أفادت وسائل إعلام تونسية يوم الاثنين، بأنه تم تعيين رئيس الحكومة الأسبق إلياس الفخفاخ رئيسا تنفيذيا لشركة صنع المشروبات (SFBT) (شركة التبريد ومعمل الجعة سابقا).

وقال موقع "l'economiste maghrebin" إن مجلس إدارة SFBT انعقد يوم الاثنين 25 سبتمبر 2023 وقرر تعيين الفخفاخ رئيسا تنفيذيا للشركة.

إقرأ المزيد رئيس الحكومة التونسية الأسبق يعلن براءته في قضية "تضارب المصالح"

وشغل الفخفاخ منصب وزير السياحة من 2011 إلى 2013 ووزير المالية من 2012 إلى 2014 في حكومة حمادي جبالي، كما شغل المنصب الأخير في حكومة علي العريض.

وتم تعيينه رئيسا للحكومة من فبراير إلى سبتمبر 2020، وقد كلفه حينها الرئيس التونسي بتشكيل حكومة بعد رفض البرلمان حكومة الحبيب الجملي الذي رشحته النهضة.

يذكر أنه بعد خمسة أشهر على توليه المنصب، قدم إلياس الفخفاخ استقالته لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، وجاءت الاستقالة إثر إعلان حركة النهضة أنها قررت سحب الثقة من الفخفاخ على خلفية اتهامات في "ملف تضارب مصالح".

وحقق البرلمان في شبهات تضارب مصالح تلحق بالفخفاخ لعدم تخليه عن حصص يمتلكها في شركة متخصصة في تدوير النفايات تمكنت من الفوز بمناقصات حكومية.

والفخفاخ من مواليد سنة 1972 حاصل على شهادة في الهندسة من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس والماجستير فـي الدراسات الهندسية المعمقة مـن مدرسة "INSA" بليون والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة "Essonne" بباريس.

وتزامنا مع مسيرته السياسية التي تولى خلالها حقيبة السياحة ثم المالية في حكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض خلال عام 2013، تولى الفخفاخ رئاسة شركات عالمية، وأسس شركته الخاصة عام 2014، وهي شركة متخصصة في مشاريع البنية التحتية وذلك عقب عمله لعدة سنوات في شركة توتال النفطية وفي قطاع السيارات.

المصدر: RT  + وسائل إعلام تونسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قيس سعيد

إقرأ أيضاً:

رئيس سابق للموساد: نتنياهو يعلم أن غارات الجيش على غزة قد تقتل المختطفين

صرّح الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، تامير باردو، الأحد، بأن حكومة بنيامين نتنياهو اختارت اتباع سياسة الانتقام بدلاً من السعي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات له لموقع "سروغيم" الإخباري العبري، حيث أوضح باردو، الذي قاد الموساد بين عامي 2011 و2016، أن إسرائيل كان بإمكانها التفاوض مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لإطلاق سراح المختطفين في مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لكن نتنياهو قرر مواصلة الغارات الجوية مع العلم بأن هذا قد يؤدي إلى قتل المختطفين.

وأضاف باردو أن حماس قد أعربت عن استعدادها للتفاوض منذ اليوم الأول، وأن إسرائيل اختارت تجاهل هذا العرض لصالح "الانتقام" العسكري، وبدأت حملة لتسويق ما أسماه "نصرًا مطلقًا" للجمهور الإسرائيلي، رغم معرفته بصعوبة تحرير المختطفين عبر العمليات العسكرية.


في تطور آخر، ذكرت هيئة البث العبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا جديدًا لواشنطن يتضمن تأمين خروج آمن ليحيى السنوار ومن يرغب بمغادرة غزة، مع الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين، ونزع سلاح القطاع، وذلك لإنهاء الحرب المستمرة.

ويأتي هذا في وقت تجري فيه مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة، وسط تعثرها بسبب الشروط الإسرائيلية، وخاصة احتلال محور نتساريم ومحور صلاح الدين ومعبر رفح.

ويُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز ما لا يقل عن 9500 أسير فلسطيني، في حين تأسر حركة حماس 101 أسير إسرائيلي.

عائلات الأسرى: نتنياهو لا يهتم بأرواح أبنائنا
واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم تحت ذريعة الدخول في حرب ضد حزب الله اللبناني، مشددة أنه ليس لديه تفويض للقيام بذلك.

وفي مؤتمر صحفي أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، أكدت العائلات أن "نتنياهو لا يمتلك تفويضًا للتخلي عن المختطفين بينما يشن حربًا في الشمال"، حسب ما أفادت هيئة البث العبرية الرسمية.

وأشارت إلى أن "نتنياهو يمنح يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ما يريده من خلال إدخال إسرائيل في صراع متعدد الجبهات".


واتهمت العائلات نتنياهو بعدم الاكتراث بحياة ذويهم المحتجزين في غزة، معتبرين أن اختياره التصعيد على أكثر من جبهة يضاعف من معاناتهم.

وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن استشهاد وإصابة أكثر من 137 ألف فلسطيني، بينهم العديد من النساء والأطفال، ودمار واسع النطاق.

مقالات مشابهة

  • رئيس استخبارات إسرائيلي سابق: تل أبيب لم تبلغ واشنطن بشأن خطتها في لبنان
  • تعيين تامر عبد المنعم رئيسا للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية
  • رئيس سابق للموساد: نتنياهو يعلم أن غارات الجيش على غزة قد تقتل المختطفين
  • رئيس سابق للموساد: حكومة نتنياهو كانت تدرك أن الغارات قد تقتل المختطفين بغزة
  • وأخيرا أصبح لفرنسا حكومة.. الإليزيه يعلن عن تعيين التشكيلة الوزارية الجديدة بعد طول مخاض
  • رئيس وزراء لبناني سابق: نتنياهو يريد جرّ لبنان لتوسيع الحرب
  • قرار برلماني بإنهاء حكومة الدبيبة رسميا.. كيف ستؤثر الخطوة سياسيا ودوليا؟
  • حول تصريحات رئيس البرلمان الليبي عن التقارب المصري التركي
  • البرلمان الأوروبي يقرر الاعتراف بمنافس مادورو رئيسا لفنزويلا
  • الخارجية الأمريكية: حكومة الدبيبة خصصت وصرفت الأموال في غياب موافقة البرلمان