إسلام عفيفي: مصر تشهد حاليا أقل معدل بطالة في تاريخها
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي، إن القيادة السياسية تُدرك صعوبة اللحظة وضرورة تحريك الاقتصاد بمشروعات قومية لرفع معدل النمو وزيادة التشغيل وتقليل نسب البطالة، موضحًا: «مصر تشهد في هذه الفترة أقل معدل بطالة في تاريخها وهذه جدوى المشروعات القومية».
المشروعات القومية تزيد معدلات التشغيلوأضاف «عفيفي» خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة» على قناة إكسترا نيوز، أنّ المشروعات القومية تزيد معدلات التشغيل وتضيف خريطة عمرانية جديدة وتتيح مساحات تتنفس منها مصر كلها.
وتابع: «من يريد أن ينتقد يجب أن يوجه النقد بمنهج انتقادي لكن البعض لديه أزمة ضد المصلحة الاستراتيجية للدولة».
هناك معارضة وطنية شاركت في الحوار الوطنيوأكد الإعلامي أحمد الطاهري، أن هناك معارضة وطنية شاركت في الحوار الوطني لأنها تحب مصر وقدمت مقترحات مهمة ومفيدة، ولكن هناك تصنيفا آخر لمن يريدون ارتداء عباءة المعارضة، وهم ليسوا كذلك لكنهم إرهابيون ومجرمون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني المشروعات القومية كلام في السياسة
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.