ناقش مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، الاثنين، مع المدير الإقليمي لمنظمة هانديكاب، دنكان بيل والفريق التابع له، سير أنشطة المنظمة في مشروع التأهيل النفسي والجسدي للمعاقين. 

وأوصى الزريقي، في اللقاء، بضرورة توسيع نشاط المنظمة وصولا إلى الريف واعتماد مركز للتأهيل النفسي باعتبارها المناطق الأكثر تضررا، والترويج لنشاط المنظمة الذي يجهله كثيرون مع صعوبة وصول بعض المستفيدين إلى مركز العلاج الطبيعي للمعاقين الواقع جوار مستشفى المخا.

وأكد أن مناطق في الريف لا تزال مزروعة بالألغام، الأمر الذي يتطلب تنفيذ حملات إزالة تسند جهود شعب الهندسة في القوات المشتركة والجهات الأخرى العاملة.

وحذر الزريقي من انتهاء فترة المشروع قبل بلوغ أعداد المستفيدين حدا عاليا، مشددا على ضرورة تنفيذ حملات دعم نفسي في المدارس للنازحين وسكان المناطق المتضررة.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

لمجابهة التغيرات المناخية.. الزراعة تطلق مشروع تثبيت الكثبان الرملية بواحة سيوة

  أعلنت وزارة الزراعة ، أنه تم إطلاق مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة بالتعاون بين مركز بحوث الصحراء والمركز مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"، وذلك  تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.


وأوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر لحماية مساحة ألف فدان من الأشجار، حيث يعمل هذا الحزام كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.


وأشار إلى أن هذه المشروعات لا تساهم فقط في تحسين الجانب البيئي، بل تساهم أيضاً في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتعزيز الإنتاج الزراعي في واحة سيوة، مما يعود بالنفع على السكان المحليين ويعزز من قدرتهم على مواجهة تحديات التغير المناخي.


شوقي" دعا جميع الجهات المعنية إلى دعم هذه المبادرات والمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تساهم في حماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الصحراوية.

وصرح د عبدالله زغلول مستشار وزير الزراعة والمنسق العام للمشروع ان ذلك يأتي فى إطار تنفيذ عدد من مشروعات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمة "أكساد" والتي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية في المناطق الصحراوية. ومن أبرز هذه المشروعات مشروع تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة.

وأوضح الدكتور زغلول أن المشروع يشمل إنشاء حزام أخضر كمصدات للرياح والرمال، مما يسهم في حماية التربة والمزروعات في المنطقة. كما أكد أن المشروع يعتمد على استخدام مياه الصرف الزراعي بواحة سيوة، مما يعكس أهمية الاستفادة من الموارد المتاحة بشكل مستدام.

ومن ناحيته د محمود عسكر رئيس الفريق البحثي لاكساد قال إن المشروع يتضمن أيضاً إنشاء محطة للصرف الصحي لمعالجة المياه، والتي سيتم استخدامها في الزراعة. وقد تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" ومنظمة "أكساد" ومركز بحوث الصحراء، مما يعكس الجهود المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.

مقالات مشابهة

  • لقاء مدير صحة لحج مع منظمة أدرا لبحث التدخلات في مركز بئر ناصر
  • «المصارعة» يعتمد مشروع أول مركز تدريب متخصص
  • تعرف على المناطق والمواعيد.. انقطاع المياه عن مركز ومدينة دكرنس يوم السبت المقبل
  • «العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • لقاء لمناقشة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع شرطة مرور الطرق
  • أطباء بلا حدود: في غزة معاناة تفوق الخيال
  • وزير الشئون النيابية: القيادة السياسية معنية بتحويل مصر إلى مركز لوجستي
  • “الإطفاء” تسلم مشروع دولة الكويت إلى “الحماية المدنية” لترجمة موقعها باللغة العربية
  • لمجابهة التغيرات المناخية.. الزراعة تطلق مشروع تثبيت الكثبان الرملية بواحة سيوة
  • بحوث الصحراء وأكساد يطلقان مشروع تثبيت الكثبان الرملية في واحة سيوة