استئصال كلية بالمنظار لأول مرة بالخدمات الطبية الملكية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
#سواليف
قام فريق طبي متخصص في مركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لأمراض وجراحة الكلى والمسالك البولية، برئاسة مدير المركز العميد الطبيب عدنان أبو قمر، بإجراء عملية استئصال كلية باستخدام المنظار لأربعينية تبرعت لطفلتها البالغة من العمر 13 عامت، وهي تحدث للمرة الأولى من نوعها على مستوى الخدمات الطبية الملكية.
وقال العميد الطبيب عدنان أبو قمر إن هذه العملية تتطلب سرعة فائقة لاستخلاص كلية المتبرع وزراعتها، ودقة بالتعامل معها للحد من التأثير على وظيفتها، مشيراً إلى أن التطورات تتوجه الآن إلى جراحات المنظار لما لها من أثر كبير في تخفيف آلام المرضى وجودة حياتهم.
وأضاف مستشار جراحة زراعة المسالك وزراعى الكلى، المقدم الطبيب محمد السرحان، أن الطفلة كانت تعاني من فشل كلوي يؤثر على حياتها اليومية وبحاجة لغسيل كلى، وتم إجراء العملية بواسطة المنظار، مشيراً إلى أن العملية تكللت بالنجاح وحالتهم الصحية جيدة.
مقالات ذات صلة العجارمة: إصابات الكبد الوبائي بمدارس الكرك ليست مقلقة 2023/09/25وعبر ذوو المرضى عن شكرهم وامتنانهم لكوادر الخدمات الطبية الملكية، لما قدموه من جهد كبير وعناية فائقة لإنهاء معاناة مرضاهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بحث استخدام الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى
اختتمت في دبي أمس، فعاليات الدورة ال25 من مؤتمر مستجدات الكلى ومتلازمة الأيض وزراعة الأعضاء، الذي نظمه مستشفى فقيه الجامعي، بالتعاون مع جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية وجامعة الشارقة وشعبة الكلى بجمعية الإمارات الطبية وهيئة الصحة في دبي وجمعية «حياة» لزراعة الأعضاء.
شارك في المؤتمر، الذي استمر يومين أكثر من 715 طبيباً وفنياً من الطواقم الطبية المتخصصة في أمراض الكلى ومختلف التخصصات الطبية الباطنية من داخل الدولة وخارجها، وناقش دور الذكاء الاصطناعي في علاج أمراض الكلى والسكري والالتهابات المناعية في الكلى.
وأشار الدكتور عبد الباسط العيسوى، أستاذ زائر في تخصص الأمراض الباطنية وباحث بجامعة «هارفارد» الأمريكية ومستشفى فقيه الجامعي في دبي، رئيس المؤتمر، إلى مشاركة 48 محاضراً وأستاذاً واستشارياً في الدورة الجديدة من هذا المؤتمر الطبي التخصصي، من جامعات «هارفارد» و«جون هوبكن» في الولايات المتحدة وجامعة «ميلان» في إيطاليا ومن جامعات أخرى في إسبانيا وأستراليا ومصر والسعودية والكويت ولبنان.
وأوضح أن المؤتمر ركز على أهمية التوعية بزراعة الأعضاء، خاصةً من حديثى الوفاة والجديد في علاج أمراض الكلى، الناتجة عن مرض السكري والأدوية الحديثة، التي تعالج السكري وتحمى القلب والكلى والكبد وتسهم في تخفيض الوزن، لافتاً إلى أنه تم تسليط الضوء خلال جلسات المؤتمر على دور التحليل الجيني والجديد في استخدام تحليل البول للكشف المبكر عن المعرضين للإصابة بأمراض الكلى بهدف اتخاذ الإجراءات الوقائية. (وام)