#سواليف

قام فريق طبي متخصص في مركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لأمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية، برئاسة مدير المركز العميد الطبيب عدنان أبو قمر، بإجراء عملية استئصال كلية باستخدام المنظار لأربعينية تبرعت لطفلتها البالغة من العمر 13 عامت، وهي تحدث للمرة الأولى من نوعها على مستوى الخدمات الطبية الملكية.

وقال العميد الطبيب عدنان أبو قمر إن هذه العملية تتطلب سرعة فائقة لاستخلاص كلية المتبرع وزراعتها، ودقة بالتعامل معها للحد من التأثير على وظيفتها، مشيراً إلى أن التطورات تتوجه الآن إلى جراحات المنظار لما لها من أثر كبير في تخفيف آلام المرضى وجودة حياتهم.

وأضاف مستشار جراحة زراعة المسالك وزراعى الكلى، المقدم الطبيب محمد السرحان، أن الطفلة كانت تعاني من فشل كلوي يؤثر على حياتها اليومية وبحاجة لغسيل كلى، وتم إجراء العملية بواسطة المنظار، مشيراً إلى أن العملية تكللت بالنجاح وحالتهم الصحية جيدة.

مقالات ذات صلة العجارمة: إصابات الكبد الوبائي بمدارس الكرك ليست مقلقة 2023/09/25

وعبر ذوو المرضى عن شكرهم وامتنانهم لكوادر الخدمات الطبية الملكية، لما قدموه من جهد كبير وعناية فائقة لإنهاء معاناة مرضاهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

أزمة مرضى الكلى في ليبيا: وفاة 170 مريضًا وسط نقص حاد في الإمكانات

ليبيا – أزمة مرضى الكلى: وفاة 170 مريضًا في عام وسط نقص الإمكانات

مراكز أمراض الكلى تعاني من نقص حاد في الموارد
كشف رئيس المنظمة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء، محمود أبو دبوس، عن وفاة أكثر من 170 مريضًا بالفشل الكلوي خلال العام الماضي، ملقيًا باللوم على السلطات التي أنفقت ميزانيات ضخمة على قطاع الصحة دون أن تلبي احتياجات مرضى الكلى وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة.

وأشار أبو دبوس، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد“، إلى أن أقسام ومراكز أمراض الكلى في ليبيا، التي يبلغ عددها نحو 90 مركزًا، تعاني من نقص حاد في الإمكانات، باستثناء خمسة أو ستة مراكز فقط تُعتبر في وضع مقبول.

ارتفاع عدد المرضى وتزايد المخاطر
وأوضح أبو دبوس أن أكثر من 6,000 مريض بالفشل الكلوي يخضعون لعمليات غسيل في المراكز الصحية، بينما يتابع أكثر من 10,000 مريض حالتهم الصحية بانتظام، في حين يواجه حوالي 30,000 مواطن خطر الإصابة بأمراض الكلى.

وأضاف أن مراكز أمراض الكلى تعاني من غياب البنى التحتية اللازمة لتقديم العناية المناسبة، مشيرًا إلى أن الكثير من المراكز الخاصة لا تلبي الشروط الأساسية للعناية بمرضى الكلى، ما يجعل الوضع الصحي أكثر تعقيدًا.

ميزانيات الصحة الضخمة ونقص الحلول
وأشار أبو دبوس إلى أن السلطات الليبية أنفقت أكثر من 13 مليار دينار على قطاع الصحة خلال السنوات الثلاث الماضية، لكن هذه الأموال لم تُترجم إلى تحسينات ملموسة في رعاية مرضى الكلى، الذين يواجهون تحديات يومية للحصول على العلاج اللازم.

ودعا أبو دبوس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين أوضاع مراكز أمراض الكلى في ليبيا، وتوفير الإمكانات الطبية والبنية التحتية المطلوبة لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة.

مقالات مشابهة

  • عملية دقيقة.. نجاح استئصال رحم بمستشفى برج البرلس المركزي بكفر الشيخ
  • صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية يتخذ الإجراءات اللازمة لصرف مستحقات الطبيب أحمد ماهر
  • أزمة مرضى الكلى في ليبيا: وفاة 170 مريضًا وسط نقص حاد في الإمكانات
  • الفئات الغذائية الثلاث الأكثر خطورة على الأمعاء
  • برلماني: قانون المسؤولية الطبية عادل ويحمي حقوق الطبيب والمريض
  • هل تخرج الدكتور حسام موافي في كلية التجارة؟.. اعرف حقيقة الطبيب الشهير
  • الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط الأونروا في القدس نهاية يناير
  • آلام الكلى.. 4 أعراض مقلقة انتبه لها جيدا
  • لمنافسة سامسونج وأبل.. هواتف فائقة النحافة تغزو الأسواق قريبا
  • تأجيل محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي إلى 22 فبراير