تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة "عيد الغفران"، إغلاقات مشددة في مدينة القدس المحتلة، مستهدفة السكان المقدسيين على وجه الخصوص.

وبدأت الإجراءات الإسرائيلية مع حلول "عيد الغفران" فجر أمس الأحد وتستمر حتى منتصف ليل الاثنين، ومع انتهاء الإجراءات ينتهي الطوق الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، على أن يتكرر المشهد في الأعياد المقبلة خلال أيام.

الجزيرة نت رصدت بالصور أبرز الإغلاقات في مدينة القدس، وحالة الشلل التي أصابت متاجر المقدسيين في البلدة القديمة من المدينة نتيجة الإجراءات الإسرائيلية.

إجراءات الشرطة الإسرائيلية تستهدف الأحياء المقدسية بالإغلاقات ووضع السواتر المادية (الجزيرة) تشديدات عسكرية لقوات الاحتلال في منطقة باب العامود وباقي أحياء القدس  (الجزيرة) أكثر من ألفَي محل تجاري تُغلق في القدس قسرا يوم "الغفران" (الجزيرة) إغلاق الأحياء العربية بالقدس يتجدد في معظم الأعياد اليهودية (الجزيرة) كثير من المقدسيين يضطرون لمغادرة المدينة بحثا عن حرية الحركة خلال الأعياد اليهودية (الجزيرة)

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الأونروا لا زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا لا تزال تعمل في شرق القدس والضفة الغربية وغزة رغم قانون إسرائيلي جديد يحظر عمل الوكالة.

ودخل قانونان أقرهما الكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، يحظران عمليات الأونروا، ومع ذلك، لم تتخذ "إسرائيل" حتى الآن أي إجراء مباشر يهدف إلى منعها الأنروا من تشغيل المدارس والخدمات، لكن مخاوف متزايدة من انهيار الخدمات التي تقدمها.

والأسبوع الماضي، عملت المدارس في مخيم شعفاط للاجئين في القدس وفي أماكن أخرى من المدينة، وكذلك العيادات التي تديرها الأونروا، كالمعتاد، كما فعلت خدمات التنظيف التي تقدمها الوكالة في المخيم المذكور. 


ويقول مسؤولون في "الأونروا" إنهم لم يتلقوا أي تعليمات من "إسرائيل" بوقف العمل في شرق القدس.

وفي أعقاب هذه القوانين، تم إلغاء تأشيرات 25 موظفا دوليا أداروا عمليات الأونروا في القدس والضفة الغربية، وغادر هؤلاء الموظفون ويواصلون العمل من الأردن، بينما يواصل الموظفون المحليون، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعملون لدى الأونروا، العمل كالمعتاد. 

وقالت "هآرتس"، إن القانون غير واضح فيما يتعلق بما إذا كانت البنوك الإسرائيلية والمنظمات الأخرى يمكنها الاستمرار في الحفاظ على علاقاتها مع "الأونروا"، ولكن معظم الموظفين يتقاضون رواتبهم من خلال البنوك الفلسطينية.


مشاكل التمويل
وفي ظل هذه الظروف سيكون من الصعب جدًا استئناف الدراسة، وترى الصحيفة أن لهذا الأمر تأثير هائل على أطفال غزة، "إنهم جيل ضائع وسيكونون أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة".

وردت أنباء هذا الأسبوع عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي التوقيع على أمر تنفيذي يحظر تحويل الأموال الأمريكية إلى "الأونروا"، لكن من غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على المنظمة، حيث أوقفت الولايات المتحدة بالفعل تمويلها في بداية الحرب.

وقطعت عدد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمويلها للمنظمة بعد أن ادعت "إسرائيل" أن موظفي الأونروا كانوا متورطين في هجوم7 أكتوبر. وبعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى عدم وجود أدلة كافية على ماقالته "إسرائيل"، أعادت جميع الدول المانحة، باستثناء الولايات المتحدة، تمويلها للأونروا.

وأكدت الوكالة أنها لا تمتلك أي ضمان مالي، وتعمل من شهر لآخر، وأن استمرار عملها يعتمد على حسن نية الدول المانحة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز القدس للدراسات يطالب بتشكيل جبهة إقليمية دولية لمواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الأعياد الدينية والإجازات أبرزها.. حالات توقف تنفيذ عقوبة الإعدام بقانون الإجراءات
  • أردوغان: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية
  • الجزيرة ترصد بشمال غزة معاناة انتظار العائدين من الجنوب
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مكتبة بالقدس ويستولي على ممتلكاتها (شاهد)
  • الجزيرة نت ترصد الحركة بمحور نتساريم بعد انسحاب الاحتلال منه
  • بالصور.. أول كنيسة بروتستانتية في القدس
  • هآرتس: الأونروا ما زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
  • هآرتس: الأونروا لا زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
  • الجزيرة ترصد لحظة التقاء أسيرين محررين بذويهما في غزة