أمريكا تدرس إنشاء خط فضائي ساخن مع الصين لتجنب الأزمات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تدرس "الولايات المتحدة الأمريكية"، إنشاء خط ساخن جديد مع الصين لتجنب الأزمات في الأجواء و الفضاء وسط توترات أوسع، حسبما أفاددت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، مساء اليوم الإثنين.
وقال رئيس العمليات الفضائية الجنرال تشانس سالتزمان، إن الولايات المتحدة أجرت مناقشات داخلية حول إنشاء خط ساخن للتخفيف من الأزمات في الفضاء.
ومع ذلك، أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتواصل بعد مع الصين بشأن هذه المسألة.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب العديد من الأزمات، بما في ذلك المواجهات العسكرية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، وحادث بالون التجسس في فبراير الماضي، والتقارير الأخيرة التي تفيد بأن الصين تتجسس على الولايات المتحدة من كوبا لسنوات.
تعد الخطوة المحتملة لإنشاء خط ساخن للاستجابة لأزمات الفضاء إشارة إلى أن البلدين قد يكونان منفتحين لمزيد من التعاون في المستقبل.
وقال سالتزمان: "ما تحدثنا عنه على الجانب الأمريكي على الأقل هو فتح خط اتصال للتأكد من أننا نستطيع الاتصال في حالة حدوث أزمة".
وذكر إن الأمر سيترك في النهاية للرئيس بايدن ووزارة الخارجية لاتخاذ مزيد من الإجراءات على الخط الساخن. وأشار أيضًا إلى أن قوة الفضاء تدرس إنشاء مقر لها في اليابان.
وصرح لرويترز بأن المزيد من الاتصالات مع دول مثل اليابان من شأنها أن تردع الصين وتواجه التشويش على إشارات الأقمار الصناعية.
أمريكا والصين تُحرزان تقدمًا في توسيع قنوات الاتصالأحرزت الولايات المتحدة والصين، تقدمًا هائلا في مسألة توسيع قنوات الاتصال بين البلدين، هكذا صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، "جون كيربي".
ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء الاثنين، قال كيربي: "نعمل مُنذ مُدة بالشراكة مع الجانب الصيني لتوسيع قنوات الاتصال بين البلدين، ويُراودنا شعور بأننا نُحرز تقدمًا ملحوظًا في مسألة فتح قنوات اتصال إضافية".
كما يتوقع من المسؤولين الأمريكيين زيارة الصين خلال المرحلة القادمة، واقتراب الفترة المُتوقعة لوقوع هذه الزيارات.
وفي سياق مُتصل، قال وزير الدفاع الصيني لي شانغفو، في وقت سابق، إن الصراع بين الصين والولايات المتحدة سيكون "كارثة لا تُطاق" للعالم بأسره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين أمريكا توترات الازمات بوابة الوفد الولایات المتحدة إنشاء خط
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
أقر مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة ميزانية مؤقتة تجنب الإدارة الفدرالية الشلل أو ما يعرف بالإغلاق الحكومي.
وحظي النص الذي يموّل الحكومة الفدرالية الأميركية حتى نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر/أيلول المقبل بتأييد الرئيس دونالد ترامب الذي يتعين عليه الآن توقيعه. لكن النص قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية التي أدانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام بقيمة أكثر من 7 مليارات دولار.
وكانت الإدارات الفدرالية الأميركية تواجه الجمعة خطر الإغلاق بعدما هدد الديمقراطيون، المستاؤون من اقتطاعات الإنفاق التي أقرها ترامب، بعرقلة خططه للتمويل الفدرالي.
وتراجع الديمقراطيون عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ، نظرا لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وخلال هذه الفترة، يُمكن تسريح ما يصل إلى 900 ألف موظف فدرالي مؤقتا، بينما يعمل مليون آخرون يُعتبرون من العمال الأساسيين، من مراقبي الحركة الجوية إلى الشرطة، بلا أجور.
إعلانومرر مجلس النواب، الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية، مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليونات دولار خلال السنة المالية التي تنتهي سبتمبر/أيلول المقبل.
وتأتي هذه التحركات، بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفائها، مما أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.
وتمويل الإدارات الفدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفدرالي.
وشهدت الولايات المتحدة 4 عمليات إغلاق تأثرت فيها الخدمات لأكثر من يوم عمل، كان آخرها خلال ولاية ترامب الأولى.