قال الدكتور عمر عبد الجواد رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة ببني سويف عضو الهيئة العليا، إن استعدادات اللجنة العامة لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة تتمثل في حصر جميع الميادين العامة داخل مدينة بني سويف ومراكز المحافظة والشوارع الرئيسية التى يمكن استغلالها فى برنامج الدعاية لمرشح حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامه رئيس الحزب وحصر الاماكن التى يتم إستخدام بوابات إعلانية كبيرة.

استعدادات اللجنة العامة لانتخابات رئاسة الجمهورية رئيس الوفد يعرب عن خالص تعازيه وتضامن الحزب مع ليبيا في مواجهة آثار العاصفة "دانيال" رئيس حزب الوفد يهنئ الفلاح المصري بعيده الـ71

وأضاف رئيس اللجنة العامة ان الفترة الماضية شهدت عقد عدة اجتماعات برئاسة رئيس اللجنة مع أعضاء اللجنة تم الإتفاق خلالها على الاتى، ترشيح كل رؤساء اللجان والسكرتارية العامة ليكونا مندوبين عموميين لرئيس الحزب، تم إعداد الكوادر البشرية المطلوبة ليكونا مندوبين داخل اللجان مشيرا الي انه تم تجهيز الخطة الكاملة لحملة الدعاية من أول يوم لعمل الدعاية حتى ساعة الصمت الانتخابى.

 

واشار رئيس اللجنة العامة  الي انه تم عمل ندوة لأعضاء اللجنة العامة لتوضيح وشرح المهام الموكلة إليهم لتنفيذها بدقة عالية أثناء الدعاية وداخل لجان الفرز، وتم الإتفاق على تشكيل غرفة عمليات مقرها مقر اللجنة العامة ببنى سويف برائاسة رئيس اللجنة العامة وتم شرح وتوضيح مهمة غرفة العمليات وخطة العمل بها أثناء الدعاية وحتى موعد الفرز على أن تتلقى عدد الأصوات لصالح مرشح الوفد فى كل لجنة فرعية على ان يتم تجميع الأصوات داخل غرفة العمليات أولا بأول وإرسالها إلى مقر الحزب بالقاهرة أولا بأول، كما تم الإتفاق على ألية التنسيق مع الجهات التنفيذية لأخذ الموافقات اللازمة لحملة الدعاية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد محافظة ببني سويف مرشح حزب الوفد الدكتور عبد السند يمامة رئیس اللجنة العامة

إقرأ أيضاً:

صحفي الوفد بالمنيا يلقى محاضرة بعنوان القيادة الإبداعية ببني مزار

نظمت مدرسة بني مزار الثانوية للبنات ، برئاسة صفاء محمد عبد الهادي مدير المدرسة ، دورة تدريبية بعنوان القيادة الإبداعية على مدار يومان لمديري المراحل التعليمية ( الثانوي – الإعدادي – الإبتدائي ) ، والتي حاضرها أشرف كمال الأديب والكاتب الصحفي بجريدة الوفد ، ومدير مكتب الوفد بالمنيا .

 

وذلك بحضور هشام كمال وكيل المدرسة، وسهام ماهر وكيل شؤون الطلبة، وأمل إسماعيل وكيل شؤون العاملين، وكرستين عزمي مشرفة التدريب، والمهندس أحمد محمد مدير التدريب بالمدرسة، وتصوير أحمد عبد الفتاح إسماعيل،  حيث تحدث الكاتب الصحفي بجريدة الوفد أشرف كمال، عن القيادة الإبداعية  قائلا ، تعد القيادة الإبداعية في التعليم أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على تحسين جودة التعليم وتطوير المدارس ، وإن القادة الإبداعيين هم الذين يتمتعون بالقدرة على تحفيز الإبتكار والتغيير في البيئة التعليمية ، وتطوير استراتيجيات فعالة لتحقيق النجاح. في هذا المقال، سنناقش بعض استراتيجيات القيادة الإبداعية في التعليم وكيف يمكن تطبيقها في المدارس.

ويمكن القول إن القيادة الإبداعية في التعليم تلعب دوراً حاسماً في تحسين جودة التعليم وتطوير المدارس ، ويجب على القادة الإبداعيين أن يكونوا قدوة للمعلمين والطلاب، وأن يشجعوا الابتكار والتفكير الإبداعي، وأن يطوروا استراتيجيات لتحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي، وأن يطوروا ثقافة التعلم المستمر والتحسين المستمر في المدرسة.

وأضاف كمال، أن التعليم اصبح بمثابة الإستراتيجية القومية الكبرى في دول العالم المتقدم ، فالبداية الحقيقية للتقدم، الإقتصادي، والإجتماعي، والثقافي، هي التعليم، ولا يخفى على أي منا في بلدان العالم الثالث أو الدول النامية، أن طريق الإصلاح يبدأ من إصلاح وتطوير السياسات التعليمية والتنظيمية، ولعل خير مثال علي ذلك، النموذج الماليزي، والياباني، والصيني، إذ تحولت جميع موارد هذه الدول وسياساتها إلي خدمة التعليم . 

وأشار كمال، الي دول النمور الأسيوية، التي حققت معدلات عالية من النمو الإقتصادي، يرجع إلى إتجاه الحكومات في الطريق الصحيح ، والبداية بإصلاح السياسات التعليمية ، ويعتبر التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته ومراحله ، ركنا أساسياً من أركان تنمية الموارد البشرية ، فقد أثبتت الدراسات أن العامل الحاصل على شهادة عليا ، يفوق بمقدار 75% عن قرينه ، والحاصل على شهادة الثانوية،  يفوق قرينه بمقدار 45% ، والحاصل على شهادة أدنى من الثانوية ، يفوق قرينه بمقدار 25% فى إنتاجية العمل .

 

لافتا كمال ، بينما كشفت دراسات ، شولتتر ، ودينسون ، ومارى بومان ، وبيكر بالولايات المتحدة الأمريكية ، ما يفرز قيمة الإستثمار فى البشر ، فقد وجد من نتائج إحدى تلك الدراسات بأن ( 36% : 70% ) من الزيادة فى الدخل القومى ، للفترة من 1929 : 1957 ، تعود إلى تعليم العمال ، كما أشارت دراسة أخرى إلى أن 50% من الزيادة فى الدخل القومى للسنوات 1911-1961 ، تعود إلى تحسين مستوى التعليم ، وعززت ذلك نتائج دراسة أخرى ، بأن التعليم ساهم بنسبة 42% فى زيادة الدخل القومي . 

ومضيفا كمال ، اذن يمكن القول أن قضية التعليم قضية أمن قومي ، وهنا نطرح سؤال هام أين تكمن مشكلة التعليم في مصر ؟ هل هي مشكلة مناهج ؟ ام معلمين ؟ ام سياسات ؟ ام ثقافة مجتمعية ؟ في عصر النهضة ( عصر محمد علي ) ، كان على يقين بأن نهضة مصر ، تبدأ بنظام تعليمي حديث ، واتبع ما عرفه باحثو هذا المجال بالهرم التعليمي المقلوب ، كإستراتيجية لإعداد معلميين وخبراء ، على درجة عالية من الكفاءة للتدريس في المراحل الأولي من التعليم ، مع إستدعاء خبراء ومناهج دراسية ، في صورة تغذية راجعة تحقق رؤيته في التأسيس لعصر النهضة .

 

منوها كمال خلال المحاضرة ، أما اليابان التي عانت ويلات القنبلة الذرية والدمار ، فبدأت بالتعليم ولعل الصورة المشهور ، والتي شاهدها الجميع للمعلم الياباني الذي يجلس مع تلاميذه يعلمهم وسط الدمار والخراب لتنهض اليابان عملاقا للتكنولوجيا والإقتصاد ، وفى الولايات المتحدة الأمريكية ، حدثت ثورة تعليمية ومراجعة شاملة لنظام التعليم فى عام 1957م ، وذلك عندما أطلقت روسيا أول قمر صناعى لها وفى عام 1983م ، أصدر الرئيس الأمريكى الأسبق ريجان تقريره المشهور (أمة في خطة ) ، ثم تابع بوش إهتمامه بالتعليم وكان برنامجه ( شعب من الطلاب ) ، ثم صدر أخيراً تقرير آخر لبوش الإبن (أمه مازالت فى خطة ) ، من كل هذا نجد أن الولايات المتحدة تعطي إهتماماً متزايداً للعملية التعليمية ، أكثر من اهتمامها بالمصانع وغيره . 

 

اما الواقع في مصر فالمشكلة ليست مشكلة منفردة لكل من ، مبنى ، أو معلم ، أو منهج ، أو متعلم ( تلميذ ) ، المشكلة تخطيط نظام تعليمي يتمتع بنظرة مستقبلية نظام متفرد ، لا هو نظام أمريكي ، أو فرنسي ، أو ياباني ، بل يجب أن يكون نظاما مصريا قلبا وقالبا ، نابع من البيئة المصرية مشاكلها ومتطلباتها ، وخطة تنميتها ومستقبلها ، ليس من الضروري أن تنجح الرؤية والسياسة التعليمية المتبعة ، لمجرد انها نجحت في بلدان أخرى .

 

وأن تطوير التعليم يتطلب وضع إستراتيجية طموحة ، وأهداف تعليمية واضحة ، وأن تعمل جميع مدخلات ومخرجات النظام التعليمي ، لتحقيق هذه الأهداف لابد أن ينبع النظام التعليمي من البيئة ، وليس العكس بمعني أن تدهور العملية التعليمية ، تنتج عنه فئات إجتماعية ، تعانى إلى جانب البطالة مشكلات كثيرة ، مثل ضياع الهوية الأخلاقية والثقافية ، وعدم الإنتماء لثوابت وجود الفرد ، ( الوطن – الدين – الأسرة ). 

 

و في رأي ، فإن ما نتعرض له من إتهامات الآن كعرب ومسلمين بالإرهاب وغيره ، أحد أسبابه هو تخلف وتأخر السياسات التعليمية في الوطن العربي ككل وليس بمصر فقط ، ولقد بدأت معظم الدول العربية فى مراجعة نظامها التعليمى ، بما يتلاءم مع متغيرات العصر ، فلقد حدثت بعض الإصلاحات والتجديدات التعليمية ، وقد كانت الريادة  لمصر قبل غيرها من الدول العربية ، حتى تثبت للعالم كله أننا وطن له حضارة وله تاريخ وله عراقة .

 

ومع ذلك فهناك بعض المشروعات التعليمية ، التي تطبق الآن في مصر ، والتي اثبتت في مراحلها الأولى ، تقدم ملحوظ كمشروع تطوير وتحسين التعليم الأساسي ، ودراسات عديدة لتطوير التعليم الجامعي،  ويبقي ان يتم كل هذا التطوير في إطار واحد ، وليس جزر منعزلة عن بعضها البعض ، ويجب أن توضع سياسة تعليمية تتسم بالإستمرارية والبقاء والمرونة ، التي تسمح بالتعديل والتطوير ، يجب أن تتحول المدارس إلي مدارس فعالة فعليا ، وليس مجرد حبر على أوراق ، لتكون جزء من نظام تعليمي مطور ، تقدم الرؤى وتجمع المعلومات التي تمد بها صانعي القرار التعليمي ، فتنعكس السياسة التعليمية القومية ، على المجتمع ككل وتدور حركة التنمية والتطور .

 

وتحدث الدكتور محمود حسن ، أنه  يجب على القادة الإبداعيين تشجيع الابتكار والتفكير الإبداعي بين المعلمين والطلاب ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إنشاء بيئة تعليمية تشجع على الإستكشاف والتجربة والتعلم النشط ، يجب أن يتم توفير الدعم والموارد اللازمة للمعلمين والطلاب لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع واقعية. يمكن أيضاً تشجيع التعاون والعمل الجماعي بين المعلمين والطلاب لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز الإبتكار.

 

كما يجب على القادة الإبداعيين أن يكونوا قدوة للمعلمين والطلاب. يجب أن يكونوا مثالاً يحتذى به في الابتكار والتفكير الإبداعي. يمكن للقادة الإبداعيين تحقيق ذلك من خلال توفير الفرص المناسبة للتطوير المهني والتدريب على الابتكار والتفكير الإبداعي. يجب أن يكون للقادة الإبداعيين رؤية واضحة للمستقبل وأهداف محددة لتحقيق التغيير والتحسين في المدرسة.

 

وتحدثت صفاء محمد الهادي مدير مدرسة بنيمزار الثانوية للبنات ، أنه يجب على القادة الإبداعيين تطوير استراتيجيات لتحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي في المدرسة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم ورش عمل ومسابقات ومشاريع تعليمية تشجع على الابتكار والتفكير الإبداعي. يجب أن يتم توفير الفرص للمعلمين والطلاب للتعبير عن أفكارهم وتطويرها وتحويلها إلى حقائق. يمكن أيضاً توفير الدعم المالي والتقني لتنفيذ المشاريع الإبداعية.

 

كما يجب على القادة الإبداعيين تطوير ثقافة التعلم المستمر والتحسين المستمر في المدرسة. يجب أن يتم تشجيع المعلمين والطلاب على الاستمرار في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم وتحسين أدائهم. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير الفرص للتدريب والتطوير المهني والمشاركة في ورش العمل والمؤتمرات التعليمية. يجب أن يتم تشجيع المعلمين والطلاب على تقديم الملاحظات والاقتراحات لتحسين العملية التعليمية.

 

مقالات مشابهة

  • 24 ديسمبر.. الحكم على متهمي غرفة عمليات رابعة
  • رئيس لجنة المصالحات بحزب الوفد يناشد محافظ سوهاج لحل أزمة تكدس مزلقان جرجا القبلي
  • صحفي الوفد بالمنيا يلقى محاضرة بعنوان القيادة الإبداعية ببني مزار
  • وقت الذروة.. مبادرة للحد من كثافة الركاب في سمسطا وإهناسيا ببني سويف
  • انطلاق اليوم الأول من الدعاية للمرشحين للانتخابات الطلابية بالجامعات
  • بالصور: الهلال الاحمر الفلسطيني يستقبل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • اللجنة العليا للانتخابات تنظم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
  • شاب يتخلص من حياته ببني سويف لمروره بأزمة نفسية
  • غدًا.. قطع المياه عن مدينة سمسطا و3 قرى ببني سويف لمدة 5 ساعات