قفزة نوعية بعدد مقتحمي الأقصى في "يوم الغفران".. ومرصد الأزهر يدين الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استغلالًا لموسم الأعياد الصهيونية من قبل "جماعات الهيكل" المزعوم ارتفع عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، وممارسة المزيد من الطقوس الدينية المتعلقة بالهيكل داخل المسجد بشكل علني، فقد شهد المسجد المبارك في "يوم الغفران" الأحد ٢٤ سبتمبر، اقتحام ٦٧٠ مستوطن ساحات الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، وذلك بزيادة تقدر بنحو ٣٤% عن العام الماضي ٢٠٢٢، وبأكثر من ٧٢% عن العام قبل الماضي ٢٠٢١.
ووفقًا لأعداد المقتحمين المذكورة خلال العامين الماضيين، والتي تزيد بشكل تدريجي ومدروس خلال السنوات الأخيرة، بهدف فرض أوضاع جديدة داخل الأقصى وتزييف الحقائق القائمة بالفعل، عبر إدخال الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وتقديم القرابين النباتية، والصلاة الجماعية داخل باحاته، ضمن خطط السيطرة التدريجية على الأقصى المبارك.
ومن هذا المنطلق، يشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن الأعياد والمناسبات الصهيونية، لم تعد مجرد تواريخ يحتفي بها الصهاينة داخل المسجد الأقصى المبارك فقط بل باتت مناسباتٍ لاستعراض القوى الصهيونية، وتأجيج الحرب الدينية داخل الأقصى المبارك للاستيلاء عليه وفرض السيادة الصهيونية.
ويعتبر المرصد أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني بكافة أذرعه جريمة حرب ضد الأقصى والأمة الإسلامية والعربية، الأمر الذي من شأنه يوجِب محاسبة مرتكبي تلك الجرائم الصهيونية واتخاذ موقف موحد وحازم يضع حدًا لتدنيس المسجد الأقصى المُبارك، مجددًا تحذيره من أن هذا العام –وفقًا للإحصائيات والأرقام- سيكون واحدا من أسوأ الأعوام على الأقصى المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الدينية مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المسجد الأقصى يوم الغفران الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مستوطنين اقتحموا المسجد "الأقصى" عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، والمسجد الأقصى.
في سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم عشرات الشبان والأطفال الفلسطينيين وحققت معهم، خلال اقتحامها قرية حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
غارة إسرائيلية تهز البقاع وتحذيرات من تفجر الأوضاع .. الاحتلال يتهم حزب الله بانتهاك التفاهمات
اعترضت على دعم الاحتلال.. مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو سعدة عن العمل
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية حوسان، وتمركزت في مناطق عدة، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها، واعتقلت عددا من الشبان والأطفال واقتادتهم إلى ساحة مسجد أبو بكر الصديق، وحققت معهم، قبل أن تطلق سراحهم.
في ذات السياق، فجرت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزل شهيد في بلدة دير إبزيع غرب رام الله، حيث اقتحمت المنزل فجر اليوم، وشرعت بتفخيخه قبل أن تفجره، بعد اقتحام استمر لعدة ساعات.
وأشار شهود عيان إلى أن قوات الاحتلال أجبرت عددا من العائلات على إخلاء منازلها في المنطقة المحيطة بالمنزل، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المنزل بعد تفجيره
كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل خلال اقتحامها حي البالوع وجبل الطويل في مدينة البيرة، وبلدات وقرى: عابود، عين قينيا، وراس كركر، ودير أبو مشعل، والنبي صالح.
وشددت أيضا إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية إن الاحتلال أعاق مرور مركبات المواطنين عبر الحاجز باتجاه الأغوار، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار، وإعاقة وصول المواطنين إلى أماكن عملهم.
ويشهد الحاجز منذ عامين تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، ما تسبب في إعاقة وصولهم وتنقلهم.
كما أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنا على هدم منزله في بلدة بيت صفافا، جنوب شرق القدس المحتلة.
وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين، خاصة في مدينة القدس، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.
كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، خزان مياه في الدير بالأغوار الشمالية.وأفاد رئيس مجلس قروي عين البيضا عمر فقها ، بأن الاحتلال هدم خزان مياه يستوعب 10 آلاف كوب، يخدم مزارعي المنطقة، بحجة البناء دون ترخيص.
وتشتهر الدير الحدودية بالزراعة المروية، وسجل خلال العامين الماضيين إتلاف الاحتلال لعدد من مضخات المياه، وهدم خلايا طاقة شمسية تستخدم لتشغيلها، عدا عن سرقة المستعمرين لمعدات زراعية، وإتلاف شبكات ري المحاصيل المروية للمواطنين في المنطقة.