السفير الروسي لدى مينسك يتهم الغرب بازدواجية المعايير فيما يتعلق بالوضع مع أطفال دونباس وأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى بيلاروس، بوريس غريزلوف، إن الغرب ينطلق من معايير مزدوجة في تقييم مساعدات مينسك وموسكو للأطفال في دونباس والوضع مع الأطفال الأوكرانيين اللاجئين في أوروبا.
وأوضح غريزلوف: "منذ عدة أشهر، كان الغرب يروج لحملة إعلامية، موجها اتهامات لا أساس لها ضد روسيا وبيلاروس بتهمة الترحيل القسري للأطفال من أوكرانيا، وقد أصبحت هذه الكذبة ذريعة للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار قرارات ذات دوافع سياسية".
وشدد على أن "روسيا وبيلاروس تقومان بعمل لا مثيل له من أجل لم شمل العائلات وحماية الأطفال المتضررين من تصرفات نظام كييف وتقديم المساعدة اللازمة لهم على عكس الغرب".
وشكر السفير السلطات في بيلاروس قائلا: "شكر خاص لأصدقائنا في بيلاروس، الذين يوفرون بانتظام للأطفال فرص الترفيه وإعادة التأهيل في المعسكرات والمصحات على أراضي الجمهورية.. ولا تزال كل من سلطات البلاد والمنظمات التطوعية تقدم مساهمة كبيرة في هذا النشاط، من خلال الجهود المشتركة ذات الطبيعة الإنسانية البحتة التي ليس لها أي خلفية سياسية".
كما أشار السفير إلى أن "السياسيين الغربيين ببساطة لا يريدون سماع الحقيقة، ويواصلون قراءة التقييمات المعدة مسبقا والتي لا أساس لها من الصحة.. لقد كانت المعايير المزدوجة متجذرة في أذهانهم منذ فترة طويلة، ويكفي أن نقول إن الغرب غض الطرف تماما في وقت ما عن الإبعاد القسري للأطفال من دونباس إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية".
وأضاف: "يجب على السياسيين الغربيين أن يفتحوا أعينهم على كيفية معاملة أسر اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا.. لقد أصبحت حقائق إبعاد الأطفال الأوكرانيين عن عائلاتهم أمرا منهجيا بالفعل". موضحا أن "مصير الأطفال الذين يجدون أنفسهم في أوروبا بلا آباء وأقارب، يستحق اهتماما خاصا"، معربا عن "حيرته لماذا لا يتم تصنيف مثل هذه الإجراءات على أنها احتجاز قسري للقاصرين من قبل سلطات دولة أجنبية ولماذا لا تشعر أوروبا بالقلق من عزل الأطفال الأوكرانيين عن منازلهم ونسيان لغتهم الأم وحرمانهم من التواصل مع عائلاتهم".
وخلص السفير إلى أن "بروكسل وواشنطن، تستمران في تشويه الحقائق عمدا وإلقاء اللوم على موسكو ومينسك".
هذا ووضعت وزارة الداخلية الروسية، في وقت سابق، رئيس المحكمة الجنائية الدولية بيوتر هوفمانسكي، على قائمة المطلوبين.
إقرأ المزيد رسالة مصورة لتلميذة من لوغانسك إلى الأمين العام للأمم المتحدة إقرأ المزيد الداخلية الروسية تضع رئيس المحكمة الجنائية الدولية على قائمة المطلوبينالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا اطفال الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل دونباس كييف لاجئون موسكو مينسك
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجزء الثاني من كتاب "الأطفال يسألون الإمام"، والذي سيُعرض في جناح الأزهر بمعرض الكتاب.
يتناول الكتاب أسئلة عديدة تطرحها عقول الأطفال، وغالبًا ما يعجز الكبار عن تقديم إجابات شافية، خوفًا من أن تكون هذه الأسئلة مسيئة للعقيدة.
تهدف فكرة الكتاب إلى جمع تساؤلات الأطفال ليجيب عليها الإمام الطيب بنفسه، حيث يسعى لتوجيههم وتعليمهم أساسيات دينهم.
كما يحمل الكتاب رسالة تربوية لأولياء الأمور، تدعوهم للانتباه لأسئلة أبنائهم، والإجابة عنها بتفتح ذهني، وتشجيعهم على التفكير في أمور العقيدة وغيرها من جوانب الحياة.
من بين الأسئلة المطروحة: "هل يتألم الأطفال في غزة عند استشهادهم، أم يخفف الله عنهم الألم؟"
وفي إجابته، أوضح الإمام الطيب أن حالة الشهيد تختلف عن حالة الأموات الآخرين، فالشريعة الإسلامية تنص على عدم غسل أو تكفين الشهيد.
وأكد أن الشهداء لا يشعرون بألم الاستشهاد، مستندًا إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال رسول الله ﷺ: "ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة".
وهذا يعني أن الشهداء، مثل أطفال غزة، لا يعانون الألم الشديد عند استشهادهم، بل يشعرون بألم خفيف، كما يُعد الله لهم النعيم والكرامة في الآخرة.