أشادت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، بالمؤتمر الصحفى العالمي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم لدعوة الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة والجدول الزمني التفصيلي لإجراءاتها ومواعيدها، مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية الاستحقاق الأهم للمصريين في ممارسة حقوقهم السياسية.

تنفيذ الاستحقاق الأكبر لشعب مصر

وأكدت «عليش» في بيان لها، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تبذل قصارى جهدها في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تمثل مسؤولية وطنية كبيرة على النحو الذى ينص عليه الدستور والقانون وتحت إشراف قضائي كامل لتنفيذ الاستحقاق الأكبر لشعب مصر في ممارسة حقوقه السياسية.

الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي تطبيقًا لأحكام الدستور والقانون واستجابة لإحدى أهم توصيات الحوار الوطني، وأن دعوة كافة المنظمات الدولية للمراقبة يدل على إقامة انتخابات حرة ونزيهة، فضلا عن إتاحة إمكانية المراجعة القضائية لإجراءات الاقتراع والفرز لضمان ثقة الناخب فؤ العملية الانتخابية.

الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين

وأشارت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وجهازها التنفيذي يقفون على مسافة واحدة من كل المرشحين وتعهدوا بذلك أمام الشعب المصري، وذلك من أجل تحقيق الدقة والشفافية والنزاهة فالانتخابات تمثل عرسًا ديمقراطيًا يسعى إليه جميع المصريين.

ودعت النائبة، المواطنين من جميع أطياف الشعب المصري للمشاركة الإيجابية في التصويت الإنتخابي، والدعوة لرسم مستقبل مصر بأيدي أبنائها، واختيار المرشح الذي يلبى رغباتهم، مؤكدة أن إجراء الانتخابات يجرى بصورة ديمقراطية، وستكون معبرة عن إرادة الناخبين أمام الرأي العام وكذلك المجتمع الدولي بأكمله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للإنتخابات مجلس النواب الانتخابات الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

إيران.. إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية

فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها، الجمعة، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وسط عزوف الناخبين.

ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية، السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.

وتجرى الجولة الثانية في أعقاب جولة سابقة في 28 يونيو شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.

بحسب رويترز تشهد انتخابات اليوم سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين.

وسيشارك الرئيس عن كثب في اختيار من يخلف علي خامنئي المرشد الإيراني (85 عاما) والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".

وأقر خامنئي الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لميصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".

وانخفضت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الأربع الماضية، حيث شارك 48 بالمئة فقط من الناخبين في انتخابات 2021 التي أوصلت رئيسي إلى السلطة، وبلغت نسبة المشاركة 41 بالمئة في الانتخابات البرلمانية في مارس بحسب وكالة رويترز.

 لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إن التقارير الأولية تشير إلى "مشاركة أعلى مقارنة بالتوقيت نفسه في الجولة الأولى من الانتخابات".

وقال أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني لوسائل الإعلام الرسمية: "التصويت يمنح قوة.. حتى لو كانت هناك انتقادات، يجب على الناس التصويت لأن كل صوت يشبه إطلاق صاروخ" على الأعداء".

مقالات مشابهة

  • تونس: 29 يوليو بدء قبول الترشح لانتخابات الرئاسة
  • إيران.. إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية
  • "العليا للانتخابات التونسية": انطلاق التسجيل الآلي للناخبين بالداخل والخارج
  • آخر آجال إيداع التصريح بالترشح يوم 18 جويلية
  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • هيئة الانتخابات التونسية: قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية مبدئيًا خلال يوليو وأغسطس
  • هيئة الانتخابات التونسية: قبول الترشحات للانتخابات الرئاسية مبدئيا خلال يوليو وأغسطس
  • الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية في البلاد 6 أكتوبر المقبل
  • إعلان موعد الانتخابات الرئاسية في تونس
  • الرئيس التونسي يحدد تاريخ 6 أكتوبر 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية