تعليم القاهرة تكرم الطلبة الفائزين فى مسابقة تحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عقدت الدكتورة أميرة نجيب موجه عام المكتبات بالقاهرة، اجتماعًا موسعًا مع الموجهين الأوائل والموجهين بالإدارات التعليمية اليوم الاثنين الموافق ٢٠٢٣/٩/٢٥ بقاعة ديوان عام المديرية.
وجاء ذلك لبحث الإستعدادات اللازمة للعام الدارسى الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣ وتكريم الموجهين المتميزين والطلاب الفائزين فى مسابقة تحدى القراءة العربى، برعاية أيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، وزينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية، وإشراف منيرة أسامة مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية.
وفى بداية الإجتماع تقدمت الدكتورة أميرة نجيب بالشكر والتقدير للزملاء الحضور على جهدهم المبذول للإرتقاء بمستوى العملية التعليمية فى العام الماضي.
وقد تطرق الاجتماع إلى بعض النقاط الآتية:-
١- التنبيه بسرعة تجهيز مكتبات المدارس لإستقبال الطلاب والمعلمين فى العام الدراسي الجديد .
٢- التأكيد على ضرورة استكمال السجلات الأساسية والفرعية بالمكتبات ومتابعة تنفيذها بدقة.
٣- مراعاة الانتهاء من خطابات الانتداب والنقل لصالح العمل ولسد العجز للسادة الأخصائيين لاستقرار وتفعيل مدارس الادارة بما هو متاح ووفقا للقرارات الوزارية بشأن توزيع أعضاء هيئة التعليم
٤- مناقشة كل المقترحات وآلية التنفيذ وما يستجد من أعمال
وأخيرًا تم فتح باب الحوار والمناقشة مع السادة الموجهين الأوائل والإجابة على كل كافة استفساراتهم .
وعلى هامش الإجتماع قامت منيرة أسامة مدير عام الشئون التنفيذية بتكريم موجهى المكتبات المتميزين،وكذلك تكريم الطلاب الفائزين في مسابقه فرسان القراءة لطلاب التحدي لعام ٢٠٢٢/٢٠٢١ وتسليمهم الميداليات الذهبية، متمنية لهم مزيدًا من التوفيق والتميز، وفى الختام تم تقديم بعض الفقرات الشعرية والفنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم العام الدراسي الجديد بتكريم تعليم القاهرة
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.