أميركا تعلّق على قرار فرنسا سحب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
علّقت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، على قرار باريس سحب قواتها من النيجر الذي أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين، اليوم الاثنين، إن قرار فرنسا سحب قواتها من النيجر لا يغير الموقف الأميركي هناك.
واستولى الجيش في النيجر على السلطة في 26 يوليو الماضي ووضع الرئيس محمد بازوم قيد الإقامة الجبرية.
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في وقت سابق اليوم الاثنين، إن واشنطن ستقيم خطواتها المستقبلية بشأن الوضع في النيجر بعد قرار فرنسا.
وقال أوستن للصحفيين، في العاصمة نيروبي خلال زيارة لكينيا "بينما نمنح الدبلوماسية فرصة، سنواصل أيضا تقييم أي خطوات مستقبلية من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافنا الدبلوماسية والأمنية".
لكنه شدد على أن واشنطن "لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتنا... ونريد فعليا أن نرى حلا دبلوماسيا ونهاية سلمية" للوضع.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 1100 عسكري في النيجر.
كان الرئيس الفرنسي أعلن، أمس الأحد، أن بلاده ستسحب سفيرها ثم جنودها الـ 1500 بحلول نهاية العام، ما قد يؤثر على عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي. أخبار ذات صلة هدوء في نيامي بعد قرار رحيل الجنود الفرنسيين «دبي برو» تؤهل 3 أبطال لـ «مستر أولمبيا» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الولايات المتحدة النيجر قوات فرنسية انسحاب الانسحاب
إقرأ أيضاً:
جندتهم المخابرات التركية.. دفعة مرتزقة سوريين تعود من النيجر
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الاثنين أن دفعة من المرتزقة السوريين عادوا من النيجر بعد انقضاء مدة تعاقدهم 6 أشهر.
وأوضح المرصد السوري أن دفعة المرتزقة الذين عادوا تتكون من 70 عنصرا من فصائل "الجيش الوطني"، جرى نقلهم من قبل المخابرات التركية بعد هبوط طائرتهم في تركيا إلى الحدود السورية-التركية، كما جرى تسليهمم مستحقاتهم المالية.
وأشار المرصد إلى أن تركيا تستغل الظروف المعيشية الصعبة في مناطق الشمال السوري لإغراء الشباب بالمال، مما يدفعهم للمشاركة في حروب تخدم أجندتها خارج الأراضي السورية.
وتبلغ الرواتب الشهرية التي تدفعها تركيا للمرتزقة في النيجر أكثر من 1500 دولار أمريكي، وتهدف تركيا من خلال هذه الرواتب المغرية إلى تشجيع المقاتلين على الانضمام إلى جولات القتال الجديدة.
وشهدت مناطق شمال غربي سوريا في يونيو الماضي حالة من الاستياء الشعبي بعد تداول مقاطع فيديو تظهر ضراوة المعارك في النيجر، وأخرى تظهر مجموعات من المرتزقة السوريين يقاتلون هناك إلى جانب القوات التركية والروسية، في ظل تكتم الأتراك على تفاصيل العمليات.
وكشفت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان في شهر سبتمبر الماضي، عن ارتفاع عدد المقاتلين المرتزقة الذين جندتهم تركيا للقتال في جبال إقليم كردستان العراق إلى أكثر من 550 مقاتلاً.