محمية الإمام تركي توقع مذكرة تفاهم لتوثيق التراث غير المادي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وقعت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية اليوم، مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للفنون التقليدية للتعاون الاستراتيجي، في تنفيذ المشاريع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك.
وتتضمن المذكرة تعاون الهيئة والمعهد في إجراء الدراسات العلمية والبحوث الميدانية، وتبادل الخبرات الأكاديمية والعملية، وحصر وتوثيق التراث غير المادي المتمثل في جوانب الثقافة الأصيلة للمجتمع المحلي.
ويأتي هذا في إطار جهود هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية لرعاية وحفظ التراث غير المادي، وذلك لأهميته التي تتكامل مع مهمتها في حماية المواقع التراثية والمعالم التاريخية داخل نطاق المحمية.
ويشمل جوانب التعاون المشترك إنشاء برامج شاملة تهدف إلى التوعية بأهمية الموروث الشعبي للمجتمعات المحلية، وتسهم في تعزيز الجوانب الإبداعية وإعادة إحياء الحرف التقليدية والفنون النادرة، وتفعيل دور المجتمع المحلي وتطوير برامج التنمية والتواصل وتقديم الخدمات والإرشاد إلى فرص سوق العمل.
هيئة تطوير #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية توقع مذكرة تفاهم مع المعهد الملكي للفنون التقليدية @TRITA_sa لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الدراسات والخبرات. pic.twitter.com/pZJvhxDzIG— هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية (@ITBA_SA) September 25, 2023
وتعتزم هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية والمعهد الملكي للفنون التقليدية المشاركة في المعارض والمهرجانات التي يقيمها الطرفان، وتعزيز تمثيل المجتمع المحلي في الندوات والفعاليات العالمية في إطار الاحتفاء بالتراث الثقافي والفنون التقليدية مع الإسهام المتبادل في تحقيق الأهداف المشتركة للتنمية المستدامة.
ويعد المعهد الملكي للفنون التقليدية جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية، إذ يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
حماية الحياة الفطريةوتعمل هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية في إطار المستهدفات الاستراتيجية للمحميات الملكية.
وتشمل حماية الحياة الفطرية وزيادة الغطاء النباتي والتشجير، وتعزيز السياحة البيئة وتوفير فرص العمل وتفعيل دور المجتمع المحلي ورعاية التراث والمواقع التاريخية وتعزيز جهود الاستدامة البيئية.
ووقع المذكرة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية محمد الشعلان، والرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة سوزان اليحيى .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس رفحاء محمية الإمام تركي بن عبد الله محمية الإمام تركي بن عبد الله السياحة البيئة محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية السعودية
إقرأ أيضاً:
ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان “حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية”.
وذلك في أجواءٍ روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك،
يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.
شارك في الملتقى الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
تناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران أن الأزهر الشريف كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته. كما وجّه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.
واختُتم اللقاء بفقرة ابتهالات دينية قدّمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.