زعم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مساء اليوم الإثنين، إن "النظرة التقليدية التي سادت طوال العقود أساءت كثيرا ليوم 26 سبتمبر وحولته إلى يوم للشتيمة والسباب والتهريج"؛ في إشارة غضب ضمنية من وصف المليشيا الحوثية بالكهنوت والرجعية.
وأضاف المشاط في كلمة متلفزة، بمناسبة الذكرى الحادية والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، تابعها " المشهد اليمني "، "نخسر أكثر حين ننسى أن بناء الدول عملية تراكمية لا تقبل لغة التهريج والقطيعة مع التاريخ بقدر ما ترتكز على لغة الوصل وتجسير التجارب بين الأجيال"؛ حد تعبيره.


وتابع: يجب أن نغادر منطق الكراهية وأن نعلن القطيعة مع كل الأنماط الفاشلة وأن نعتز بالذات اليمنية الأصيلة ونأخذ الجميل والمفيد من كل عصر وتاريخ؛ متناسيا خطاب جماعته في هذا الشأن.
وأقر لاول مرة قائلا: "نحن روح يمنية واحدة وكلنا بشر نخطئ ونصيب وكل ما أرجوه هو أن نعتنق ثقافة البناء وقيم الاعتزاز بالذات اليمنية الواحدة"؛ حد وصفه.
ودعا من وصفهم بالشرفاء والمخلصين من مختلف المكونات والمناطق إلى الترفع وعدم مجاراة من وصفهم بأبواق الحقد والكراهية فيما ينشرونه من سموم.
واعترف بأنه حان وقت الإخاء.
ودعا محلس القيادة الرئاسي و الحكومة اليمنية المعترف بها، ودول التحالف العربي الداعم للشرعية، والذي وصفهم "بخصومه المحليين وكل محيطنا وجوارنا إلى ما ندعو أنفسنا إليه ونلزمهم بما نلزم أنفسنا به من حسن النوايا وطيب الفعال والمواقف، و التخلي عن ما أسماها الاستراتيجيات والممارسات العدائية والانتقال إلى أجواء السلام والحوار بما يفضي إلى الحلول العادلة"؛ حد تعبيره.
وأشار إلى أن في مقدمة إجراءات بناء الثقة الفتح الكلي للمطارات والموانئ ودفع المرتبات.
وأعلن المشاط براءته قائلا: " أبرأ إلى الله من أي انتكاسة في الحوارات ومن كل ما قد يترتب على التسويف والمماطلة في الاستجابة لهذه الدعوة الصادقة"؛ حد وصفه.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الجهود الدبلوماسية السعودية والعمانية والاممية لإنهاء الحرب وإحلال السلام الشامل في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

وزير الري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر والسعودية في كافة المجالات، وخاصة في مجال المياه.. متوجها بالدعوة إلى وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلى للمشاركة في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه، في شهر أكتوبر المقبل.


جاء ذلك خلال لقاء لوزير الري مع وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، اليوم الإثنين، على هامش اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .


وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية اللقاء التحضيري الذي تستضيفه السعودية.. مؤكدا دعم مصر الكامل للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه لتحويل هذا المنتدى إلى منصة حقيقية للعمل من أجل مستقبل أكثر مرونة وعدالة في إدارة الموارد المائية، واستعداد مصر لتنسيق الرؤى مع الجانب السعودي في العملية التحضيرية للمنتدى، وتقديم الدعم الفني في عمليات التحضير في كافة النواحي، والتنسيق الوثيق بين الفرق الفنية في العملية التحضيرية للشق الوزاري، بما يُسهم في تحقيق المنتدى لمستهدفاته في تقديم حلول لتحديات المياه والمناخ على المستوى العالمي.


وتم خلال اللقاء استعراض موقف مذكرة التفاهم الموقعة بين مصر والسعودية في مجال إدارة الموارد المائية والتي بدأ تنفيذ أنشطتها في مجال تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات تعزيز التكنولوجيا ومعالجة وإعادة استخدام المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء والتعامل مع تغير المناخ، حيث زار وفد سعودي رفيع المستوى لمحطتي الدلتا الجديدة وبحر البقر لمعالجة مياه الصرف الزراعي في شهر نوفمبر الماضي للتعرف على مكونات المشروعين والاستفادة من الخبرات المصرية في معالجة وإعادة استخدام المياه، ضمن أنشطة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، وأيضاً زيارة الدكتور سويلم لمحطة الشعيبة لتحلية المياه بالسعودية، والتي تخدم مدينتي مكة المكرمة وجدة وعدة مدن أخرى بمياه الشرب، وتفقد "نموذج تحلية مياه البحر من أجل الزراعة" الملحق بالمحطة، وذلك ضمن أنشطة مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، حيث من المقترح إتمام زيارة للجانب المصرى لمعهد ابتكار تقنيات المياه ومحطات التحلية بالسعودية، وترتيب زيارة للجانب السعودي لمصر للاطلاع على الأعمال الخاصة بالحماية من السيول وحصاد مياه الامطار ضمن أنشطة مذكرة التفاهم .


وأوضح الوزير أن تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء أصبح مهما.. مؤكدا أهمية مشاركة السعودية في المشروع الإقليمي الجاري الإعداد لإطلاقه بالتعاون بين مصر وتونس والمغرب والأردن في هذا المجال، خاصة في ظل ما تمتلكه المملكة من خبرات كبيرة وما حققته من تطور كبير في مجال تحلية المياه، مع توجيه الدعوة لوكالة البحث والابتكار السعودية وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية لمشاركة خبراتها فى هذا الشأن.


من جهته، أكد المهندس الفضلى على العلاقات المتميزة بين البلدين، وحرص السعودية على تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات، وهو ما يتجلى في تبادل الزيارات واللقاءات المكثفة للمسئولين من الجانبين خلال الفترة الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • 5 دروس لبرشلونة من الانتكاسة أمام دورتموند
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • أحكام بين البراءة والحبس إلى 8 سنوات في قضية المحافظين العقاريين السابقين بباتنة
  • طفرة في العلاقات التجارية بين مصر والسعودية.. تفاصيل
  • «شكرا لأنك تحلم معنا».. من شاشة إلى أخرى بين مصر والإمارات والسعودية
  • بكالوريا مهنية.. فتح خمس شعب أساسية في سبتمبر المقبل
  • شروط قيد الترخيص ومنح براءات الاختراع وفقا للقانون
  • (وول ستريت جورنال) هجوم بري ضد الحوثيين.. الفصائل اليمنية تستعد وأمريكا تناقش والإمارات تدعم والسعودية لن تشارك
  • انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين العراق والسعودية في بغداد
  • وزير الري يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية