الثورة نت|

نظم القطاع المالي والإداري بالسلطة المحلية في محافظة صعدة اليوم فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار “وإن تطيعوه تهتدوا”.

وخلال الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي أشار محافظ المحافظة محمد جابر إلى الاستعدادات والترتيبات غير المسبوقة والفعاليات التحضيرية التي أقيمت بالمحافظة رسمياً وشعبياً لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وحث جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية على الحضور المشرف بساحة الرسول الأعظم يوم الأربعاء القادم لإحياء المولد النبوي الشريف وتشكيل لوحة محمدية يشاهدها العالم ويقتدي بها .

من جانبه أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد إلى أن إحياء القطاع المالي والإداري للمولد النبوي ضمن الفعاليات التحضيرية المتواصلة على مستوى المحافظة، مشيداً بكل القطاعات وإسهامها في إحياء هذه المناسبة والحشد والتحضير للفعالية المركزية .

فيما أشار مدير الموارد المالية عباس عامر إلى أن الله اصطفى للعالم رسولاً عظيماً كاملاً حريصاً على هداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور .

وأوضح أن الرسول الأعظم كان القائد العسكري والسياسي المحنك الذي استطاع إدارة دولة الإسلام، وكانت له فصاحة اللسان واللغة والقدرة على تأليف القلوب وصنع الثقة وقوة الإيمان.

تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء ومستشارو المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية وأعضاء السلطة المحلية قصائد شعرية وفقرة إنشادية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "غالبا ما يضيع الإنسان هدف حياته ويستعيض عنه بالوسائل اللازمة للوصول إليه، فتصبح الوسائل هي الهدف. كالطعام الذي هو وسيلة الإنسان للبقاء حيا، فيحوله الإنسان إلى هدف ويسعى جاهدا للحصول عليه وتخزينه كي لا يفقده، ناسيا أن الله الذي يهتم بزهور الحقل وطيور السماء لا يتخلى عن أبنائه. كذلك المال الذي هو وسيلة أساسية لتأمين الحاجيات، أصبح هدف الإنسان، لا بل إلهه، بدل الله، ومصدر قوته وسلطته، به يشتري كل شيء حتى المراكز والضمائر.  هذا الأمر ينطبق على حياتنا المسيحية حين نحول الصوم والصلاة ومعرفتنا اللاهوتية هدفا لحياتنا، وهي وسائل ليبقى ذهن الإنسان وجسده في حضرة الله الذي يدعونا إلى التوجه نحو القريب المحتاج، فنركز نظرنا إلى أنفسنا، مهملين الآخر، وقد نسيء إليه أو ندينه".

أضاف: "تعي كنيستنا حالة الإنسان فتذكره سنويا، قبل الصوم، بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله التي تختصر بمحبة الله ومحبة القريب. لذا نقرأ اليوم إنجيل الدينونة لنتذكر أن الرب موجود في الآخر، وأننا لن نصل إلى الملكوت إلا مرورا بإخوتنا المحتاجين. كان الرب واضحا في كلامه على الأعمال التي يتوجب على الإنسان القيام بها لينال الملكوت، وقاسيا في حكمه على من يخلف، لأن مصير من لا يعمل وصايا الله هو العذاب الأبدي. كذلك نقرأ اليوم فصلا من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس يتكلم فيه على استعمال الإنسان لحريته في المسيح، وتصرفه في ما يخص الطعام. يتحدث الرسول عن تصرف بعض مؤمني كنيسة كورنثوس في ما يتعلق بالأوثان. بالنسبة للمؤمن، ليس إله إلا الله وحده، والأوثان ليست آلهة بل هي من صنع البشر. كان يقام ما يشبه المطاعم إلى جانب هياكل الأوثان، فتباع فيها لحوم الذبائح. لم يكن المؤمن يتردد في الذهاب إلى تلك الأماكن ليأكل أو يشتري اللحم، لأنه يعرف أن لا وجود للأوثان. غير أن هذا الأمر كان يشكك ضعاف النفوس الذين قد يظنون أن أكل الذبائح مسموح، وبالتالي لا مانع من تقديم الذبائح للأوثان. يقول لنا الرسول: «وهكذا إذ تخطئون إلى الإخوة وتجرحون ضمائرهم، إنما تخطئون إلى المسيح». فالمسيحي لا يسيء التصرف تجاه الآخرين كي لا يسيء إلى المسيح نفسه، وهذا ما نفهمه من مثل الدينونة أيضا".

وقال: "المحبة هي القاضي في اليوم الأخير. الرحمة التي أظهرها الإنسان نحو كل محتاج إلى الطعام والدفء والطمأنينة، ونحو كل منبوذ ومرذول ومسجون، هي جواز عبوره إلى الملكوت. يقول الرسول يعقوب: «كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان بدون أعمال ميت» (2: 26). فإن لم يقترن الإيمان والصوم والصلاة بالمحبة والرحمة تصبح هذه كلها فارغة وسطحية. لكن المحبة شوهت في أيامنا وصارت ترتكب باسمها أفعال سيئة، وتضطهد شعوب أو تقتل تحت شعار خير البشرية المزيف، أو تشن حروب ويصنف البشر وفق اللون والعرق والطبقة والهوية. هذا بعيد كل البعد عن المسيحية التي ترى وجه المسيح في كل إنسان هو مرسل إليك لكي يكون وسيلة لخلاصك، ونعمة من الله لكي تحبه فينفتح لك باب الملكوت".

وختم: "لذا دعوتنا اليوم أن نرى الله في كل إنسان، كائنا من كان، حتى نكون أمناء لخليقة الرب التي نتدرب على المصالحة معها خلال الصوم، ومحبتها بلا مقابل، فنرث الملك المعد منذ إنشاء العالم".

مقالات مشابهة

  • صعدة … فعالية تأبينية وصلاة الغائب على الشهيدين نصر الله وصفي الدين
  • ريمة .. فعالية تأبينية وصلاة الغائب على شهيدي الأمة نصر الله وصفي الدين
  • توجيهات الرئيس| محافظ جنوب سيناء: يتم العمل على تنمية مدن المحافظة
  • فعالية ثقافية بصنعاء استعدادًا لشهر رمضان وتكريم لشهداء الأمة
  • زيلينسكي: لن اتفق مع ترامب على حساب أوكرانيا
  • بحضور رسمي وشعبي… إطلاق فعالية “اللاذقية نحن أهلها” للنهوض بواقع المحافظة
  • عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله
  • فعاليات ثقافية وتراثية.. محمية الإمام تركي تحتفي بذكرى يوم التأسيس
  • مناقشة نتائج حملة مكافحة الحمى القلاعية في التعزية
  • من التوازن المالي إلى الاستدامة الاقتصادية