,000 كم (1,240 ميل)، و”سجيل"، قيد التطوير، بمدى يتراوح بين 1,500 و2,500 كم (930 إلى 1,550 ميل).

هجوم الثلاثاء

قال فابيان هينز، وهو خبير في ترسانة الصواريخ الإيرانية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في برلين، إنه استناداً إلى مواقع مقاطع الفيديو الخاصة بعمليات الإطلاق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي والمدى الذي تصل إليه إسرائيل، قدّر أن إيران أطلقت مزيجاً من الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والسائل.

وقال إن الفئة الأولى من الصواريخ، وهي الأكثر تطوراً، تُطلق من قاذفات متحركة بزاوية والأخرى من قاذفات عمودية.


وقال إن الصواريخ الثلاثة التي تعمل بالوقود الصلب التي أُطلقت يوم الثلاثاء قد تكون ”الحاج قاسم" و”خیبر شیكان" و”فتاح 1". وأضاف أنه من المحتمل أن تكون الصواريخ التي تعمل بالوقود السائل التي تم الإبلاغ عن إطلاقها من أصفهان هي ”عماد" و”بدر" و”خرمشهر".

استراتيجية الصواريخ وتطويرها

تقول إيران إن صواريخها الباليستية هي قوة ردع وانتقام مهمة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل وأهداف إقليمية محتملة أخرى. وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وفقًا لتقرير أعده بهنام بن طالبلو، وهو باحث بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة في عام 2023، تواصل إيران تطوير مستودعات صواريخ تحت الأرض مزودة بأنظمة نقل وإطلاق، ومراكز إنتاج وتخزين الصواريخ تحت الأرض. وقالت إنه في يونيو 2020، أطلقت إيران أول صاروخ باليستي من تحت الأرض.


وذكر التقرير أن ”سنوات من الهندسة العكسية للصواريخ وإنتاج فئات مختلفة من الصواريخ قد علّمت إيران أيضًا تمديد هياكل الطائرات وبناءها بمواد مركبة أخف وزنًا لزيادة مدى الصواريخ".

في يونيو 2023، قدمت إيران ما وصفه المسؤولون بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي مصنوع محليًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا). ويمكن للصواريخ التي تفوق سرعة الصوت أن تطير أسرع من سرعة الصوت بخمس مرات على الأقل وبمسار معقد، مما يجعل من الصعب اعتراضها.


وتقول رابطة الحد من الأسلحة إن برنامج الصواريخ الإيراني يعتمد إلى حد كبير على تصاميم كورية شمالية وروسية، وقد استفاد من المساعدة الصينية.

وتمتلك إيران أيضاً صواريخ كروز مثل صاروخ ”خ-55"، وهو سلاح يُطلق من الجو وقادر على حمل رؤوس نووية يصل مداه إلى 3000 كيلومتر (1860 ميلاً)، والصاروخ المتقدم المضاد للسفن ”خالد فرز" الذي يبلغ مداه حوالي 300 كيلومتر (186 ميلاً)، وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 1000 كجم (1.1 طن).

الهجمات الإقليمية

استخدم الحرس الثوري الإيراني الصواريخ في كانون الثاني/يناير 2024 عندما قال إنه هاجم مقر التجسس الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق شبه المستقل في كانون الثاني/يناير 2024، وقال إنه أطلق الصواريخ على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. كما أعلنت إيران عن إطلاق صواريخ على قاعدتين لجماعة مسلحة بلوشية في باكستان المجاورة.

وقالت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إنهما تعتقدان أن إيران كانت وراء هجوم بطائرات بدون طيار وصواريخ على منشآت نفطية مهمة في السعودية في عام 2019. ونفت طهران هذا الادعاء.


في عام 2020، شنت إيران هجمات صاروخية على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق، بما في ذلك قاعدة الأسد الجوية، رداً على هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار على قائد إيراني.

دعم الحوثيين في اليمن

تتهم الولايات المتحدة إيران بتسليح الحوثيين في اليمن، الذين يطلقون النار على سفن الشحن في البحر الأحمر وعلى إسرائيل نفسها خلال حرب غزة، في حملة تقول إنها تهدف إلى دعم الفلسطينيين. وتنفي طهران تسليح الحوثيين.

وفي 24 سبتمبر، ذكرت وكالة رويترز أن إيران توسطت في محادثات سرية بين روسيا والحوثيين لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المسلحة، وذلك نقلاً عن مصادر غربية وإقليمية.


وفي عام 2022، قال الحوثيون إنهم أطلقوا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على الإمارات العربية المتحدة. وشمل ذلك هجومًا صاروخيًا استهدف قاعدة تستضيف الجيش الأمريكي في الإمارات العربية المتحدة، والذي أحبطته صواريخ باتريوت الاعتراضية الأمريكية الصنع.

دعم حزب الله

قال حزب الله اللبناني المدعوم من إيران إن لديه القدرة داخل لبنان على تحويل آلاف الصواريخ إلى صواريخ دقيقة وإنتاج طائرات بدون طيار. وفي العام الماضي، قال زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله إن الحزب قادر على تحويل الصواريخ العادية إلى صواريخ دقيقة بالتعاون مع خبراء إيرانيين.

سوريا

نقلت إيران صواريخ محلية الصنع دقيقة التوجيه إلى سوريا لدعم قتال الرئيس بشار الأسد ضد المتمردين، وفقاً لمسؤولي استخبارات إسرائيليين وغربيين.

وقد نقلت بعض قدراتها الإنتاجية إلى مجمعات تحت الأرض في سوريا، حيث تعلم جيش الأسد والقوات الأخرى الموالية لطهران بناء صواريخهم الخاصة، كما تقول تلك المصادر.

رويترز


مقالات مشابهة

  • لو عندك تآكل في غضاريف الركبة.. 3 تمارين احرص على ممارستها يوميا
  • لماذا بقي نظام الأسد خارج الصراع بين إسرائيل وحزب الله؟
  • تقرير يكشف التفاصيل.. لهذه الاسباب بقي نظام الأسد خارج الصراع بين إسرائيل وحزب الله
  • الغياب بالبصمة.. نظام جديد لتسجيل حضور طلاب اللغة الإنجليزية في «تجارة أسيوط»
  • لافروف: أوكرانيا تقوم بتدريب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة
  • ماذا يعني نظام الضمان الاجتماعي المطور وما أهميته؟
  • نظام "كونتكت لس" يسهّل القروض الشخصية عبر الهواتف.. وهذه أبرز المعلومات
  • معتصم اقرع: أعترف، أنا بليد
  • خبير مصري: امام اسرائيل 3 اسابيع او هجوم كاسح لحزب الله هذه ملامحه!
  • ما هي الصواريخ التي تمتلكها إيران؟