بعد طرده بسبب تسريحة شعره.. أسرة طالب أسود تقاضي المسؤولين في تكساس
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رفعت عائلة طالب أسود تم فصله من المدرسة بسبب تسريحة شعره، دعوى قضائية ضد حاكم الولاية والمدعي العام. وكان داريل جورج، 17 عامًا، قد طرد من مدرسة ثانوية في تكساس منذ 31 أغسطس، لأن المسؤولين رأوا بأن تسريحة شعره على شكل ضفائر طويلة تنتهك قواعد الهندام في المنطقة.
وادّعت مدرسة "باربرز هيل" الثانوية إن شعر داريل جورج ينسدل تحت أسفل حاجبيه وشحمتي أذنه، وهو أمر نفته والدته دريشا جورج، وقالت إن شعر ابنها مجدول في ضفائر ومربوط بشكل أنيق.
كما رفعت دعوى تتهم فيها حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت والمدعي العام كين باكستون بالفشل في تطبيق قانون "CROWN"، وهو قانون جديد للولاية يحظر التمييز العنصري على أساس شكل الشعر.
وتزعم الدعوى القضائية أن الحاكم والمدعي العام، أثناء أدائهما واجباتهما الرسمية، قد فشلا في حماية حقوق داريل الدستورية ضد التمييز وانتهكا حريته في التعبير.
"CROWN" هو اختصار لعبارة "خلق عالم محترم ومنفتح للشعر الطبيعي"، ويسعى القانون إلى الحماية من التحيز المستند إلى شكل الشعر بما في ذلك اللف، والضفائر، وعقد البانتو.
وكتب محامي الأسرة في الدعوى أن "جورج يجب أن يُسمح له بتصفيف شعره بالطريقة التي تناسبه".
شاهد: دعوات إلى تظاهرات في فرنسا بسبب توقيف عنيف لشقيق شاب أسود توفي عام 2016 عقب اعتقالهستة شرطيين أميركيين بيض يقرّون بتعذيب رجلين من السودوفاة "عراب الموسيقى السوداء" الأميركية كلارنس إيفانت عن 92 عاماكما تقدمت والدته كذلك بشكوى رسمية ضد وكالة التعليم في تكساس، وقالت إن داريل تعرض للمضايقة وسوء المعاملة من قبل المسؤولين بسبب شعره، وأن فصله المؤقت عن الدراسة ينتهك قانون الذي شرّعته تكساس ضمن 24 ولاية، لحظر التمييز على أساس العرق.
وأضافت دريشا جورج أيضاً، أن ابنها تعرّض لسوء المعاملة، حيث أُجبر على الجلوس لمدة ثماني ساعات على كرسي وحُرم من وجبة الغداء الساخنة المجانية التي كان يحق له الحصول عليها.
من جانبها رفعت مدرسة "باربرز هيل" الثانوية دعوى في محكمة الولاية، تطلب من القاضي توضيح ما إذا كان التزام الطلاّب بطول شعر معيّن ينتهك قانون "CROWN".
في حين قالت النائبة ريتا باورز، التي قدمت نسخة من قانون CROWN في مجلس الولاية، إن "تسريحة شعر جورج محمية بموجب القانون الجديد".
وأضافت في بيان: "تم إقرار قانون تكساس لتجنب مثل هذه المواقف، ومن المخيب للآمال أن نرى باربرز هيل تحاول إيجاد ثغرات للالتفاف على القانون وإدامة التحيز المستند إلى شكل الشعر".
وكانت المدرسة الثانوية قد دخلت في مواجهة من قبل مع اثنين من الطلاب السود حول قواعد اللباس، وطلبت منهما قصّ ضفائرهما عام 2020.
وبعد رفع دعوى أمام المحكمة، حكم قاض فيدرالي بأن سياسة المؤسسة التعليمية بشأن الشعر في المنطقة كانت تمييزية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: أخطر من الفيروسات.. تلوث الهواء يقصر أمد الحياة سنتين ونصف شاهد: فرق الإنقاذ تواصل جهودها لانتشال جثث ضحايا الفيضانات قبالة مدينة درنة بافاريا توافق على بناء مصنع يمكّن انتقال "بي إم دبليو" لصناعة السيارات الكهربائية الولايات المتحدة الأمريكية حياة السود مهمة تمييز عنصرية دعوى قضائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية حياة السود مهمة تمييز عنصرية دعوى قضائية ألمانيا ليبيا فيضانات سيول انتخابات درنة البيئة فلاديمير بوتين فساد عاصفة ألمانيا ليبيا فيضانات سيول انتخابات درنة البيئة یعرض الآن Next تسریحة شعر
إقرأ أيضاً:
بسبب فيديو تيك توك.. حبس طالب طعن زميله بمطواة داخل جامعة سوهاج
قررت النيابة العامة حبس المتهم "أ. ك"، الطالب بكلية التجارة جامعة سوهاج، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ إثر اتهامه بالتعدي على زميله "ح. ي"، الطالب بكلية الآداب، باستخدام سلاح أبيض "مطواة" داخل الحرم الجامعي.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود بلاغ بحدوث مشاجرة بين طالبين داخل جامعة سوهاج ووقوع مصاب.
وبالانتقال والفحص، تبين أن المشاجرة نشبت عقب مشادة كلامية بين المتهم وإحدى الطالبات، بسبب قيامه بتصوير مقطع فيديو داخل الحرم الجامعي.
وظهورها فيه دون إذنها، ما دفعها للمطالبة بحذف المقطع، فرفض واعتدى عليها بالصفع.
وأثناء تدخل الطالب "ح. ي" للدفاع عن الفتاة، أخرج المتهم سلاحًا أبيض من بين ملابسه، وسدد له طعنة تسببت في إصابته، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية.
وأشارت إحدى الطالبات الشاهدات على الواقعة إلى أن تدخل الأمن الإداري ساهم في السيطرة على الموقف.
ومن الجدير بالذكر أنه تم التحفظ على كاميرات المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية، وتم استدعاء عدد من الشهود لسماع أقوالهم، فيما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا