قال السفير الروسي لدى بيلاروس، بوريس غريزلوف، إن الغرب ينطلق من معايير مزدوجة في تقييم مساعدات مينسك وموسكو للأطفال في دونباس والوضع مع الأطفال الأوكرانيين اللاجئين في أوروبا.

وأوضح غريزلوف: "منذ عدة أشهر، كان الغرب يروج لحملة إعلامية، موجها اتهامات لا أساس لها ضد روسيا وبيلاروس بتهمة الترحيل القسري للأطفال من أوكرانيا، وقد أصبحت هذه الكذبة ذريعة للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار قرارات ذات دوافع سياسية".

وشدد على أن "روسيا وبيلاروس تقومان بعمل لا مثيل له من أجل لم شمل العائلات وحماية الأطفال المتضررين من تصرفات نظام كييف وتقديم المساعدة اللازمة لهم على عكس الغرب".

وشكر السفير السلطات في بيلاروس قائلا: "شكر خاص لأصدقائنا في بيلاروس، الذين يوفرون بانتظام للأطفال فرص الترفيه وإعادة التأهيل في المعسكرات والمصحات على أراضي الجمهورية.. ولا تزال كل من سلطات البلاد والمنظمات التطوعية تقدم مساهمة كبيرة في هذا النشاط، من خلال الجهود المشتركة ذات الطبيعة الإنسانية البحتة التي ليس لها أي خلفية سياسية".

كما أشار السفير إلى أن "السياسيين الغربيين ببساطة لا يريدون سماع الحقيقة، ويواصلون قراءة التقييمات المعدة مسبقا والتي لا أساس لها من الصحة.. لقد كانت المعايير المزدوجة متجذرة في أذهانهم منذ فترة طويلة، ويكفي أن نقول إن الغرب غض الطرف تماما في وقت ما عن الإبعاد القسري للأطفال من دونباس إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية".

وأضاف: "يجب على السياسيين الغربيين أن يفتحوا أعينهم على كيفية معاملة أسر اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا.. لقد أصبحت حقائق إبعاد الأطفال الأوكرانيين عن عائلاتهم أمرا منهجيا بالفعل". موضحا أن "مصير الأطفال الذين يجدون أنفسهم في أوروبا بلا آباء وأقارب، يستحق اهتماما خاصا"، معربا عن "حيرته لماذا لا يتم تصنيف مثل هذه الإجراءات على أنها احتجاز قسري للقاصرين من قبل سلطات دولة أجنبية ولماذا لا تشعر أوروبا بالقلق من عزل الأطفال الأوكرانيين عن منازلهم ونسيان لغتهم الأم وحرمانهم من التواصل مع عائلاتهم".

وخلص السفير إلى أن "بروكسل وواشنطن، تستمران في تشويه الحقائق عمدا وإلقاء اللوم على موسكو ومينسك".

هذا ووضعت وزارة الداخلية الروسية، في وقت سابق، رئيس المحكمة الجنائية الدولية بيوتر هوفمانسكي، على قائمة المطلوبين.

إقرأ المزيد رسالة مصورة لتلميذة من لوغانسك إلى الأمين العام للأمم المتحدة إقرأ المزيد الداخلية الروسية تضع رئيس المحكمة الجنائية الدولية على قائمة المطلوبين

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا اطفال الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل دونباس كييف لاجئون موسكو مينسك

إقرأ أيضاً:

فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة

أكدت خبيرة في مجال الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقين، أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الأطفال، بمن فيهم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال التوجيه التربوي والعملي.
وأوضحت ماجدة عبد القادر، المتخصصة في هذا المجال، أن الآباء والأمهات يمكنهم الاستفادة من مجموعة من النصائح العملية لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحجالهلال الأحمر يسعف مريض نوبة قلبية في مسجد قباء عبر "مسار الجلطات"
قصص مصورة
أشارت عبد القادر إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في تبسيط مفاهيم الشهر الكريم والعبادات المرتبطة به للأطفال، وذلك من خلال استخدام وسائل إيضاحية مثل القصص المصورة أو مقاطع الفيديو التي تشرح معاني الصلاة والصيام بأسلوب سهل ومبسط.
وأضافت عبد القادر أنه يمكن تعزيز شعور الأطفال بالمسؤولية والانتماء من خلال تشجيعهم على المشاركة في أعمال الخير، مثل الدعاء وتقديم الصدقات، كبديل عن الصيام إذا كان غير ممكنًا بالنسبة لهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماجدة عبدالقادر، المتخصصة في الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقينروتين يومي
لفتت إلى أهمية إجراء تعديلات على الروتين اليومي للأطفال بما يتلاءم مع احتياجاتهم الخاصة، مع التأكيد على أهمية تنظيم أوقات الوجبات والنوم بطريقة تضمن عدم تعرضهم للإرهاق أو القلق.
وقدمت اقتراحًا باستخدام الجداول المصورة أو التذكيرات الصوتية لتنظيم الأنشطة اليومية، كأن يتم تحديد نشاط معين لوقت الإفطار أو ما قبل السحور، مع استخدام أساليب جذابة تعتمد على الصور أو الأصوات.
وأكدت عبد القادر ضرورة إشراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مهام بسيطة ومناسبة لقدراتهم، مثل المساعدة في إعداد مائدة الإفطار أو تكليفهم بمهمة يومية محددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المجلس الصحي" يصحح مفاهيم خاطئة حول قدرات ذوي اضطراب التوحد (وكالات)أجواء رمضان
شددت عبد القادر على أهمية توفير أنشطة ترفيهية تعكس أجواء رمضان، مثل صناعة الفوانيس الرمضانية، أو ممارسة الرسم، أو الاستماع إلى الأناشيد الدينية.
وأكدت أهمية تهيئة بيئة أسرية داعمة، وتجنب إحداث تغييرات مفاجئة قد تسبب القلق للأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.استقلالية الأطفال
وأوصت عبد القادر بتعزيز استقلالية الأطفال من خلال دعم قراراتهم الصائبة وتشجيعهم على اتخاذ المبادرات الإيجابية.
واقترحت على الأهل إشراك ابنائهم في قراءة القرآن الكريم أو مناقشة مواضيع معينة، مع تجنب الضغط عليهم وإجبارهم على الصيام، والتركيز بدلًا من ذلك على تشجيعهم على فعل الخير.
واختتمت عبد القادر بالتأكيد على أن توفير بيئة محفزة وداعمة يساهم في تعزيز شعور الأطفال بالسعادة والانتماء خلال شهر رمضان، مما ينعكس بشكل إيجابي على سلوكياتهم ونموهم النفسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • كيف زيِّفت أوروبا ذاتها الحضارية؟!
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • مينسك تطلب من روسيا بناء محطة كهروذرية ثانية في بيلاروس
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • إيطاليا تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على تصريحات موسكو ضد الرئيس ماتاريلا
  • الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي
  • زيلينسكي يتهم بوتين بالتحضير لرفض أي اقتراح يتعلق بوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة