مسؤول أميركي: تنظيم الدولة لا يزال يشكل تهديدا خطيرا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد غريغوري لوغيرفو نائب منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديدا خطيرا "على الرغم من هزيمته الإقليمية وخسائره في القيادة".
جاء ذلك في ندوة أقامها معهد "إنتربرايز الأميركي لأبحاث السياسة العامة" في واشنطن تناولت "جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية في مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى وجود فروع متنامية لتنظيم الدولة في غرب أفريقيا وتشاد والصومال، والكونغو وموزمبيق.
وفي سوريا، قال لوغيرفو إن الولايات المتحدة وحلفاءها فيما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية لا يزالون يواجهون مشكلة كبيرة تتعلق بما يقرب من 9 آلاف من مقاتلي التنظيم المحتجزين لديهم.
ودعا الدول التي يحمل محتجزو التنظيم جنسيتها إلى بذل المزيد من الجهود من أجل إعادة أولئك إلى أوطانهم الأصلية.
وأشار إلى أن ما وصفها بـ"الجماعات الإرهابية" لا تزال تعمل باستمرار على تغيير تكتيكاتها واستخدام التكنولوجيا الناشئة ومنها الطائرات المسيّرة لتنفيذ عملياتها.
وقال -خلال الندوة- إن الإنترنت لا يزال وسيلة مهمة بالنسبة لمن وصفهم بالإرهابيين "للإلهام والتحريض على العنف، مما يزيد من تعقيد طرق كشفهم".
وفيما يتعلق بإيران، أشار المسؤول الأميركي إلى أن واشنطن لا تزال تعتبر طهران خصمًا رئيسيًّا في المعركة ضد الإرهاب، وقال إنها تواصل ووكلاؤها مثل حزب الله والجماعات في العراق جهودهم لزعزعة استقرار الشرق، على حد وصفه.
وقال إن واشنطن صنفت الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية "لتورطها في الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان"، على حد زعمه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: سوق الألماس العالمي يشهد أزمة كبيرة
قال نائب وزير المالية الروسي، أليكسي مويسيف، إن سوق الألماس العالمية تشهد حاليا أزمة للمرة الخامسة خلال القرن الحادي والعشرين.
وأوضح مويسيف في بيان اطلعت عليه سكاي نيوز عربية، أن الأزمة الحالية في سوق الألماس تشبه في كثير من النواحي الأزمات التي وقعت خلال القرن الحالي في أعوام 2008-2009 و2015 و2018-2019 و2020، من حيث الاتجاهات الاقتصادية الكلية السلبية، وانخفاض ثقة المستهلك، وانخفاض أسعار الماس وحجم إنتاجه.
وأوضح مويسيف أن السبب في الأزمة يعود في البداية إلى القيود التي فرضتها مجموعة الدول السبع الكبرى على الألماس الخام والمصقول، والتي يمكن أن "تدمر بشكل كامل سلاسل التوريد التي استمرت لعقود من الزمن".
وقال إن العقوبات تجلب تكاليف إضافية في جميع المراحل، من التعدين إلى البيع بالتجزئة، وإجراءات أطول وأكثر تعقيدًا لمعالجة المعاملات التجارية، وخاصة عبر الحدود، وصعوبات في المدفوعات المصرفية والتمويل والتأمين والخدمات اللوجستية.
وأشار إلى أن مثل هذه العقبات تؤدي إلى زيادة وقت معالجة الألماس في كل مرحلة، مما يقوض دورة إنتاج الصناعة، والعمالة في كل قطاع، والأرباح والاستثمارات في الصناعة المستقبلية.
وبجانب العقوبات، أوضح أيضا أن الأزمة الحالية تتمثل تراكم مخزونات الألماس من قبل التجار والعاملين في المجال، ومراجعة شركات تعدين الألماس لخطط إنتاجها السنوية.
وقال مويسيف إن التخزين الزائد للسوق "قد طال أمده وتزامن مع زيادة مضاعفة في تكلفة التمويل للمشاركين في الصناعة".
وأضاف: "بدون أي مبالغة، يمكن القول إن صناعة الألماس العالمية تمر حاليًا بأخطر اختبار للقوة".
وبحسب البيان، فباعتبارها واحدة من أكبر المشاركين في الصناعة من حيث الإنتاج، تواصل صناعة تعدين الألماس الروسية، على الرغم من الصعوبات الناجمة عن الاعتبارات الجيوسياسية، بذل جهود كبيرة بالتعاون مع الشركاء الرئيسيين.
وفي الآونة الأخيرة، بدأ العديد من المشاركين والمحللين في الصناعة يلاحظون، وإن كان بحذر إلى حد ما، ظهور علامات على بعض الاستقرار في سوق الألماس .
وقال مويسيف: "نأمل أن يكونوا على حق، ونتوقع أن نرى بداية فترة التعافي في العام المقبل".
من جانبها، تؤمن الحكومة الروسية بالقيمة الأساسية الألماس الخام الطبيعي، بحسب مويسيف.
وقال :"نحن على ثقة من أنه من خلال العمل معًا لتعزيز برامج تسويق الألماس، يمكن للمشاركين الرائدين في الصناعة المساعدة في إنهاء أزمة الصناعة في وقت مبكر".