"قمم السودة".. ولي العهد السعودي يطلق المخطط العام لمشروع كبير فوق أعلى قمة بالمملكة (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المخطط العام لمشروع "قمم السودة" الذي يهدف إلى تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة شركة السودة للتطوير، أطلق المخطط العام لمشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع تحت مسمى "قمم السودة" والذي يهدف إلى تطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة فوق أعلى قمة في المملكة العربية السعودية على ارتفاع يصل إلى 3015 مترا عن سطح البحر، في بيئة طبيعية وثقافية فريدة من نوعها في منطقة عسير جنوب غرب المملكة بما يتماشى مع جهود صندوق الاستثمارات العامة في تمكين القطاعات الحيوية الواعدة، ودعم استراتيجية تطوير منطقة عسير "قمم وشيم".
هكذا سيصبح مشروع #قمم_السودة والذي يعكس النمط المعماري الفريد ويحتفي بالطبيعة والثقافة والتراث ????????????⛰️
pic.twitter.com/fyJ8mYdudb
وأكد ولي العهد أن "قمم السودة" ستعكس الوجه الجديد للسياحة الجبلية الفاخرة من خلال توفير تجربة معيشية غير مسبوقة، وسيسهم المشروع في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 وتنمية القطاع السياحي والترفيهي، ودعم النمو الاقتصادي من خلال المساهمة في زيادة إجمالي الناتج المحلي التراكمي بأكثر من 29 مليار ريال، وتوفير آلاف الوظائف بشكل مباشر وغير مباشر.
إقرأ المزيد الأمير محمد بن سلمان: السعودية ستكون من أقوى اقتصادات العالموقال الأمير محمد بن سلمان: "يؤكد المخطط العام سعينا لتفعيل الجهود العالمية في الحفاظ على البيئة والثروات الطبيعية والتراثية وحفظها للأجيال القادمة، وبما يسهم في تنويع مصادر الدخل وبناء اقتصاد جاذب للاستثمارات الدولية والمحلية".
وأضاف "سيُحدث مشروع "قمم السودة" إضافة نوعية للقطاع السياحي وإبراز الجانب الثقافي في السعودية، وسيسهم في جعل المملكة وجهة سياحية عالمية، وسيكون لدى العالم فرصة لاستكشاف جمال قمم السودة والتعرّف على تراثها الفريد وثقافتها الأصيلة ومجتمعها المضياف، وخوض تجارب لا تُنسى في أحضان الطبيعة وعلى متن السحاب".
وأفادت "واس" بأن مشروع "قمم السودة" سيوفر خدمات الضيافة الفاخرة لمليوني زائر على مدار العام، كما سيعتمد المخطط العام في تصاميمه على الهوية العمرانية المحلية، حيث يضم 6 مناطق رئيسة تتمركز في مواقع مميزة وهي: تَهْلَل، سَحَاب، سَبْرَة، جَرين، رجال، الصخرة الحمراء، وتتنوع مرافقها بين الفنادق والمنتجعات الجبلية الفاخرة، والقصور والوحدات السكنية ذات الإطلالات الآسرة والمتاجر الفارهة، بالإضافة إلى نقاط الجذب الترفيهية والرياضية والثقافية، حيث سيتم تطوير 2700 غرفة فندقية، و 1336 وحدة سكنية، و 80 ألف متر مربع من المساحات التجارية، بحلول عام 2033.
ويتكون المخطط العام لـ"قمم السودة" من 3 مراحل رئيسة، ومن المتوقع أن تكتمل أولى مراحله في عام 2027، حيث تتضمن المرحلة الأولى تطوير 940 غرفة فندقية و391 وحدة سكنية و32 ألف متر مربع من المساحات التجارية.
يُساهم مشروع #قمم_السودة في تحقيق مستهدفات #رؤية_السعودية_2030 وذلك من خلال تمكين القطاعات الحيوية الواعدة، التي تدعمها إستراتيجية تطوير منطقه عسير، لتصبح وجهة سياحية عالمية، توفر الفرص الاقتصادية وآلاف الوظائف. https://t.co/ixUZn6R7g4
— رؤية السعودية 2030 (@SaudiVision2030) September 25, 2023"قمم السودة"
وتقع "قمم السودة" على مساحة كبيرة من الغابات والجبال التي تمتد لأكثر من 627 كم² مع مساحة بناء لا تتجاوز 1% منها، مما يعكس التزام شركة السودة للتطوير بحماية البيئة وتطبيق معايير الاستدامة، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها في منطقة المشروع التي تضم السودة وأجزاء من رجال ألمع، بما يدعم جهود مبادرة السعودية الخضراء.
يذكر أن السودة للتطوير هي إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، تهدف إلى تطوير وجهة جبلية سياحية متميزة، والحفاظ على البيئة الطبيعية والموروث الثقافي الإنساني في منطقة المشروع.
#قمم_السودة#السودهpic.twitter.com/MAC1mpZVHJ
— عادل عسيري ???????? (@adelasiri9999) September 25, 2023المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرياض السياحة في العالم الشرق الأوسط محمد بن سلمان محمد بن سلمان المخطط العام قمم السودة
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الخاص السعودي بأسرع وتيرة في 6 أشهر مدعوما بقوة الطلب
توسَّع القطاع الخاص غير المنتج للنفط في السعودية للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر الماضي مدفوعاً بارتفاع الطلبات الجديدة إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2024، وفقاً لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض اليوم الثلاثاء.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي من 56.3 نقطة في سبتمبر إلى 56.9 نقطة في أكتوبر، مسجلاً أعلى قراءة منذ 6 أشهر.
قراءة المؤشر تشير “إلى قوة أحوال الاقتصاد على مستوى البلاد”. ويعد هذا النمو جزءاً من اتجاه التوسع المطرد منذ سبتمبر 2020، مدفوعا بالطلب المتزايد ومتماشياً مع أهداف "رؤية 2030"، بحسب نايف الغيث، خبير اقتصادي أول في بنك الرياض.
التحسن القوي يرجع إلى نمو كبير في المبيعات ساعد على مزيد من التوسع في النشاط التجاري والتوظيف ونشاط المشتريات والمخزونات، وفقاً للتقرير.
وقال الغيث إن "الزيادة الكبيرة في الطلبات الجديدة هذا الشهر مع وصول مؤشر الطلبات الجديدة إلى أعلى نقطة له منذ مارس تؤكد نجاح التركيز الاستراتيجي لـ(رؤية 2030) على الابتكار وتطوير البنية التحتية".
كما تسارعت وتيرة نمو شراء مستلزمات الإنتاج بعد تسجيل أدنى مستوى لها في 3 سنوات في سبتمبر، وإن ظلت ضعيفة مقارنة بالمستويات التي شهدتها بداية العام، حيث أفاد كثير من الشركات بوجود مخزون كافٍ.
لكن التقرير أشار إلى أن التحسن صاحبه تراكم ضغوط التكلفة المتعلقة بالمواد والموظفين، ما أدى بدوره إلى أول زيادة في متوسط أسعار المنتجات والخدمات في 4 شهور، هي الأقوى منذ يناير.
وتوقع الغيث في التقرير أن "تتجاوز مساهمة القطاع غير المنتج للنفط 52% من الناتج المحلي الإجمالي، وأن يحقق نمواً يزيد عن 4% في عام 2024".