نوع من الألبان يخلصك من إحراج رائحة الثوم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ بدد بحث علمي جديد المخاوف من تناول وجبة تحتوي على الثوم قبل موعد مهم، بشرط أن تتبعها مباشرة بملعقة من الزبادي.
وتشير الأبحاث إلى أن الدهون والبروتينات التي يحتوي عليها الزبادي تمنع تقريبا جميع المركبات المتطايرة ذات الرائحة الكريهة الموجودة في الثوم من الخروج إلى الهواء.
واختبر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأميركية قدرة الزبادي، والماء، على تحييد المركبات الكبريتية التي تعطي الثوم النيئ والمطبوخ رائحته المميزة.
وتشير نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة "موليكيولس"، إلى أن الزبادي يقلل بنسبة 99 في المئة المواد المتطايرة الأكثر إنتاجا للرائحة في الثوم الخام. وكان الزبادي عالي الدهون أفضل من الزبادي قليل الدسم.
وكانت أبحاث سابقة أشارت إلى أن شرب الحليب كامل الدسم يمكن أن يساعد أيضا في التخلص من رائحة الثوم، لأن الدهون التي يحتوي عليها ترتبط بالعديد من الجزيئات ذات الرائحة الكريهة.
وتوقعت شيريل بارينغر، المشاركة في البحث، أن يكون الزبادي اليوناني، الذي يحتوي على نسبة بروتين أعلى من الزبادي المستخدم في الدراسة، فعالا بشكل أكبر، مضيفة أنه "من المحتمل أيضا أن يكون الزبادي بنكهة الفاكهة مفيدا، ولكن أيا كان ما يتم استخدامه، فيجب تناوله في أقرب وقت ممكن بعد الثوم".
واقترح بحث منفصل أجرته بارينغر أن تناول التفاح أو النعناع أو الخس، مباشرة، بعد تناول الثوم قد يساعد أيضا في إزالة الروائح الكريهة من الفم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي بحث علمي منتجات الالبان الثوم الزبادي
إقرأ أيضاً:
نصيحة طبية: إجراء واحد كفيل بالوقاية من خطر الكوليسترول
قال أحد الأطباء إن القيام بشيء واحد قد يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول لدى الشخص.
ويُشار إلى الكوليسترول أحياناً باسم "القاتل الصامت"، ولا يدرك العديد من الأشخاص أن مستوياتهم مرتفعة للغاية حتى يصابوا بمشكلة صحية، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
ووفق "سوري لايف"، تستند نصيحة الطبيب إلى أبحاث أظهرت أن ممارسة الرياضة هي طريقة ممتازة لخفض الكوليسترول.
وقالت الدكتورة لويز برادشو من مؤسسة القلب البريطانية إن الأبحاث أظهرت أن التمارين البدنية المنتظمة تقلل من مستويات الكوليسترول "الضار" في الدم، وتزيد من مستويات الكوليسترول "الجيد".
وأوضحت: "إن التمارين تفعل ذلك عن طريق تحفيز الجسم على نقل الكوليسترول "الضار" إلى الكبد حتى يمكن إزالته من الجسم".
وبحسب الدراسة التي أشرفت عليها مؤسسة القلب البريطانية "كلما زاد نشاط الشخص، زادت الدهون المشبعة التي تستخدمها عضلاته للحصول على الطاقة. وهذا يعني أن هناك كمية أقل من الدهون المشبعة المتداولة في الجسم، ما يخفض مستويات الكوليسترول"
ويعتقد العلماء أن التمرين يمكن أن يزيد من قدرة عضلة القلب على تكسير الدهون أيضاً.
وتساعد كل هذه العمليات في منع تكون اللويحات الدهنية على جدران الشرايين، ما يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وقالت برادشو: "لذا، إذا كنت تمارس الرياضة لفقدان الوزن الزائد، أو كجزء من نمط حياة صحي، فإن الخبر السار هو أنك تخفض مستويات الكوليسترول لديك أيضاً".
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على أهمية التمارين والحركة باعتبارها كفيلة بإبقاء خطر الكوليسترول تحت السيطرة، على الرغم من أهمية أدوات أخرى مثل: النظام الغذائي والأدوية.