ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أن الولايات المتحدة تدرس إنشاء خط ساخن جديد مع الصين لتجنب الأزمات في الأجواء و الفضاء وسط توترات أوسع.

وقال رئيس العمليات الفضائية الجنرال تشانس سالتزمان  إن الولايات المتحدة أجرت مناقشات داخلية حول إنشاء خط ساخن للتخفيف من الأزمات في الفضاء.
ومع ذلك، أشار إلى أن الولايات المتحدة لم تتواصل بعد مع الصين بشأن هذه المسألة.


وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب العديد من الأزمات، بما في ذلك المواجهات العسكرية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، وحادث بالون التجسس في فبراير الماضي، والتقارير الأخيرة التي تفيد بأن الصين تتجسس  على  الولايات المتحدة من كوبا لسنوات.

تعد الخطوة المحتملة لإنشاء خط ساخن للاستجابة لأزمات الفضاء إشارة إلى أن البلدين قد يكونان منفتحين لمزيد من التعاون في المستقبل.

وقال سالتزمان  "ما تحدثنا عنه على الجانب الأمريكي على الأقل هو فتح خط اتصال للتأكد من أننا نستطيع الاتصال في حالة حدوث أزمة".

وذكر إن الأمر سيترك في النهاية للرئيس بايدن ووزارة الخارجية لاتخاذ مزيد من الإجراءات على الخط الساخن. وأشار أيضًا إلى أن قوة الفضاء تدرس إنشاء مقر لها في اليابان.

وقال لرويترز إن المزيد من الاتصالات مع دول مثل اليابان من شأنها أن تردع الصين وتواجه التشويش على إشارات الأقمار الصناعية.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتصالات التجسس التشويش الخط الساخن الصين الولايات المتحدة الولايات المتحدة والصين المواجهات العسكرية بحر الصين فبراير الماضي الولایات المتحدة إنشاء خط

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن موعد فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك.. وقرار بشأن الصين
  • الفلبين: نثق في مواصلة ترامب للدوريات العسكرية لتحجيم الصين
  • «ترامب» يعلن إنشاء احتياطي للعملات الرقمية.. كيف تأثر سعر البيتكوين؟
  • أول عقوبة من أوروبا ضد الولايات المتحدة
  • ترامب: ترحيل 8326 مهاجرا غير نظامى من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامي تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • ترامب: 8326 مهاجرا غير نظامى تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • المكسيك تعرض فرض رسوم جمركية جديدة على الصين لتجنب تعريفات ترامب
  • الصين تحذر مختصي الذكاء الاصطناعي من مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة