عدن الغد:
2024-09-07@19:03:53 GMT

من نيويورك.. الزُبيدي يحدد الخيارات القادمة(تقرير)

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

من نيويورك.. الزُبيدي يحدد الخيارات القادمة(تقرير)

(عدن الغد)خاص:

قراءة في زيارة الزبيدي إلى الولايات المتحدة وحضوره جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة..

ما المكاسب التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي من زيارة الزبيدي في الولايات المتحدة؟

ما دلالات اللقاءات التي عقدها رئيس المجلس الانتقالي مع دبلوماسيي العالم؟

ما النتائج المترتبة على مثل هذه الزيارة التي حظيت باهتمام جنوبي كبير؟

كيف سيتعاطى العالم مع دعوات المجلس الانتقالي الجنوبي ومطالب زعيمه؟

(عدن الغد) القسم السياسي:

حظيت مرافقة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، في زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية لحضور جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، باهتمام الجنوبيين في كل مكان، الذين اعتبروها زيارة تاريخية وسياسية في آن معًا.

ورغم أن زيارة الزبيدي إلى نيويورك جاءت بناءً على صفته كنائب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، إلا أنه ليس من المستغرب أن يتلقف أنصار الانتقالي فرصة الزيارة لتوظيفها سياسيا في خدمة غايات وأهداف التوجه الجنوبي في استعادة الدولة وفك الارتباط والانفصال، وما إلى ذلك من المطالب التي ينادي بها المجلس الانتقالي.

ولا غبار على ذلك، وليس من المعيب أن يستغل الانتقالي زيارة الزبيدي برفقة العليمي إلى نيويورك لتسخير هذه الزيارة في خدمة القضية الجنوبية، خاصة أن هذه القضية باتت اليوم محل نقاش واعتبار لدى كثير من الدوائر الدبلوماسية الدولية، وأصبح العالم يتقبلها الحديث عنها حتى ضمن جهود السلام القائمة حاليا.

وبغض النظر عن مشاركة الزبيدي وجلوسه خلف "لافتة اليمن" في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولقائه بدبلوماسيين وساسة غربيين وشرقيين تحت هذا المسمى، إلا أن الانتقاليين لم يفوتوا فرصة هذا التواجد لزعيمهم في مدينة الدبلوماسية العالمية نيويورك، وتجلى ذلك من النشاط الإعلامي والجماهيري الذي مارسه الزبيدي بإيعاز وتنظيم من انتقاليي أمريكا والجالية الجنوبية في نيويورك.

فكانت الحوارات الصحفية التي أجراها رئيس المجلس الانتقالي الحنوبي مع عدد من وسائل الإعلام الدولية والغربية مناسبة للحديث عن مطالب المجلس ودعوات الجنوبيين والانتقاليين على وجه التحديد، ونظرتهم لمستقبل ومصير الجنوب، في خضم التحركات الإقليمية والدولية الجارية للانتقال إلى تسوية سياسية شاملة للحرب والأزمة اليمنية.

وهي مناسبة استغلها الزبيدي والانتقالي لإرسال رسائلهم السياسية إلى العالم انطلاقا من نيويورك، وفيها قال رئيس الانتقالي الكثير، وباح بالعديد من النقاط التي مثلت مرتكزا لمطالب الجنوبيين التي تبناها المجلس الانتقالي الجنوبي، فليس من السهل أن يتم الإعلان عن مثل هذه الدعوات والمطالب من داخل مدينة الدبلوماسية العالمية، بحسب مراقبين جنوبيين.

كما أن اللقاء الجماهيري الذي شهدته مدينة نيويورك، ونظمته الجالية الجنوبية هناك، لم يكن لقاءً عاديًا، فمن خلاله أيضا سعى الانتقالي ومنظمو اللقاء إلى إيصال رسالة أخرى، لكنها هذه المرة رسالة جماهيرية وشعبية، ولا يعتقد أحد أن مثل هذه الفعاليات ستمر مرور الكرام، دون أن تُحدث حراكا أو تُلفت أنظار العالم إلى القضية الجنوبية.

فالزيارة حتى ولو جاءت تحت عباءة اسم اليمن، وبرفقة رئيس المجلس الرئاسي اليمني، إلا أنها أدت مهمتها وحققت أهدافها السياسية بالنسبة للجنوبيين، حتى قبل أن تقلع الطائرة الرئاسية التي أقلت العليمي والزبيدي من عدن، من خلال الزخم الإعلامي والدعائي الذي سبقها ومرافقها، وهو ما يحسب للانتقالي، وآلية إدارته لمثل هكذا فرص سياسية ودبلوماسية.

 مكاسب الزيارة

بصرف النظر عن أية مبالغات، وبعيدا عن أسلوب إعلام المجلس الانتقالي بمنأى عن أي تكلف، فإن مجرد تواجد اللواء الزبيدي في محفل دولي ودبلوماسي بهذا الحجم، لا يمكن أن يمر دون تحقيق مكاسب سياسية حقيقية، خاصة إذا كان الشخص نفسه أو هذا المسئول يحمل قضية سياسية ما، كالزبيدي مع قضية الجنوب.

حتى وإن كان هذا التواجد كان تحت عباءة التمثيل اليمني عبر المجلس الرئاسي أو عن كونه نائبا لأعلى هيئة رئاسية في اليمن، لكن الزبيدي يبقى لدى الجنوبيين وحتى عند السياسيين الإقليميين والدوليين ممثلا للقضية الجنوبية، بغض النظر عن التواجد السياسي في مثل هكذا منصب يمني رفيع.

وبالتالي فإن أي لقاءات مع سياسيين ودبلوماسيين دوليين وغربيين يعني أن القضية الجنوبية ستكون حاضرة وبقوة، كون هذا الشخص (الزبيدي) ممثلا ومتحدثا باسم هذه القضية، أو هكذا ينبغي أن يكون، حتى إن كان الحديث عن جهود السلام والحراك الخاص بالتسوية السياسية للحرب في اليمن.

خاصة وأن القضية الجنوبية لا يمكن تجاوزها في أية تفاهمات سياسية فيما يتعلق بمستقبل الأزمة اليمنية، لأنها باختصار إن لم تجد لها معالجة مناسبة فإن أية اتفاقيات لن يُكتب لها النجاح في ظل وجود بؤرة للصراع ما زالت مشتعلة وملف ساخن لم يُغلق بعد، وهو بالضبط ما ينطبق على القضية الجنوبية ومطالب الجنوبيين بالانفصال أو بأحد أدنى بإقليم مستقل وبامتيازات واسعة.

ومهما كانت المطالب والدعوات إلا أن زيارة الزبيدي لفتت أنظار العالم والدبلوماسية الدولية إلى ما يحدث في الجنوب، حيث استغلها الانتقالي بالتعريف أكثر بمطالب الجنوبيين، وهي مكاسب حقيقية وملموسة، حتى وإن رفض البعض التسليم بهذا كمكاسب سياسية من وراء هذه الزيارة.

وما يؤكد هذه المكاسب أن اللواء الزبيدي التقى بشكل مباشر مع شخصيات وقيادات ودبلوماسيين معنيين مباشرة بالملف اليمني، وتتدخل بلدانهم بشكل كبير في الأزمة اليمنية، وهذه العوامل هي من دفعت أولئك السياسيين للجلوس مع الزبيدي للتعرف عن قرب لمطالب المجلس الانتقالي الجنوبي، والاستماع من رئيس المجلس لموقفه من التسوية السياسية، والتي غالبا ما دعا الانتقالي إلى ضرورة أن تشمل ضمانات مُرضية للقضية الجنوبية.

ويبدو من اللقاءات التي أجراها الزبيدي تأكيدات الرجل عن وجوب النظر إلى تطلعات الجنوبيين، خاصة فيما يتعلق بخيار "حل الدولتين" الذي تحدثت عنه وسائل إعلام الانتقالي، نقلا عن صحف ودوريات إعلامية دولية، والتي حرص الزبيدي على إجراء حوارات معها لإيصال رسائل الانتقالي السياسية ومطالب الجنوبيين.

ومن المؤكد أن هذه اللقاءات، سواءً السياسية مع الدبلوماسيين، أو الإعلامية مع الصحف ووسائل الإعلام حملت معها الكثير من المواقف المعلنة تجاه عملية السلام في اليمن من وجهة نظر المجلس الانتقالي الجنوبي، وهذا من شأنه بلورة القوى الدولية موقفا شاملا من التسوية، يجعلها أكثر تماسكا وتُرضي جميع الأطراف، وبما ينعكس على استقرارها ونجاحها، وهذا ما يفسر الهدف من زيارة الزبيدي برفقة العليمي إلى نيويورك، والمتمثل في تحديد مواقف كافة القوى السياسية من التسوية القادمة، بمن فيهم المجلس الانتقالي نفسه.

النتائج المتوقعة

لا أحد يمكنه أن يجزم بحقيقة النتائج المتوقعة من مرافقة الزبيدي للعليمي والتواجد خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتأثيرات ذلك على القضية الجنوبية ومصير المجلس الانتقالي الجنوبي، فهي تبقى في النهاية مجرد تكهنات.

لكن الشيء الذي يتفق حوله الجميع أن تواجد الزبيدي هناك في نيويورك أضفى بُعدا إضافيا للقضية الجنوبية، وأعلى من أسهم المجلس الانتقالي الجنوبي، ومنح أنصاره مزيدا من الزخم السياسي والأمل في تحقيق تطلعات الشعب في المحافظات الجنوبية.

كما أن انعكاسات ذلك لا يقتصر فقط على القضية الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي فقط، ولكنها تتعدى كل ذلك لتصل تأثيراتها ونتائج هذه الزيارة إلى تحقيق الاستقرار وكتابة نجاح التسوية السياسية التي يترقبها الجميع، والتي لن يكتمل نجاحها إلا بقبول كل الأطراف بما يتم التوصل إليه.

ويكفي للزيارة أنها أرضت (غرور) كثير من الجنوبيين وأنصار الانتقالي المتحمسين، ومنحت الانتقالي ورئيسه شعبية جديدة بعد أن كانت قد تراجعت مؤخرا بسبب تردي الخدمات في المحافظات الجنوبية وتململ الشارع الجنوبي من موقف الانتقالي نتيجة حرب الخدمات الممارسة بحق الشعب.

لكن في الأخير، ثمة أمر مهم لا بد من مراعاته ع الحديث عن أية نتائج متوقعة لزيارة الزبيدي إلى الولايات المتحدة، وهذا الأمر يطمن في كيفية تعاطي العالم والمجتمع الدولي مع ما طرحه الزبيدي من دعوات ومطالب تمسك بها الجنوبيون والمجلس الانتقالي لسنوات، ولا يبدو أنه مستعد للتنازل عن أي منها.



 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی الولایات المتحدة القضیة الجنوبیة زیارة الزبیدی للأمم المتحدة رئیس المجلس هذه الزیارة إلا أن

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: تقرير حريق برج غرينفيل بلندن يكشف التعامل بعنصرية مع المسلمين

نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا أعدته نادين وايت قالت فيه، إن الناجين المسلمين من حريق برج غرينفيل في لندن حرموا من الأكل الحلال.

وكشف التحقيق في ظروف احتراق البرج في عام 2017 والذي قتل فيه 72 شخصا أن المجلس المحلي تخلى عن المسلمين وحرمهم من حقهم في الطعام الحلال بعدما تم إسكانهم في مساكن وفنادق بشكل مؤقت.

تقرير #غرينفيل: عقود من فشل الحكومة و "خيانة الأمانة المنهجية" للشركات

خلُصت التحقيقات التي استمرت سبع سنوات إلى أن كارثة حريق برج غرينفيل عام 2017 كانت نتيجة "عقود من الفشل" من قبل الحكومة المركزية في وقف انتشار كسوة المباني القابلة للإحتراق جنبا إلى جنب مع "خيانة الأمانة… pic.twitter.com/yax5hSFKW3 — Arab-London عرب لندن (@arablondon4) September 4, 2024
وجاء التقرير النهائي في الحادث هذا الأسبوع بعد تأخر طويل، حيث  توصل إلى أن الحريق كان نتيجة "عقود من الفشل" الذي تتحمل مسؤوليته الحكومة المركزية وشركات الإنشاءات التي لم تتحرك لمعالجة مخاطر كسوة واجهة المبنى القابلة للاشتعال.

وتوصل التقرير إلى أنه كان يجب على مجلس كنزينغتون وتشيلسي بذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجات الأشخاص من خلفيات متنوعة.

وكان العديد من المقيمين في البرج يصومون شهر رمضان، ولكن الطعام الحلال لم يكن متاحا في جميع الفنادق، كما لم يكن من الممكن مراعاة شرط تناول الطعام في أوقات محددة.

????????بعد 7 سنوات من التحقيقات.. ظهور التقرير النهائي لأكبر حريق مأساوي مميت في تاريخ بريطانيا الحديث حريق برج غرينفل السكني في غرب لندن في عام 2017 والذي توفي على إثره 72 شخصًا كانوا يعيشون في المبنى الضخم الذي احترق بالكامل pic.twitter.com/CpuXJLF5kn — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) September 4, 2024
وأدت النتائج إلى انتقادات من الممثلين للمسلمين في بريطانيا وبخاصة المجلس الإسلامي البريطاني الذي أشار أن النتائج تعبر عن "قضايا بنيوية ونظامية أوسع" تؤثر على مجتمعات الأقليات.

تهميش متعمد
وقالت زارا محمد، الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني إن "معاملة مجتمعات الاقليات والدين من المجلس تعبر عن مشاكل بنيوية ونظامية أوسع" ويجب معالجتها.

وقالت إن برج غرينفيل "لا يزال يشكل تذكيرا صارخا وصدمة لكثيرين، ليس فقط بسبب الحريق، ولكن أيضا بسبب الطريقة التي تم فيها التعامل مع المكونات الأكثر ضعفا في مجتمعنا. يجب أن نتعلم الكثير الآن، وبالنسبة لأولئك الذين كانوا ينتظرون العدالة، فإن تغييرا له معنى كهذا يظل أمرا ضروريا".

وقالت الصحيفة إن قضايا العرق والطبقة ارتبطت وعلى نطاق واسع بحادثة حريق برج غرينفيل، فنحو 85% من المقيمين الذين لقوا حتفهم في الحريق كانوا من الأقليات العرقية وابناء العائلات من ذوي الدخل المنخفض، في حين ينتمي 40% من سكان المباني السكنية الاجتماعية الشاهقة إلى هذه المجتمعات.

وربطت الدكتور شبانة بيغوم، مديرة رانيميد تراست بين العنصرية وحادثة برج غرينفيل والتفاوت الأوسع في الإسكان - وحذرت من أن "الأمر مسألة وقت قبل أن تحدث مأساة بنفس الحجم مرة أخرى".

ومضت قائلة: "كان حريق غرينفيل مأساة أمكن منعها وشابها في كل مرحلة عنصرية بنيوية ومباشرة - بدءا من القتلى إلى معاملة الناجين والثكالى والمجتمع الأوسع، كما يؤكد أحدث تقرير من لجنة التحقيق".

وتابعت "مرت سبع سنوات، وما زال الضحايا بلا عدالة ولا تزال آلاف المباني غير الآمنة قائمة في مختلف أنحاء البلاد. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة وكافية، فإن الأمر مسألة وقت قبل أن تحدث مأساة بنفس الحجم مرة أخرى".

وأضافت بيغوم "يشعر الملونون بأشد التأثيرات القاسية الناجمة عن أزمة الإسكان، ويعيشون بشكل غير متناسب في منازل غير آمنة وغير مناسبة، وغالبا ما يتم إسكانهم في أسوأ المساكن الاجتماعية وأقلها جودة. وكحد أدنى، يجب أن يتمتع الجميع بالقدرة على الوصول إلى مساكن آمنة ومناسبة وبأسعار معقولة".


تعامل بعنصرية وتميز 
وأشار تقرير لجنة غرينفيل إلى غياب الدعم للناس من أبناء المهاجرين والذين لا يتحدثون الإنجليزية كلغة أولى. وجاء في التقرير أن "أولئك الذين حصلوا على معلومات حول الدعم المتاح كانوا أول من حصلوا على المساعدة، في حين تم تجاهل أولئك الذين لم يحصلوا على المعلومات".

ووفقا للتقرير "كان لهذا أثر على الناس المعرضين لمخاطر أكبر، مثل من يعانون من مشاكل في التحرك أو من لا يستطيعون التحدث باللغة الإنكليزية. وعندما صدرت التعليمات الرسمية في النهاية، كانت باللغة الإنكليزية. وشمل ذلك الرسائل المرسلة إلى أولئك الذين تم وضعهم في الفنادق".

ووصف الناس شعورهم بأنهم لم يكونوا قادرين على الاستفادة من التعليمات لأنهم لم يكونوا في وضع جيد لفهم التعليمات المكتوبة بالإنكليزية. ولهذا واجهوا صعوبات في الحصول على الخدمات والوصول إليها، مما أثار في أنفسهم حسا من غياب العدالة.

 علاوة على ذلك، لم يتم توفير مترجمين في كثير من الأحيان، وفي بعض الحالات، تم توفيرهم، ولكن باللغة الخاطئة، حسب تقرير لجنة التحقيق.

وقال متحدث باسم حركة "حياة السود مهمة" أن ما ورد في التقرير هو "ما نعرفه بالفعل ونعيش في مجتمع يقوم عليه التسلسل الهرمي للحياة الإنسانية وقيمتها بناء على لون بشرتك. ويتم تحديد المنافع الاجتماعية والوصول إليها مثل السكن المناسب حسب فئتك وعرقك".

وبحسب التقرير فالحصول على الدعم للصحة العقلية لأبناء هذه المجتمعات دائما ما يواجه عراقيل. وكان الدعم النفسي متوفرا منذ 16 حزيران/يونيو لكن لم يتم إخبارهم به ولم يستطيعوا الحصول على الاستشارة النفسية بسبب المعوقات اللغوية.


وقالت ميكا بيريسفورد، رئيسة السياسات في منظمة العمل من أجل المساواة العرقية، لصحيفة الإندبندنت إنها تأمل أن تؤخذ الدروس والتوصيات من هذا التقرير على محمل الجد و"كمسألة ملحة للغاية".

 وأضافت: "لقد تم التخلي عن المتضررين من مأساة غرينفيل وفي كل مرحلة". و" التقرير النهائي الذي صدر اليوم واضح، لو كنت أسودا أو بني البشرة أو مسلما أو تحدثت بالإنكليزية كلغة إضافية، فستواجه عقبات حتى للحصول على أبسط أشكال الدعم بعد الحريق".

 ووتابعت "عقود من الفشل التي سبقت المأساة ويجب علينا ألا ننتظر طويلا لوضع حد للعنصرية النظامية المستشرية وإسلاموفوبيا في بريطانيا".

وفي تعليقات لإليزابيث كامبل رئيسة مجلس كنزنغتون وتشيلسي قالت:" نيابة عن المجلس، أعتذر بلا تحفظ ومن كل قلبي للثكالى والناجين وسكان غرينفيل عن فشلنا في الاستماع إليهم وحمايتهم".

 وقالت كامبل إن المجلس "يقبل بشكل كامل" نتائج التحقيق التي تمثل "نقدا لاذعا لنظام محطم من الأعلى إلى الأسفل". وأضافت: "لقد فشلنا في الحفاظ على سلامة الناس قبل وأثناء التجديد وفشلنا في معاملة الناس بإنسانية ورعاية في أعقاب ذلك".

مقالات مشابهة

  • دعوات لتشكيل جبهة جنوبية موحدة ضد الانتقالي
  • الانتقالي يحرك فصائله في الهلال النفطي وسط تصاعد التوتر مع شبوة وحضرموت
  • تقرير يكشف عن أهم الشخصيات في العالم التي من الممكن أن تصل إلى لقب “تريليونير”
  • استحداث نقطة عسكرية لقوات الانتقالي الجنوبي بين شبوة وحضرموت.. بالتزامن مع خطوة مماثلة لـ‘‘حلف القبائل’’ في المكلا
  • قيادي بالانتقالي يكشف عن حقيقة تقليص دور المجلس الانتقالي بالجنوب
  • قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن
  • تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية
  • إندبندنت: تقرير حريق برج غرينفيل بلندن يكشف التعامل بعنصرية مع المسلمين
  • السعودية تبدأ في تفكيك فصائل الانتقالي بالجنوب.. والأخير يستنفر
  • حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي يلتقون أخيرًا.. وإعلان رسمي عن ”اتفاق مشترك” حول أخطر ملفين بـ”الجنوب”