بعد رفض تقديم أسلحة لأوكرانيا.. أمريكا تقدم قرضًا إلى بولندا لتحديث جيشها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، عن تقديم قرض بقيمة 2 مليار دولار لبولندا، التي كانت مركزًا للأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا، لدعم تحديث دفاع هذه الدولة الحليفة.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بولندا حليف قوي للولايات المتحدة، وأمنها حيوي للدفاع الجماعي عن الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، وهذا التمويل مخصص لأهم شركاء واشنطن الأمنيين.
وقالت وزارة الخارجية إن الحكومة الأمريكية تقدم أيضًا لوارسو ما يصل إلى 60 مليون دولار لتغطية تكلفة القرض في شكل تمويل عسكري أجنبي (FMF) الذي سيدعم "المشتريات العاجلة من المواد والخدمات الدفاعية من الولايات المتحدة".
وأضافت أن مبلغ الـ 60 مليون دولار عبارة عن إعانة قرض تهدف إلى ضمان قدرة وارسو على تأمين شروط مواتية للقرض.
كانت بولندا من أشد المؤيدين لأوكرانيا منذ الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد، حيث سلمت أعدادًا كبيرة من دباباتها وطائراتها المقاتلة وغيرها من المعدات. وكانت أيضًا مركزًا لمعظم الأسلحة الغربية المتجهة إلى أوكرانيا.
لقد كانت تخضع لعملية تحديث لتحل محل ما قدمته، والذي كان الكثير منه يعتمد على التكنولوجيا السوفيتية القديمة، حيث قدمت طلبات شراء مع شركات الدفاع الأمريكية والكورية الجنوبية.
وشهدت العلاقات البولندية الأوكرانية مؤخرًا توترات بسبب النزاع التجاري الذي تمحور حول دخول الحبوب الأوكرانية إلى السوق البولندية مما أدى إلى انخفاض الأسعار التي يمكن للمزارعين البولنديين الحصول عليها. ووسط الخلاف، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي إن بلاده لم تعد ترسل أي أسلحة أخرى إلى أوكرانيا.
وأثار التعليق بعض الارتباك. وأشار المحللون إلى أن بولندا قد أعطت أوكرانيا بالفعل معظم ما يجب أن تقدمه، وأن هذا البيان صدر قبل الانتخابات البولندية ولم يكن يعني الكثير. لكنه أثار أيضا مخاوف من أن الدعم الغربي لأوكرانيا قد يضعف.
وسعى المسؤولون الأمريكيون إلى التقليل من أهمية الخلاف، وأشادوا بدور بولندا في مساعدة أوكرانيا، وأشاروا إلى أنه من مصلحة بولندا الاستراتيجية أن تنتصر أوكرانيا على روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولندا أوكرانيا بايدن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مسؤولون: الهليكوبتر التي تحطمت كانت ضمن وحدة استعداد في حالة هجوم على أمريكا
واشنطن - رويترز
قال مسؤولون إن الطائرة الهليكوبتر التي اصطدمت بطائرة ركاب في واشنطن يوم الأربعاء الماضي كانت في رحلة تدريبية على أحد المسارات الرئيسية لمهمة عسكرية نادرا ما يتم الحديث عنها لإجلاء كبار المسؤولين إلى بر الأمان في حالة وقوع هجوم على الولايات المتحدة.
تهدف المهمة العسكرية، المعروفة باسم "استمرارية الحكومة" و"استمرارية العمليات"، إلى الحفاظ على قدرة الحكومة الأمريكية على العمل.
وفي معظم الأوقات، تنقل طواقم مثل ذلك الطاقم الذي لقي أفراده حتفهم يوم الأربعاء كبار الشخصيات حول واشنطن، التي تعج بحركة الهليكوبتر.
لكن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث كشف عن علاقة الطاقم بالمهمة خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قائلا إنهم "كانوا في تدريب روتيني سنوي للرحلات الليلية على مسار اعتيادي ضمن مهمة استمرارية الحكومة".
وكان الجنود الثلاثة الذين لقوا حتفهم في الحادث جزءا من الكتيبة الجوية 12 في فورت بلفوار في فرجينيا، والتي تشمل مسؤولياتها إجلاء مسؤولي البنتاجون في حالة وقوع أزمة وطنية. وقتل 64 شخصا في طائرة الركاب.
إصدار أوضح مقطع لكارثة اصطدام طائرة ركاب بمروحية في سماء العاصمة الأمريكية واشنطن.
المروحية من نوع بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي كانت تحلق بارتفاع عالٍ مخالف للأنظمة مما تسبب في هذه الكارثة قرب مطار رونالد ريغان.
جميع من في الطائرة والمروحية لقوا حتفهم.pic.twitter.com/PbBwQQjYGM
لقطات تظهر لحظة اصطدام طائرة ركاب بمروحية في الجو بالقرب من مطار رونالد ريغان في #أمريكا pic.twitter.com/ehOy9QPQlq
— Midar (@Midarnews) January 30, 2025