محافظ أبين يلتقي عدد من مشائخ واعيان المراقشة ويؤكد على دورهم الوطني ومشاركتهم في تعزيز الأمن بالمحافظة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
التقى محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبو بكر حسين سالم ومعه الأمين العام للمجلس المحلي مهدي محمد الحامد بعدد من مشائخ واعيان قبائل المراقشة الفضلية برئاسة الشيخان علي لحمان وفيصل بلعيدي.
وخلال اللقاء أكد المحافظ على الدور الوطني الكبير لقبائل المراقشة في الدفاع عن الثورة والجمهورية ومقارعة الاستعمار البريطاني ومراحل البناء الوطني اللاحقة التي كان لابناء المراقشة ادوار ادوار بطولية مميزة .
وتناول اللقاء أهمية دور القبائل في المشاركة في تعزيز الجوانب الأمنية مع مختلف تشكيلات الأمن في المحافظة وتكون لها عونا وسندا قويا .
وأكد مشائخ واعيان المراقشة وقوفهم التام مع الدولة وكل مؤسساتها الأمنية والاسهام الإيجابي في في وضع الحلول والتي نشر مفاهيم السلام واصلاح ذات البين في مختلف القضايا التي تشهدها المحافظة في اطار تطوير الاداء وتجاوز كل الصعوبات وتعزيز اواصر الأمن والسلام في ربوع أبين ورفض كل اشكال العنف باعتبار أبين عانت كثيرا وهي بحاجة إلى الأمن والتنمية في كل مديرياتها.
كما أشار اللقاء إلى دور القبائل في فض النزاعات التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في المحافظة، كما ناقش اللقاء أهمية تعزيز دور الأجهزة الأمنية والتنسيق المتواصل بين مشايخ القبائل والأجهزة الأمنية بكافة تشكيلتها وفرض هيبة الدولة ومنع أي تجاوزات ومعالجة الاختلالات الأمنية في المحافظة .
وأكد محافظ المحافظة على أهمية دور وجاهات وأعيان ومشائخ القبائل في المحافظة في معالجة بعض الأمور التي تتطلب تدخلهم فيها قبل أن تتطور الخلافات وتصبح من الصعب السيطرة عليها لافتاً إلى أن قيادة السلطة المحلية تسعى إلى لم الشمل وتعزيز أواصر الترابط الأخوي والنسب المشترك بين القبائل وعدم الدخول في صراعات لا تخدم المحافظة ولا أبناءها .
حضر اللقاء الشيخ سالم حيدره جراده والشيخ فيصل بلعيدي والشيخ أحمد مجلد ونجل الشيخ امحوزه وعدد من المشايخ والأعيان والوجاهات .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ويؤكد: التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر
استقبل الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من رئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر برئاسة الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة؛ وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب فضيلةُ المفتي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي تعكس روح المحبة والأخوة التي تجمع بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر على مر التاريخ كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي بين جميع أطيافها.
وأضاف فضيلته: "إن مثل هذه اللقاءات تعزز من قيم الأخوة الإنسانية، وتجدد أواصر المودة بين أبناء الوطن الواحد، وترسل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر كانت وستظل أرض السلام والتعايش."
وأكَّد فضيلة المفتي أن المصريين جميعًا، بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، يشكلون نسيجًا واحدًا متماسكًا، وهو ما يظهر جليًّا في مثل هذه المناسبات التي يتجلى فيها أسمى معاني التآخي والتلاحم الوطني. وأوضح أن دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا مستمرة لنشر قيم التسامح والحوار البنَّاء بين جميع مكونات المجتمع، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على حسن التعايش مع الجميع في إطار من الاحترام والتعاون المتبادل.
وشدَّد فضيلته على أهمية التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، مؤكدًا أن وحدة المصريين وتلاحمهم هو الحصن الحصين ضد أي محاولات للنَّيْل من استقرار الوطن.
وقال: "نحن جميعًا شركاء في بناء هذا الوطن وحمايته، ومن واجبنا العمل معًا لترسيخ مفاهيم التعايش السلمي ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل."
من جانبه، أكد الدكتور أندريه زكي أن زيارة الطائفة الإنجيلية لمقر دار الإفتاء تأتي انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة ترسيخ العلاقات الوثيقة بين جميع المصريين، لافتًا إلى أن هذه اللقاءات تعزز من قيم المواطنة وتؤكد أن المصريين جميعًا، على اختلاف معتقداتهم، يجمعهم هدف واحد وهو رفعة الوطن واستقراره.
وقال الدكتور زكي: "مصر ستظل نموذجًا يحتذى به في التعايش والتسامح، ونحن نعمل دائمًا على تعزيز هذه الروح بين أبناء الوطن. الأديان تدعو إلى المحبة والتآخي، ومن هذا المنطلق، نحرص دائمًا على التعاون والتواصل لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك."
وأضاف: "نثمِّن الدور الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي، ومواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول النَّيْل من استقرار المجتمعات. إن نشر قيم الحوار والتسامح هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، ونحن ملتزمون بالعمل معًا لتحقيق ذلك."
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهميةَ استمرار التعاون والتنسيق لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، والعمل معًا من أجل رفعة الوطن واستقراره، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع بين جميع أبناء الوطن.