«كلّنا الإمارات» تنظم ورش «جودة الحياة الأسرية»
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي:«الخليج»
نظَمت جمعية كلنا الإمارات بالتعاون مع مركز الدائرة الإيجابية، وعلى مدار يومين متتالين ورشاً اجتماعية بعنوان «جودة الحياة الأسرية»، بحضور عدد كبير من الآباء والأمهات والأبناء.
وأكد عبدالله أحمد العلي، المدير التنفيذي للجمعية، أن تنظيم هذه الفعالية يأتي ضمن أنشطة الجمعية الاجتماعية الهادفة إلى تعزيز الاستقرار الأسري وتماسك المجتمع، وترسيخ مفهوم الوطنية، ونشر أواصر الألفة والتلاحم بين أفراد المجتمع، والمساهمة في تنشئة أجيال فاعلة وواعية على المستوى الشخصي والوطني.
وأشاد بمستوى الحضور والوعي المجتمعي لدى الآباء والأمهات والأبناء، وحرصهم على ممارسة أفضل الأساليب التي تسهم في استقرار الأسرة وتماسكها واستقرار المجتمع وأمنه.
وركز الدكتور شافع النيادي، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، خلال ورشة اليوم الأول على جوانب الولاء والانتماء مقدما شرحاً لأوضاع الحياة التي عاشها الآباء والأجداد وكيف أنهم تعاملوا مع الظروف المحيطة بهم رغم صعوبة حياتهم. مشيراً إلى أن جودة الحياة الأسرية مفهوم يشير إلى مدى رضا أفراد الأسرة وسعادتهم اليومية داخل الوحدة الأسرية.
فيما أكد المستشار الأسري عبدالله الشحي، أن المسؤولية تقع على عاتق جميع أفراد الأسرة، ولا بدّ من التحكم وضبط النفس والتفكير قبل اتخاذ أي قرار قد يؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر على حياة الفرد أو الوالدين أو الأسرة أو المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«ألكسو» تنظم دورة تدريبية حول ضمان جودة مناهج الطفولة المبكرة وتعليم العربية
صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بمرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها حجر الأساس في بناء شخصية الطفل وتنمية قدراته، مضيفًا أن الوزارة حريصة على دعم كافة المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير منظومة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعزيز مكانة اللغة العربية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار استراتيجية الدولة الشاملة للارتقاء بجودة التعليم وفقاً لرؤية مصر 2030.
من جانبها نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، دورة تدريبية شبه إقليمية حول "تطوير أدوات ضمان جودة المناهج للطفولة المبكرة وتعزيز تعليم اللغة العربية وتعلمها"، بحضور الدكتور رامي إسكندر ممثل المنظمة ومدير إدارة التربية بمنظمة الألكسو، والدكتورة سمية السيد مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشؤون الألكسو، والدكتور شريف صلاح القائم بعمل الأمين المساعد للجنة الوطنية، والدكتور حسن شحاته أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة هداية الشيخ علي رئيس قسم اللغات الأجنبية بكلية التربية بالجامعة الأمريكية لتكنولوجيا العلوم والآداب.
شارك في الدورة ما يقرب من 25 مشاركًا (حضوريًا وعبر الإنترنت) من الدول الآتية: جزر القمر، وجيبوتي، والصومال، واليمن، فضلاً عن مشاركة ممثلين من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقطاع المعاهد الأزهرية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية تعظيم الاستفادة من المبادرات والأنشطة والبرامج التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات المعرفة.
أشارت الدكتورة سمية السيد أن مرحلة الطفولة تعد من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، كونها الركيزة الأساسية للبناء السليم والمتكامل على كافة المستويات المهارية والبدنية والنفسية والمعرفية، مشيرة إلى أن مختلف الأبحاث المعنية بالتعليم في مرحلة الطفولة أكدت معاناة الأطفال في تطوير لغتهم الأم، موضحة أن الإحصائيات تشير إلى تراجع اللغة العربية للمرتبة السادسة بعد أن كانت في المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.
وأكدت الدكتورة سمية السيد أن الاستثمار في تحسين أدوات التعليم المبكر وإثراء اللغة العربية هو استثمار في مستقبل الدول العربية والحفاظ على الهوية العربية وإعداد نشء قادر على مواكبة عالم سريع التغير. وأشارت إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان" اهتمت بشكل واسع بالطفولة المبكرة.
أكد الدكتور رامي إسكندر، أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات. وأشار إلى أهمية اللغة العربية في تعزيز الهوية العربية وإبراز مكانتها بين شعوب العالم.
توصلت الدورة التدريبية إلى عدة توصيات، أهمها: التوسع في إنشاء روضات للأطفال تلحق بكليات التربية للطفولة المبكرة، وإنشاء حقائب تعليمية لتنمية المهارات اللغوية لدى معلمات الروضات، وإنشاء مجتمعات تعلم مهني للمشاركة في الخبرات الجديدة، والعمل على مواجهة صعوبات تعلم اللغة العربية لدى الأطفال عن طريق إنشاء غرف مصادر ومراكز صعوبات التعلم.
اقرأ أيضاًندب الدكتور جمال هاشم مستشارًا لوزير التعليم العالي لشئون المعاهد
وزير التعليم العالي يعلن صدور «قرارات جمهورية» بتعيين قيادات جامعية جديدة