مئات المواطنين بالدقهلية يحررون توكيلات لتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهد مكتب الشهر العقاري في المنصورة بمحافظة الدقهلية، توافد مئات المواطنين لتحرير توكيلات لتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
توافد المئات لتحرير توكيلات لتأييد ترشح الرئيس السيسي في الانتخاباتوقالت الدكتورة أماني محمود، بكلية التربية جامعة المنصورة، لـ«الوطن»، إنها حضرت اليوم لتحرير توكيل لتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي مرة أخرى للانتخابات الرئاسية، مضيفة «نطالبه بالترشح مرة أخرى لاستكمال المسيرة عشان البلد من غيره هتقع، ويكفي ماقام به الرئيس السيسي في الاهتمام بالعديد من الملفات الهامة، وخاصة المرأة وذوي القدرات الخاصة، وتطوير العشوائيات، المشوار ما زال طويلا ولن يستطيع استكمال هذه الملفات دون الرئيس السيسي».
فيما أعلن عبد القادر البدوي، طبيب بالدقهلية، تأييده وأسرته وزملائه في العمل لترشيح الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة، قائلا: «هو الرجل الأجدر لإدارة هذه البلاد، خاصة في الظروف الصعبة التي يواجهها العالم، لديه حنكة وذكاء وقدرة كبيرة في إدارة الأزمات، وهذا ما لمسناه من الرئيس السيسي، ونقول له نحن جميعا خلفك والدليل على ذلك توافد المئات من المواطنين على مكتب الشهر العقاري في المنصورة».
مواطن: الرئيس السيسي أعاد هيبة الدولةولم يختلف رأي مجدي عبد الغني، أحد أهالي المنصورة، عن سابقيه، مؤكدا تأييده للرئيس السيسي عن قناعة، بسبب الإنجازات الملموسة التي لم تشهدها البلاد منذ سنوات طويلة، قائلا: «الرئيس قام بعمل معجزة، تولى البلاد في ظروف صعبة جدا لا يحسد عليها، استطاع أن يعيد هيبة الدولة مرة أخرى، أصبحنا أقوى جيش في العالم، أفضل شبكة طرق، تحويل العشوائيات إلى أبراج فخمة تليق بالمواطن المصري حتى يعيش حياة كريمة، اهتمامه بتفاصيل دقيقة وملفات كانت مهمشة».
موعد تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسيةوكان المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أعلن في مؤتمر صحفي، اليوم، موعد تلقي طلبات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، إذ تبدأ مرحلة تلقي طلبات الترشح للانتخابات في 5 أكتوبر المقبل، وتستمر حتى 14 من الشهر ذاته، يوميًا من 9 صباحا حتى 5 مساءً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي توكيلات تأييد ترشيح الرئيس السيسي الشهر العقاري مدينة المنصورة محافظة الدقهلية السیسی فی الانتخابات الرئیس السیسی فی
إقرأ أيضاً:
مقتل 21 شخصا و236 حادث عنف في احتجاجات على نتائج الانتخابات في موزمبيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت الشرطة في موزمبيق 236 حادث عنف خطير خلال 24 ساعة أثناء الاحتجاجات على نتائج الانتخابات، بما في ذلك هجمات على مراكز الشرطة والسجون، مما أسفر عن مقتل 21 شخصًا، وفقًا لما أعلنه وزير الداخلية اليوم الاربعاء.
وقال الوزير باسكال روندا خلال مؤتمر صحفي في مابوتو، وسط حالة من الفوضى الواسعة في البلاد، مع وجود حواجز وعمليات نهب وتخريب وهجمات متعددة، بعد يوم من إعلان النتائج النهائية للانتخابات العامة التي جرت في 9 أكتوبر وحسمت بفوز الرئيس دانييل شابو باغلبية 65 بالمائة من الاصوات.
وكشف الوزير أن من بين هذه الحوادث الـ236 المسجلة في الساعات الأربع والعشرين الماضية "في جميع أنحاء البلاد"، تم إحراق 25 مركبة، بما في ذلك مركبتان تابعتان لشرطة موزمبيق. وتعرضت 11 وحدة شرطة فرعية وسجن واحد "لهجوم وتخريب، وتم إطلاق سراح 86 نزيلًا منها"؛ وأُحرقت 4 بوابات دفع رسوم عبور؛ وتم تخريب 3 وحدات صحية؛ وإحراق وتخريب مستودع مركزي طبي؛ وإحراق 10 مكاتب تابعة لحزب فريليمو، بحسب تقرير لمنصة وسط إفريقيا الاخبارية.
وأضاف باسكال روندا أن "هذه الحوادث أسفرت عن 21 حالة وفاة، من بينهم عضوان من الشرطة الموزمبيقية، وإصابة 25 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا و12 من أفراد الشرطة"، مشيرًا إلى اعتقال 78 شخصًا وأن الشرطة تحقق في المسؤولين عن هذه الجرائم ماديًا ومعنويًا، واصفًا الوضع بأنه "صعب" و"خبيث".
وأشار إلى أنه "نظرًا لخطورة الأحداث المسجلة، قررت حكومة موزمبيق تعزيز الإجراءات الأمنية فورًا في جميع أنحاء البلاد، وستكثف قوات الدفاع والأمن وجودها في النقاط الاستراتيجية والحرجة"، وفقًا لما قاله الوزير.
كما أوضح أنه "مع تطور أعمال العنف، قامت مجموعات من الرجال المسلحين باستخدام أسلحة نارية وأخرى حادة بشن هجمات على مراكز الشرطة والسجون والبنية التحتية الحيوية الأخرى."
وأضاف باسكال روندا: "تشير طريقة تنفيذ هذه الهجمات إلى احتمال أننا نواجه هجمات انتقائية ينفذها مجموعة إرهابية مرتبطة بالتمرد في كابو ديلغادو. وبناءً على ذلك، ستتدخل قوات الدفاع والأمن لأنها لا يمكنها أن تظل شاهدًا سلبيًا على نمو هذه الحركة التي تميل لأن تُصنف على أنها إرهاب حضري كامل."
وفي مساء الاثنين، أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق فوز دانييل تشابو، المرشح المدعوم من جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، في الانتخابات الرئاسية بنسبة 65.17% من الأصوات، ليخلف فيليب نيوسي. كما حافظ حزب فريليمو على أغلبيته البرلمانية في الانتخابات العامة التي جرت في 9 أكتوبر.
أثار هذا الإعلان حالة من الفوضى في جميع أنحاء البلاد، حيث قام المتظاهرون بقطع الطرق وإقامة الحواجز وحرق الإطارات ونهب أو تدمير مؤسسات عامة وخاصة، بما في ذلك البنوك.
وعاشت العاصمة مابوتو يومًا آخر من الفوضى اليوم، حيث تم إغلاق الشوارع الرئيسية من قبل المحتجين، مع إشعال الإطارات وإقامة الحواجز للتعبير عن رفضهم للنتائج، مما تسبب في عمليات نهب وتدمير للعديد من المؤسسات الخاصة والعامة، بما في ذلك البنوك.
وأدت هذه الاحتجاجات والإضرابات، التي بدأت في 21 أكتوبر، وفقًا لتقارير سابقة قبل يوم الاثنين، إلى مقتل ما لا يقل عن 120 شخصًا. ويقود هذه الاحتجاجات المرشح الرئاسي فينانسيو موندلان، الذي يرفض الاعتراف بالنتائج التي أعلنتها في البداية اللجنة الوطنية للانتخابات وأكدها الآن المجلس الدستوري، الذي نسب له حوالي 24% من الأصوات.
وأشار وزير الداخلية إلى أن الخدمات الأساسية تتعطل بسبب هذه الاحتجاجات وتشمل المدارس والمحاكم والمباني الإدارية الحكومية والمؤسسات التجارية.