عدن (عدن الغد) خاص:

أجرت لجنة الامتحان والقبول لمساق التخدير والعنايه المكثفه في مستشفى الصداقه  التعليمي العام، اليوم الإثنين، مقابلة مع الأطباء المتقدمين، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان ومجلس التخصصات الطبية، وبدعم من مؤسسة يمان.

وتقدم الأطباء البالغ عددهم 21 لمقابلة لجنة الامتحان المكونة من أ.

د رجاء احمد علي مسعد و الدكتورة لينا القدسي والدكتورة ديمه طرموم لدراسة طب التخدير والعناية المكثفة،  من خلال مطابقة بيانات الدراسين واستكمال إجراءات المقابلة لقبولهم  للعام 2023 - 2024م في المستشفى.

وأشارت أ.د رجاء أحمد علي مسعد إلى ان الإقبال الكبير من المتقدمين لدراسة مساق التخدير والعناية المكثفة في تزايد مستمر كل عام، مؤكدة على أهمية نجاح التدريس في هذا المساق، لاسيما حاجة المستشفيات لأطباء في العناية المكثفة.

إعلام مستشفى الصداقة التعليمي العام - العاصمة عدن

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد

#غيم في #سن_التقاعد

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017

منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…

مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31

كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل… 

هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..

ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..

يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • مستشفى السنبلاوين العام تستقبل جهاز أشعة
  • مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات المكثفة على مدينة الفاشر بشمال دارفور من قبل قوات الدعم السريع
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يجري مقابلات مع المتقدمين للوظائف الإشرافية
  • إصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين ميكروباص بالشرقية
  • لجنة العاملين في مستشفى الحريري تُعلن تعليق الاعتصام
  • جامعة القاهرة تناقش مقترح زيادة رواتب الأطباء بمستشفى قصر العيني التعليمي
  • موعد بداية الترم الثاني 2025 وانتهاء أجازة نصف العام
  • جامعة القاهرة تناقش مقترح زيادة رواتب الأطباء بمستشفى قصر العيني التعليمي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • فعالية خطابية في مستشفى عمران العام إحياءً لذكرى الشهيد القائد