ذكرت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أنها ستعمل على التحقيق مع  أكبر عدد من المسؤولين بشأن كارثة درنة، وكشفت أن اثنين من السدود في وادي درنة كانا مهددين بالانهيار منذ عام 2011.

لن يتم استثناء أي جهة من التحقيق

وأضافت الحكومة الليبية في بيان مساء اليوم الاثنين، بحسب فضائية «العربية» الإخبارية: «لن يتم استثناء أي جهة من التحقيقات الجارية بشأن درنة».

وفاة واختفاء الآلاف

وتعرضت ليبيا إلى العاصفة دانيال مساء يوم الأحد 10 سبتمبر الذي أدى إلى وفاة واختفاء أكثر من 30 ألف شخص بسبب انهيار سدين شمال شرق ليبيا في مدينة درنة وسط إعلان حالة الحداد في البلاد المطلة على البحر المتوسط لمدة  3 أيام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليبيا درنة مدينة درنة البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

كارثة صحية.. أطباء بريطانيون يحذرون من مصير غزة بعد الحرب

حذر أطباء بريطانيون عملوا في غزة خلال الحرب من العواقب الصحية طويلة الأمد على المدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن أعداد الضحايا ستستمر في الارتفاع بسبب الأمراض المنتشرة وسوء التغذية، بالإضافة إلى تدمير المنشآت الطبية وقتل الكوادر الطبية.

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية قال الجراح الفلسطيني البريطاني، البروفيسور غسان أبو سته، الذي عمل في مستشفيات الشفاء والأهلي في غزة عقب بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية كانت حادة لدرجة أن العديد من الأطفال لن "يتعافوا أبدًا".

وأضاف أن العلماء قدروا أن إجمالي الشهداء من الحرب الإسرائيلية على غزة قد يصل إلى 186,000، وهو ما يمثل أربعة أضعاف العدد الذي أعلنته وزارة الصحة والذي يقدر بـ 46,700 وفاة.


وأشار إلى أن استهداف العاملين في القطاع الصحي خلال الحرب كان أحد العوامل الرئيسية لهذا الرقم المرتفع، حيث إنه من بين ستة جراحين أوعية دموية كانوا يغطيون شمال قطاع غزة، لم يبق سوى واحد، ولم يتبق أي أطباء مختصين في الأورام.

وتابع أبو سته قائلاً: "تم القضاء على فرق كاملة من الأطباء المتخصصين في غزة، وسيستغرق تدريب البدلاء حتى عشر سنوات".

وتتزايد المخاوف بشأن الأضرار الدائمة للأطفال، حيث أشارت الدراسات إلى أن الذين عانوا من سوء التغذية في الطفولة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض غير معدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل متقدمة من حياتهم.

وفي الشهر الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 60,000 طفل في غزة بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، بينما كان بعضهم قد توفي بالفعل.


من ناحية أخرى، قال الأطباء إن تفشي الأمراض أصبح كارثيًا بسبب تدمير البنية التحتية مثل مرافق الصرف الصحي. وأكد أبو سته أن الأمراض مثل التهاب الكبد، والإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي، وشلل الأطفال التي ظهرت مجددًا في الحرب ستستمر بسبب استمرار تدمير شبكات المياه والصرف الصحي وعدم وجود مرافق طبية أولية.

كما حذر من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، حيث أشار إلى حالة عندما كان ستة من أصل سبعة مرضى يعانون من بكتيريا مقاومة للأدوية.

وفيما يتعلق بالآثار النفسية على السكان بعد 15 شهرًا من الحرب، قال الجراح المتقاعد الذى عمل في جنوب غزة، مازن محمود، إن تلك التأثيرات ستظهر بوضوح في الأشهر القادمة. "في الأشهر القادمة، ستبدأ القضايا النفسية في الظهور، لأن الناس كانوا يركزون فقط على البقاء على قيد الحياة، وعندما يخف الضغط، ستظهر التأثيرات النفسية بطرق متعددة".
 
وتواجه غزة تحديات صحية هائلة في المستقبل القريب، حيث أكد الأطباء أن تأثيرات هذه الحرب على الصحة العامة ستستمر لعقود، مشيرين إلى أن النظام الصحي في غزة يحتاج إلى سنوات من إعادة البناء والتمويل لمواكبة الأزمة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • عون يشارك في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين.. أكثر من 60 نائبا يناقشون الحكومة قبل الثقة
  • إلما كيمب: العنصر النسائي بالمهام الشرطية الخاصة استثناء
  • سؤال برلماني بشأن جهود الحكومة لحظر تطبيقات المراهنة والمقامرة الإلكترونية
  • نائب استقلالي ينتقد الحكومة بشأن تراجع المغرب إلى المرتبة 99 عالميا في مؤشر إدراك الفساد
  • كارثة صحية.. أطباء بريطانيون يحذرون من مصير غزة بعد الحرب
  • «الوقائع المصرية» تنشر قرار استثناء بعض المحال من مواعيد الغلق في رمضان
  • الحكومة تنفي تلقي تهديدات أمريكية بشأن استئناف تصدير النفط من الإقليم
  • إيلون ماسك يخير موظفي الحكومة بين إيضاح إنجازاتهم أو الاستقالة
  • مجزرة حماة 1982.. هل تعيد الحكومة السورية الجديدة فتح التحقيق؟
  • الحكومة : تحديد ساعات الدوام الرَّسمي من العاشرة صباحاً وحتى الرابعة مساءً للأيام الثلاثة المقبلة