قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن ما يصلح للآخرين فيما يتعلق بالأنظمة الانتخابية ربما لا يناسبنا، بمعنى أن الجمهوريات التي لا تملك نظاما سياسيا مستقرا التي تعمل بمبدأ «من يستيقظ مبكرا هو من يتولى الحكم»، ليس موجود في الدولة المصرية.

ممدوح: مصر دولة مستقرة وليست بحاجه للإشراف على العملية الانتخابية من قوى دولية

وأضاف ممدوح،  خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أن دولا خالية من الحروب والنزاعات الأهلية وتتمتع باستقلالها مثل مصر لا يوجد تشكيك في قدرة مواطنيها على الوصول للجان الانتخاب، ومصر دولة مستقرة وليس بها نزاع وليست دولة حروب، ولا نمنع أحد من الوصول للجان.

التدخل والإشراف الأممي للدول غير المستقرة

وتابع رئيس مجلس الشباب المصري، أن التدخل والإشراف الأممي والقوات الضامنة لذهاب المواطنين ووصولهم إلى مقرات اللجان الانتخابية والتصويت، أمر محمود في حالة تواجد قوات حفظ السلم بالبلد التي يُجرى به الانتخابات لضمان عدم تأثير السلطة صاحبة السلاح في توجيه الصناديق إلى ما تريده، وهذا لا تحتاجه مصر التي لديها العديد من المنظمات الدولية المشهود لها بالنزاهة والحياد والخبرات في عمليات الرصد والمتابعة، بجانب استقرارها الداخلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات

إقرأ أيضاً:

إطلاق أول وثيقة وطنية لحماية حقوق المستهلك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك، وعدد من أعضاء البرلمان ومنظمات المجتمع المدني، أول وثيقة وطنية تهدف إلى توحيد الجهود لتعزيز وحماية حقوق المستهلك المصري. جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمتها لجنة الحقوق الاقتصادية بالمجلس تحت عنوان: “دور جهاز حماية المستهلك في ضبط الأسواق وحماية حقوق المستهلك”.

مشيرة خطاب: حماية المستهلك جزء أصيل من حقوق الإنسان

في كلمتها الافتتاحية، أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذا اللقاء يجسد رؤية مشتركة بين الجهات المعنية لتعزيز حقوق المستهلك باعتبارها جزءًا أساسيًا من حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا تقل أهمية عن الحقوق المدنية والسياسية.

وأضافت أن المجلس يدعم الجهود المبذولة من جهاز حماية المستهلك في مواجهة الغش والاستغلال، ويحرص على رفع وعي المواطنين بحقوقهم، مؤكدة أن حماية المستهلك ليست مجرد إجراء تنظيمي، بل هي جزء من استراتيجية شاملة لضمان العدالة الاجتماعية.

*السجيني: الجهاز مستعد للتعاون مع كل الشركاء*

من جانبه، صرّح  إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، بأن الجهاز يعد أحد أذرع الدولة الأساسية لضبط الأسواق وحماية المستهلكين من الممارسات الضارة، موضحًا أن الجهاز على استعداد تام للتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان وكافة الأطراف لتحقيق مصالح المستهلكين وصون حقوقهم.

فايد: حماية المستهلك مسؤولية وطنية مشتركة

وفي سياق متصل، أكد السفير فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن حماية المستهلك تمثل محورًا هامًا في منظومة حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق المستهلك يسهم في بناء مجتمع أكثر إنصافًا واستدامة. وأضاف أن توحيد الجهود بين المؤسسات المختلفة هو السبيل الأمثل لتوفير الحماية اللازمة للمستهلكين ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

ممدوح: نحو شراكة متكاملة لتعزيز حقوق المستهلك
بدوره، أوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس لجنة الحقوق الاقتصادية بالمجلس، أن هذه الحلقة النقاشية تأتي في إطار خطة عمل اللجنة لتعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية بحقوق المستهلك، مشددًا على أهمية الوثيقة الوطنية كإطار عمل موحد يعزز الشراكة بين البرلمان وجهاز حماية المستهلك ومنظمات المجتمع المدني.

نقاش موسع بمشاركة برلمانية ومجتمعية واسعة

وشهدت الجلسة نقاشًا ثريًا حول الجهود المبذولة لضبط الأسواق وتعزيز حماية المستهلك، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم النائبة أمل عصفور، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والنائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والنائبة دينا الهلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، والنائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب.

كما شارك ممثلون عن منظمات المجتمع المدني، من بينهم الدكتورة سعاد الديب، رئيسة الاتحاد النوعي لجمعيات حماية المستهلك، ومحمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، وحسين الديداموني، رئيس مؤسسة وطني الصالح. بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات مثل إدراك للتنمية والمساواة، وجمعية مصر أولًا لحقوق الإنسان، ومؤسسة نبراس السلام للتنمية، ومؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، ومؤسسة غذاء آمن.

محاور النقاش

تناولت الحلقة النقاشية موضوعات متعددة أبرزها:
• دور جهاز حماية المستهلك في ضبط الأسواق والأسعار ومواجهة التحديات التي تؤثر على المستهلك.
• تعزيز وعي المستهلك بحقوقه وحمايته من الممارسات الضارة اقتصاديًا واجتماعيًا.
• الدور المحوري لمنظمات المجتمع المدني في رصد الظواهر السلبية في الأسواق ودعم المستهلكين.
• اقتراح آليات جديدة لضبط الأسواق وإحكام الرقابة بما يخفف العبء عن المواطنين.

نحو مستقبل أفضل لحماية حقوق المستهلك

وفي ختام اللقاء، أكد الحضور أن الوثيقة الوطنية تمثل خطوة عملية نحو بناء شراكة فاعلة بين كافة الأطراف المعنية لتعزيز حماية حقوق المستهلكين، بما يضمن تحسين جودة الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري، ويدعم جهود تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • غباش: العالم بحاجة إلى 47 سنة لتحقيق التكافؤ البرلماني
  • "قومي الأمومة" ينظم حملة لرفع وعي العاملين في حصاد الياسمين بمخاطر عمل الأطفال
  • الباعور: ليبيا بحاجة إلى مساعدة العالم أجمع لمعالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية
  • «خوري» خلال زيارتها سبها: نعمل لتوحيد المؤسسات وإتمام الاستحقاقات الانتخابية
  • إطلاق أول وثيقة وطنية لحماية حقوق المستهلك- تفاصيل
  • إطلاق أول وثيقة وطنية لحماية حقوق المستهلك
  • عضو «القومي لحقوق الإنسان»: مراجعة قوائم الإرهاب إعلاء لقيم العدالة والتسامح
  • وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون التدخل الروسي في ليبيا ويدعمون الانتخابات
  • التنسيقية في أسبوع.. ورشتا عمل حول «تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الانتخابات الأمريكية» و«الاستعراض الدوري الشامل» كآلية حديثة في مجال حقوق الإنسان
  • برلمانيون: رفع 716 شخصًا من قوائم الإرهاب خطوة هامة تعكس نهج الدولة