عدن الغد:
2025-03-04@10:42:34 GMT

إذاعة سيئون في عيدها الذهبي .. حكاية إبداع وتألق

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

إذاعة سيئون في عيدها الذهبي .. حكاية إبداع وتألق

كتب/ حسين باسليم:

في 26 سبتمبر من العام 1973 انطلق أثير اذاعة سيئون من واديها الخصيب وبأمكانيات غاية في البساطة ، لتشكل بجدارة ، أداة تواصل واعلام واخبار وفن وثقافة ومعرفة بين مبدعيها وسكان المدينة ومحيطها ، في تفاعل وتناغم جميلين لم ينقطع وصلهما حتى اليوم وفي تجربة عمل وابداع متميزة في العمل الإذاعي قل نظيرها.

تأسست اذاعة سيئون في حينها ، في إطار توجه حكومي بإنشاء إذاعات محلية في المدن الهامة تعبر عن المجتمعات المحلية وتسهم في توعيته وتثقيفه وإبراز مكوناته الثقافية والفنية ، وليس بعيدا عن ذلك بالتأكيد التأثير السياسي.

نجحت الاذاعة من بدايتها الأولى ، رغم شح الامكانيات إن لم نقل انعدامها في استقطاب أفضل الكوادر ومن كافة التخصصات الإبداعية والوظيفية للعمل فيها وبشكل تطوعي تجاوز أكثر من عقدين من الزمن !!

اذاعة سيئون صدح صوتها لأول مرة من أعلى غرفة في قصر سيئون الشهير بصوت الراحل الكبير ابوبكر محسن الحامد تحت مسمى ( اذاعة الشعب المحلية من سيئون ) قبل أن تنتقل إلى  أكثر من مبنى مستأجر وتمر بمراحل وتطورات مختلفة .

واستمر هذا الصرح الإعلامي في أداء مهامه الإبداعية والاعلامية بوتيرة منقطعة النظير ودون توقف ، في ظروف غاية في الصعوبة وفي ظل متغيرات وهزات سياسية ومجتمعية كبيرة شهدتها البلاد على مدى العقود الخمسة الماضية من عمر الاذاعة وبدوافع وطنية وابداعية في المقام الأول. 

حظيت الاذاعة بتطوير نوعي في العام  2002 وذلك بإنشاء استوديو حديث لها ومحطة للارسال الاذاعي على الموجة المتوسطة بقوة 25 كيلووات ، ليغطي بثها كل وادي وصحراء حضرموت واجزاء من ساحلها وبعض الدول المجاورة ، كما تطور بثها لاحقا عبر موجة ال FM ، لشهد بثها تطورا ملموسا ونوعيا بأستخدامها تقنيات البث الرقمي والإنترنت ليصل إلى جميع أنحاء العالم وعبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة .

تهانينا وتحية إجلال وتقدير في اليوبيل الذهبي لإذاعة سيئون ولكل الطاقم الإبداعي والفني والإداري وللقيادة الجادة والمتجددة لاذاعة سيئون وفي مقدمتهم اخي العزيز هدار الهدار مدير عام الاذاعة وكل الطاقم العامل معه ، على طريق مزيد من التطور والابداع في العمل الاعلامي والاذاعي تحديدا .

* أعدت هذه المادة للاصدار التذكاري الذي 

سيصدر  بمناسبة اليوبيل الذهبي لإذاعة سيئون .


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ورثها عن والده.. حكاية عم مجدى أقدم صانع فوانيس رمضان بالقليوبية | شاهد

تعد صناعة الفوانيس أحد أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم فى القليوبية ، حيث تعبر فوانيس الشمعة والصاج عن التراث الشعبى القديم و الاحتفال بالشهر الكريم خاصة فى القرى والريف المصرى.
عم مجدى أبو الخير أقدم صانع فوانيس رمضان فى مدينة بنها ، حيث يقوم بصناعة فوانيس مصرية بطراز عصري بداية من الفانوس أبو شمعة وحتى الفوانيس الكبيرة الحجم التي تضيء الشوارع احتفالا بشهر رمضان .
ويعمل عم مجدى فى صناعة الفوانيس منذ ما يقرب من 63 عاما حيث توارث المهنة من والده ، وطوال هذه السنوات لم يعمل فى أى مهنة اخرى سوى الإبداع فى تصنيع فوانيس رمضان من الصاج بانواعها المختلفة والزجاج الملون والتى تتميز بروح شهر رمضان المبارك.
أقدم صانع فوانيس في بنها يحكي تاريخ المهنة
وقال مجدي أبو الخير إنه لم يكن له نصيب فى التعليم، إلا أنه حرص بعد ذلك على تعليم أبنائه، موضحا أن صناعة الفوانيس أصبحت فى دمه، مشيرا إلى أن هناك تطور فى عملية الصناعة للفوانيس عن قديما، حيث أن الفانوس قديما كان عبارة عن قطعة كبيرة من الزجاج، وكان لها مساوئها حيث عندما كانت تسقط من الأطفال أثناء اللهو كانت تكسر تماما، إلى أن تم إدخال الصاج فى صناعة الفوانيس.
تطور فى صناعة فوانيس رمضان
وأكد "مجدي" أن العمل بورشته غير قائم على صناعة الفوانيس فقط بل يقوم إعادة إصلاح الفوانيس القديمة من الأهالي، مشيرا إلى أن عملية صناعة الفانوس تمر بالعديد من المراحل، منها شراء المواد الخام، ثم يبدأ بتقطيع الصاج الخاص بصناعة الفانوس، وكذلك تقطيع الزجاج، حيث يشترى الزجاج خام "أبيض" ثم يقوم بطباعته وتلوينه حسب حجم الفانوس الذى يصنعه، من خلال التعامل مع مطبعة لطباعة الزجاج، ثم يبدأ فى تفصيل الفانوس.
مكونات صناعة فوانيس رمضان
وأشار إلى أن الفانوس يتكون من "كعب وجدار وأضلع وقبة"، وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى يبدأ عملية تجميع الفانوس ولحام الأجزاء ببعضها البعض، إلى أن ينتهى بالشكل النهائى للفانوس، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الفانوس الصاج أنه يمكن إعادة إصلاحه مرة أخرى حال تعرضه للتلف، وكذلك أن سعره أقل بكثير عن مثيله من الفانوس الخشبى أو البلاستيكى، موضحا أن سعر الفانوس الصغير بورشته يبدأ من 20 جنيها للفانوس، ويتدرج السعر حسب حجم الفانوس، إلى أن ينتهى بالفانوس ذا الحجم الكبير بـ500 جنيه.
وتابع عم مجدى أنه بعد انتهاء موسم صناعة الفوانيس لشهر رمضان، يقوم على مدار العام بتجهيز المواد الخاص وتقطيع تلك المواد حسب الأحجام التي سيصنعها في رمضان العام التالي، وبعد الانتهاء يبدأ قبل حلول الشهر الكريم بحوالى شهرين فى عملية التجميع للفانوس ليظهر فى شكله النهائى، كما أنه عادة ما يعمل فى مهن أخرى بعد انتهاء الموسم ولا يقتصر على موسم الفانوس فقط فى شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • دايما على السفرة.. أصل حكاية القطايف والكنافة زينة الموائد في رمضان
  • 36سنة داخل الكابينة .. حكاية قائد قطار يقضي رمضان على القضبان بين المحطات
  • ورثها عن والده.. حكاية عم مجدى أقدم صانع فوانيس رمضان بالقليوبية | شاهد
  • حكاية 116 عامًا.. باب رزق يكشف سر المهنة كما يرويه صاحب مخبز عريق
  • الذكاء الاصطناعي يتحدى إبداع البشر في مزاد فني دولي
  • شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مبادرة المنفذ «كل يوم حكاية- رمضان 2025»
  • «عصر المأمون» العصر الذهبي!
  • خريطة غير مسبوقة لإذاعة القرآن الكريم في رمضان.. المسلماني: تلاوات لأول مرة
  • تلاوات لأول مرة.. خريطة غير مسبوقة لإذاعة القرآن الكريم في رمضان