أقام اتحاد الصناعات العراقي بالتعاون مع شركة هاي تيك للطاقة والمعلوماتية وشركة هواوى العالمية مؤتمرا علميا في بغداد تحت شعار (حلول فاعلة لديمومة صناعية).
وأكد عادل عكاب رئيس اتحاد الصناعات العراقي أهمية تقديم الحلول لديمومة الصناعة في العراق والاستفادة من البحوث والحوارات، بعدها افتتح سالار صالح رئيس مجلس إدارة شركة هاي تيك والمهندس زياد العاني المدير التنفيذي للشركة المؤتمر واشادا باهمية المؤتمر في خدمة المجالين الصناعي والطاقة.
بعدها قدم العديد من الابحاث في مجال الطاقة والطاقة البديلة واخر التطورات في هذا المجال على الصعيد العالمي، وتم خلال المؤتمر تقديم البحوث والابتكارات العلمية في مجال الطاقة والطاقة البديلة والطاقة الحرجة،
كذلك أجريت جلسات نقاشية مع خبراء في مجال الصناعات والطاقة الذكية، وفر المؤتمر فرصة التواصل و تبادل الخبرات بين المشاركين من القطاع الصناعي وخبراء شركة هواوى العالمية المختصة بالطاقة الصناعية.
ومن البحوث التي قدمت في المؤتمر عن حلول الطاقة الحرجة وما لها من تأثير على تطوير الاعمال وازدهارها بافضل الكلف وكذلك بحث عن الطاقة الشمسية واهميتها في ديمومة الصناعات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي مؤتمر علمي شركة هواوى
إقرأ أيضاً:
السودان يعترض علي عقد بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون توجيه الدعوة للحكومة
سونا)-وجه وزير الخارجية دكتور علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها إعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته.
وانتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين. واستعرض شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع المليشيا مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل 2024 إن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات بالمليشيا لبريطانيا، رغم العقوبات الأمريكية عليها، وكون بريطانيا تمثل مركزا لانطلاق دعاية المليشيا التي تنشر خطاب الكراهية وتبني العنف الجنسي. وذكرت الرسالة أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها مليشيا الجنجويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إرهابية.
أشارت الرسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا. واعتبرت أن دعوة الإمارات للمؤتمر تتيح لها الفرصة لتجميل صورتها، والتغطية على تورطها في جرائم الإبادة الجماعية في السودان. وقالت إن الحكومة البريطانية السابقة حالت دون أن يناقش مجلس الأمن تورط الإمارات في الحرب بالسودان في أبريل 2024، وذكرت أنه لو أن مجلس الأمن ناقش ذلك الأمر واتخذ موقفا حاسما ضده لأدى ذلك لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح البريئة، وإنهاء الحرب.
دعت الرسالة الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين.
ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة