تعليق قوي من "الإمارات" بعد تمزيق كتاب الله في هولندا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدانت دولة "الإمارات"، بشدة ما قام به مُتطرفون في مدينة لاهاي بـ "هولندا" من اعتداءات على نسخ من كتاب الله، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، مساء اليوم الإثنين.
وطالبت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها فقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الحكومة الهولندية بتحمل المسؤولية وإيقاف تلك الأفعال المسيئة.
وشددت الخارجية الإماراتية، على أهمية مراقبة خطاب الكراهية التي تؤثر سلبًا على تحقيق السلام والأمن، مؤكدة رفض دولة الإمارات استخدام حرية التعبير كمسوغ لمثل هذه الأفعال الشنيعة.
القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقيةكما أكدت الوزارة رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، مشيرة إلى أن خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب.
وشددت على أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معاً من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات دعت خلال كلمتها في المناقشة العامة للجمعية العامة لـ الأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي والابتعاد عن الممارسات التحريضية التي تؤدي إلى نشر الفتنة والفوضى، وضرورة سد الثغرات في السياسات ووضع استراتيجيات متكاملة وفعالة تضمن حق الإنسان وترسي الاستقرار في المجتمعات.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها، أن خطاب الكراهية والتطرف يرتبطان بشكل مباشر بانتشار النزاعات، وتفاقمها، وهذا ما أقره مجلس الأمن حين اعتمد في يونيو الماضي قراره التاريخي رقم 2686 بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين، ضمن مبادرة رائدة لعبت بها دولة الإمارات دورًا أساسيًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامارات هولندا لاهاي كتاب الله بوابة الوفد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
إطلاق المجلة الإماراتية لدراسات المجتمع والأسرة
أطلق مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، المجلة الإماراتية لدراسات المجتمع والأسرة، بهدف تعزيز البحث العلمي المتخصص في القضايا الأسرية والمجتمعية، وتسليط الضوء على دور الأسرة الإماراتية والمجتمع كركيزة للتماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة وذلك تجسيداً لرؤية «عام المجتمع».
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس مجلس الأمناء لمركز باحثي الإمارات: إن الأسرة الإماراتية هي العمود الفقري لمجتمعنا، ودورها لا يقتصر على تعزيز القيم الوطنية فحسب، بل يمتد ليكون أحد المحاور الأساسية لتحقيق الاستدامة والتنمية.
وأضاف أن هذه المجلة تعكس التزامنا بتقديم دراسات علمية تسهم في تعزيز رؤية القيادة الرشيدة وتدعم استقرار الأسرة الإماراتية، وتسهم في تعزيز الروابط داخل الأسر لبناء مجتمع متماسك ومزدهر.
من جانبه، أكد الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، أن المجلة ستتناول قضايا محورية تتعلق بالمجتمع وبالأسرة ودورها في تحقيق رؤية الإمارات 2071، بما في ذلك تحليل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تواجه الأسر الإماراتية في العصر الحديث.(وام)