مسقط- الرؤية

تبدأ فترة الاكتتاب على الطرح العام الأولي لشركة أوكيو لشبكات الغاز (قيد التحول) يوم الثلاثاء؛ إذ تتألف عملية الاكتتاب من بيع ما يصل إلى 2,122,005,720 سهمًا من أسهم شركة أوكيو وعُمان إينرجي تريدينج كومباني، وشركة عُمان أويل سيرفيسيس ليمتد "المساهمون البائعون"، بنسبة 49% من إجمالي أسهم شركة أوكيو لشبكات الغاز .

ومن المتوقع أن تبلغ قيمة الطرح 297 مليون ريال عماني (ما يعادل 771 مليون دولار أمريكي) وفق أعلى نطاق سعري، ما يرفع قيمة شركة أوكيو لشبكات الغاز إلى 606 مليون ريال عماني (ما يعادل 1,574 مليون دولار أمريكي).

ويشارك في اكتتاب الشركة 3 مستثمرين رئيسيين، وهم الشركة السعودية العمانية للاستثمار، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة فالكون للاستثمارات، إحدى شركات جهاز قطر للاستثمار، شركة فلوكسيس إنترناشيونال أس أيه / إن، وقد التزم كل منهم بشكل نهائي بالاكتتاب بسعر 140 بيسة للسهم الواحد، مع مراعاة الشروط والأحكام الواردة في اتفاقيات الاستثمار الرئيسي المبرمة معهم.

وسوف يتم طرح الأسهم ضمن شريحتين في الوقت نفسه، وذلك على النحو التالي: الفئة الأولى للمستثمرين من غير الأفراد، وتستمر من 26 سبتمبر إلى 9 أكتوبر 2023، وتُخصّص هذه الفئة المستثمرين المؤسسيين بنسبة 40% من إجمالي الطرح، بالإضافة إلى نسبة 30% للمستثمرين الثلاثة الرئيسيين، إذ يبلغ النطاق السعري للاكتتاب من 131 بيسة إلى 140 بيسة للسهم الواحد.

أما الفئة الثانية فتكون للمستثمرين الأفراد، وتستمر من 26 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2023، وتم حجز الفئة الثانية للمستثمرين الأفراد حصريًا، بنسبة 30 في المائة من إجمالي أسهم الطرح، وليكون سعر الاكتتاب في الفئة الثانية هو السعر الأعلى المطبق ويبلغ 126 بيسة لكل سهم، ويُحتسب كما يلي: السعر الأعلى الذي يبلغ 140 بيسة مخصومًا منه 10%.

وتهدف الشركة من حجز 30% من حجم الطرح للمستثمرين الأفراد بسعر الخصم إلى إتاحة فرصة أكبر للمستثمرين الأفراد المحتملين للمشاركة في الطرح العام الأولي.

يعتبر هذا الطرح العام الأولي بمثابة فصل جديدة في مسيرة نمو شركة أوكيو لشبكات الغاز- المشغل الحصري لشبكة نقل الغاز في السلطنة- ويأتي في إطار استراتيجية أوسع لتصفية الأصول التي تبنتها الحكومة وينفذها جهاز الاستثمار العماني، كما أنَّه بمثابة فرصة كبيرة للمستثمرين العمانيين والدوليين.

وفي يناير 2024، تعتزم الشركة توزيع الأرباح بقيمة 33,000,000 ريال عُماني للأشهر التسعة الأولى من عام 2023، وتتوقع دفع توزيع الأرباح الثاني بقيمة 11,000,000 ريال عُماني للأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023 في شهر أبريل 2024.

ومن المتوقع أن يبدأ التداول في أسهم الشركة ببورصة مسقط  في الرابع والعشرين من أكتوبر 2023.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شرکة أوکیو لشبکات الغاز

إقرأ أيضاً:

الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة نقص حاد في القوات على الخطوط الأمامية

 

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن القوات الأوكرانية تواجه معضلة في حربها مع روسيا، التي تقترب من ثلاث سنوات، وهي النقص الحاد في الأفراد على الخطوط الأمامية لجبهة القتال، "إذ يتكون الجيش المنهك والمستنزف بشكل متزايد من رجال أكبر سنا".

موسكو: الجيش الروسي يواصل تقدمه في "كورسك" ويكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية

وأضافت الصحيفة - في سياق مقال تحليلي نشرته اليوم السبت أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قاوم الدعوات العامة من الإدارة الأمريكية لخفض سن تعبئة الجنود من 25 عاما إلى 18 عاما.. مشيرا إلى حساسية إرسال رجال أصغر سنا للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموجرافية، ولكن مع استمرار روسيا في العثور على مجندين جدد، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كاف من الأشخاص لملء الفجوات في الجبهة.

وأشارت الصحيفة إلى سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين - رفضوا الكشف عن هويتهم - أظهرت صورة مقلقة لوضع القوات الأوكرانية في حربها مع روسيا.. حيث قال جندي يخدم حاليا في لواء الدفاع الإقليمي 114 في أوكرانيا والذي كان متمركزا في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين "الأشخاص الذين ينضمون إلينا الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا متواجدين في بداية الحرب، مؤخرا استقبلنا 90 شخصا، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع، أما الباقون كانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمنين على الكحول، يجلسون في خندق ولا يستطيعون حمل سلاح.

وقال مصدران في وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لصحيفة (الجارديان)، إن العجز في الجبهة أصبح حادا لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بإرسال المزيد من الرجال إلى الجبهة كقوات مشاة.

وقال أحد المصادر "لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج حيث لا يمكننا ضمان أن يعمل الدفاع الجوي بشكل صحيح"، معربا عن خوفه من أن الوضع يشكل خطرا على أمن أوكرانيا.

وأوضح المصدر أن "هؤلاء الأفراد يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، ولكن الآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال وهو ما لم يتلقوا تدريبا عليه".

كما لفت المصدر إلى أن قادة القوات الأوكرانية يمكنهم إصدار الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة كعقاب، ولكن هناك مخاوف من أن هؤلاء الجنود - الذين لديهم معلومات حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية - معرضون لخطر التخلي عن معلومات مهمة إذا وقعوا في قبضة الروس على الجبهة.

في الشهر الماضي، قالت البرلمانية الأوكرانية ماريانا بيزوهلا، في منشور على تيليجرام، "إن قوات الدفاع الجوي يتم نقلها إلى وحدات المشاة، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات نجاح أوكرانيا في إسقاط الطائرات بدون طيار الروسية"، ورد عليها يوري إهنات المتحدث باسم قوات الدفاع الجوي بأن "عمليات النقل جارية بالفعل لكنها لا تؤثر على معدلات إسقاط الطائرات بدون طيار".

إلا أن الأفراد الذين أدلوا بتصريحاتهم للـ"الجارديان" قالوا إن المطالب المتزايدة بالتحويلات تجعل من الصعب إدارة وحدات الدفاع الجوي بشكل صحيح.

وأفاد ضابط آخر يعمل في الدفاع الجوي بأن "عملية الانتقالات هذه استمرت لمدة عام ولكن الوضع يزداد سوءا فقد انخفضت القوة بالفعل إلى أقل من النصف".

وعلى الرغم من أن الأشهر الأولى من العملية العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير 2022 كانت قد شهدت طوابير من الأوكرانيين المستعدين للتطوع، وذهب مئات الآلاف من الأفراد طواعية إلى الجبهة، إلا أن التعبئة أصبحت تمثل تحديا كبيرا لكييف على مدار العام الماضي، حيث تجولت فرق من ضباط التجنيد في الشوارع لتوزيع أوراق الاستدعاء، ومُنع الرجال في سن التجنيد من مغادرة البلاد، بحسب "الجارديان".

وفي إشارة واضحة إلى تغير المواقف في البلاد، وجد استطلاع للرأي أجراه مركز (رازومكوف) ومقره كييف أن 46 بالمائة من المستجيبين وافقوا على أنه "لا عيب في التهرب من الخدمة العسكرية"، بينما عارض ذلك 29 بالمائة فقط.

ورأت الصحيفة أن نقص الأفراد أدى إلى توتر العلاقات بين كييف وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة، إذ شعر المسؤولون في الإدارة الأمريكية بالانزعاج من أن زيلينسكي وحكومته يطالبون بشكل متكرر بزيادة الأسلحة، لكنهم لم يتمكنوا من حشد المزيد من القوات.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض شون سافيت، في بيان الشهر الماضي، "إن القوة البشرية هي الحاجة الأكثر حيوية لدى أوكرانيا في الوقت الحالي، ونحن مستعدون لزيادة قدرتنا التدريبية إذا اتخذوا الخطوات المناسبة لملء صفوفهم".

ويشعر المسؤولون الأوكرانيون أن الدعوات العامة من جانب الولايات المتحدة لخفض سن التعبئة إلى 18 عاما غير مناسبة، إذ وسعت أوكرانيا حملتها للتعبئة في أبريل وخفضت سن الاستدعاء من 27 عاما إلى 25 عاما، لكن غالبية الأوكرانيين يحذرون من خفضها أكثر، مشيرين إلى الحاجة إلى حماية الجيل الأصغر سنا.. في حين يقول العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة ليست بخفض سن الاستدعاء ولكن من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. 

 

مقالات مشابهة

  • القرارات والاختلاف
  • الشركة العامة للسيارات تحتفل بمرور 50 عاما من الشراكة مع "ميتسوبيشي"
  • قطر تهدد بوقف إمدادات الغاز إلى أوروبا بسبب غراماتها على شركة “قطر للطاقة”
  • حريق في شركة لتصنيع السفنج بمدينة العاشر من رمضان
  • بريق الغلاف لا يعكس دائماً كنز المضمون
  • الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
  • مؤسسات أجنبية كبرى تشارك فى الطرح الخاص لـشركة «كاتليست بارتنرز»
  • الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة نقص حاد في القوات على الخطوط الأمامية
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • سوني أكبر مساهم في الشركة الأم لـ FromSoftware