اليوم.. ختام المؤتمر الدولي للآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية لجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهدت مدينة الغردقة، ختام أعمال المؤتمر الدولي السادس للآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية (ICNHBAS 2023)، والذي نظمته كلية العلوم جامعة الأزهر بأسيوط، لمدة 4 أيام، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
قد اختتم المؤتمر الدولي السادس للآفاق الجديدة في العلوم الأساسية والتطبيقية بنجاح في مدينة الغردقة بتنظيم من كلية العلوم في جامعة الأزهر بأسيوط.
تمت عقد المؤتمر برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر. وشهد المؤتمر تواجد عدد من العلماء والمفكرين المشهورين والباحثين المتميزين في مجالات مختلفة.
ويعتبر هذا المؤتمر أحد المؤتمرات الدولية الرائدة في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية التي أقيمت في مدينة الغردقة. وقد تم تنظيمه بهدف تقديم ومناقشة البحوث الأساسية والجديدة في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية ومناقشة الإنجازات العلمية وتبادل الخبرات بين المشاركين.
وتهدف رسالة المؤتمر إلى تعزيز الشراكة بين كلية العلوم في جامعة الأزهر بأسيوط والجامعات والمراكز البحثية المختلفة والجهات الصناعية والاستثمارية، سواء داخل مصر أو خارجها. تهدف أيضًا إلى تحقيق الاستفادة القصوى للطاقات البشرية المتواجدة في تلك الجهات، من خلال التعاون وتبادل المعرفة والخبرات في المجالات العلمية والبحثية.
وشهد المؤتمر العديد من الجلسات والندوات وورش العمل التي تضمنت العديد من المواضيع المتنوعة في العلوم الأساسية والتطبيقية، بما في ذلك الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلوم الكمبيوتر والهندسة والطب والصيدلة والبيولوجيا.
بعد اختتام المؤتمر، عبر الحضور عن رضاهم التام عن التنظيم والمحتوى العلمي للمؤتمر، مشيرين إلى أهمية هذه الفعالية في تعزيز التعاون العلمي والبحثي وتطوير العلوم الأساسية والتطبيقية في مصر وفي جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر دبي الدولي للمكتبات بمشاركة أكثر من 27 دولة
انطلقت أعمال الدورة الأولى من مؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024، اليوم الجمعة، تحت شعار "مكتباتنا: الماضي، الحاضر، والمستقبل" بتنظيم من "مكتبة محمد بن راشد"، وتستمر حتى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمشاركة أكثر من 70 متحدثًا، وما يزيد على 27 دولة.
وقال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إن انطلاق المؤتمر يعكس جهودنا المستمرة في دولة الإمارات لتطوير قطاع المكتبات، وتعزيز دورها مراكز للمعرفة والثقافة، من خلال الخروج بتوصيات وحلول مشتركة لمواجهة التحديات ومواكبة المتغيرات العالمية في هذا المجال الحيوي، بما يسهم في تعزيز مكانة المكتبات؛ جسورا تربط بين الثقافات وتدعم التنمية المستدامة.
وأضاف: "نؤمن بأن المكتبات جسور تربط بين الثقافات، وحافظة للإرث الثقافي لدى المجتمعات، وحاضنة للعلوم الحديثة والمتجددة بما يدعم مسيرة العلم والمعرفة، وتواجد هذه النخبة المعنية بقطاع المكتبات اليوم في دبي يترجم التزامنا بتطوير القطاع والحرص المشترك على تعزيز رسالته المعرفية والحضارية، ولاشك أن هذه اللقاءات والمناقشات تشكّل فرصة لاستلهام أفكار جديدة، وتبادل التجارب المبتكرة، ووضع رؤى مشتركة تسهم في إحداث نقلة نوعية في عالم المكتبات”.
يشارك في المؤتمر نخبة من الشخصيات البارزة والمؤثرة في مجال المكتبات والمعلومات، من بينهم الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وفهد المعمري، رئيس جمعية الإمارات للمكتبات، والدكتور عبد الله خليفة الحفيتي، نائب الرئيس المساعد في جامعة خليفة، وكريستين إن. ستيوارت، أستاذة مشاركة من جامعة زايد.
ويشهد المؤتمر مشاركة وحضور شارون ميمس، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، ولويس كوافيه-جن، رئيس جمعية المكتبات والمعلومات البريطانية، إلى جانب البروفيسور محسن الموسوي من جامعة كولومبيا، والدكتور سيف الجابري، الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "إفلا"، وبن باري، مدير الخدمات الرقمية في المكتبة العامة البريطانية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين والقيادات والرموز الثقافية المعنية بقطاع المكتبات من حول العالم.
ويبلغ إجمالي عدد المشاركين في الدورة الأولى من نوعها لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات، قرابة 2000 شخص من عدة بلدان حول العالم، تنوعت خلفيتهم المعرفية والمهنية والثقافية بين العاملين والمختصين في مجال المكتبات والمعلومات والأكاديميين والعاملين في مجال الأرشيف، والمسؤولين الحكوميين وصانعي القرار في هذا القطاع الحيوي، لتبادل الأفكار والخبرات، والتعرف على أحدث الممارسات في قطاع المكتبات والمعلومات.