أسامة السعيد: تكلفة مكافحة الإرهاب بمصر بلغت 340 مليار دولار.. رقم لم يراه أحد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تجتزئ آثار الأحداث العالمية في مصر، وتحاول أن تصورها على أن هذه الآثار في مصر فقط، «بريطانيا الآن تقف في طوابير من أجل لبن الأطفال، والنقطة الخطيرة للغاية هي طرح أسئلة لا مجال لها، مثل هل تحتاج مصر كل هذه الطرق وكل هذه المدن الجديدة؟».
وأكد خلال استضافته مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج «كلام في السياسة» على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه على سبيل المثال، مصر التي نعيش فيها الآن بنيت في 4 آلاف سنة، وكان تعداد السكان 20 مليونا، ومصر في سنة 2050 سيكون تعدادها 180 مليون نسمة، أي دولة فوق الدولة، إذن نحن في احتياج خلال الـ27 عاما المقبلة لأن نبني ما بنيناه في 4 آلاف عام، إضافة إلى تحديات أخرى مثل التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن المشروع القومي الأول في مصر في رأيي هو مشروع الأمن، فكل دولة دون أمن لن يكون فيها استقرار، ودون الأمن لن يكون هناك تعليم، وسلعة الأمن الآن كم تكلفتها؟ هناك من يحاول إخفاء الحقائق وتصدير أشياء لها فقط مردود عاطفي لدى المواطن دون وضعها في سياق.
التقارير الدولية تبرز فاتورة مكافحة الإرهابوذكر أن تكلفة مكافحة الإرهاب في مصر نحو 340 مليار دولار، وفق التقارير الدولية، وهو رقم كبير خسرته مصر دون أن يراه أحد، فضلا عن الاستثمار الذي هرب من مصر بسبب الإرهاب واحتاجت مصر إلى دفع أموال لإعادة هذه الشركات، والتقارير الدولية قالت إن مصر تحتاج على الأقل 25 عاما للعودة إلى ما قبل 28 يناير 2011.
وأوضح أن هناك إنجاز لا أحد ينتبه إليه، وهو استعادة الإنسان المصري المحبط اليائس فاقد الأمل في المستقبل؛ ثقته في بلده، ويعود هذا للبناء وتعمير البلد ووجود عدالة التنمية دون اللجوء للنواب لإقامة مشروعات تنموية في القرية، فالدولة تصل إلى كل قرية بالتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقارير الدولية التغيرات المناخية كلام في السياسة إكسترا نيوز أسامة السعيد فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: تنفيذ مشروعات بـ1.7 مليار جنيه في 10 شهور استعدادًا لعيد التحرير
أكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن المحافظة شهدت طفرة تنموية وخدمية غير مسبوقة ،خلال 10 شهور ، وذلك تزامنًا مع قرب الاحتفال بعيد تحرير سيناء، من خلال إقامة العديد من المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات بتكلفة إجمالية بلغت 1.713 مليار جنيه، وفي مقدمتها قطاع الصحة والذي شهد نهضة بتكلفة إجمالية 816.4 مليون جنيه ، وقطاع الشباب والرياضة والذي تم إحداث طفرة نوعية به بتكلفة إجمالية 285 مليون جنيه ، تلاه قطاع التعليم ، والذي شهد إنشاء ورفع كفاءة وتوسعة العديد من المدارس لتوفير بيئة مناسبة للطلاب ، بتكلفة إجمالية 235 مليون جنيه، ثم قطاع البنية التحتية والطرق والذي شهد رفع كفاءة وتطوير العديد من الطرق بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه، وجاء في المرتبة الخامسة قطاع الإسكان ، لتوفير حياة كريمة للبدو بتكلفة إجمالية 160.6 مليون جنيه .
وقال محافظ جنوب سيناء في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ ، إن مصر تحتفل كل عام في الخامس والعشرين من أبريل بذكرى تحرير سيناء، وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، يشهد قطاع التنمية في جنوب سيناء قفزات نوعية من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية والخدمية التي تعكس عزم الدولة الراسخ على استكمال معركة البناء والتنمية بعد تطهير الأرض من الإرهاب، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أن هذه المشروعات تؤكد إصرار الدولة على تحويل سيناء إلى مركز جذب استثماري واقتصادي وسياحي في آن واحد، ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى تحسين معيشة المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، منها الطفرة النوعية التي شهدها قطاع الصحة من تعزيز البنية التحتية ، وإنشاء العديد من المستشفيات ، لتقديم خدمة جيدة للمواطنين وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لهم ، بتكلفة إجمالية بلغت 816.4 مليون جنيه، وفي مقدمتها مستشفى دهب المركزى: بتكلفة 558.4 مليون جنيه والذي بلغ نسبة تنفيذه 78%، كما يتم إنشاء مستشفى نويبع المركزي بنسبة تنفيذ بلغت 98%، وتكلفة إجمالية 258 مليون جنيه، والذي يُعد من المشروعات الهامة لدعم الخدمات الطبية.
وقال الدكتور خالد مبارك إنه في قطاع التعليم حرصت المحافظة على تطوير البنية التعليمية على مستوى مدن ومراكز المحافظة لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب خلال عملية التعليم ، ومواكبة لسوق العمل.
وأوضح أن مشروعات التعليم في المحافظة تتعدد ما بين إنشاء وتوسعة مدارس وتعزيز التعليم الفني بتكلفة إجمالية بلغت 235 مليون جنيه ،أبرزها: إنشاء مدرسة ثانوي زراعي بنويبع بتكلفة إجمالية بلغت 54.8 مليون جنيه بنسبة تنفيذ وصلت إلى (20%)، فضلا عن تطوير مدرسة الفيروز الرسمية للغات بشرم الشيخ (إحلال جزئي) بنسبة تنفيذ 92%، بجانب تطوير مدرسة جيل أكتوبر – شرم الشيخ (توسعة بنسبة تنفيذ 51%، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة النيل الدولية بشرم الشيخ بتكلفة 122.4 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (57%)، وإنشاء مدرسة ثانوي صناعي بوادي فيران بأبورديس بتكلفة إجمالية بلغت 48.7 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ (58%)، وكذلك إنشاء مدرسة المجمع التعليمي بنويبع بتكلفة 9.1 مليون جنيه بنسبة تنفيذ يلغت ( 42%).
وأشار إلى أنه في إطار الدعم المتواصل والمستدام للقرى البدوية وتحسين مستوى المعيشة تم تنفيذ العديد من المشروعات في قطاعي الاسكان ، ورفع كفاءة البنية التحتية للطرق ، بتكلفة إجمالية بلغت 360.6 مليون جنيه ، منها إنشاء 60 منزلا بدويا بقرية الجبيل بتكلفة إجمالية بلغت 70.6 مليون جنيه بنسبة تنفيذ (60%)، فضلا عن إنشاء 30 منزلا بدويا بالجهتين الشرقية والغربية برأس النقب بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 90 مليون جنيه بنسبة تنفيذ تتراوح بين( 60% و76%).. وفي قطاع الطرق والحماية من السيول تم رفع كفاءة وتأهيل الطرق الداخلية بطول 10 كم تقريبًا في عدد من المدن في إطار أعمال الحماية من السيول منها طريقي الرملة وأبو زنيمة بتكلفة إجمالية تزيد عن 200 مليون جنيه.
وأوضح محافظ جنوب سيناء، أنه في قطاع الشباب والرياضة ، لدعم قدرات الشباب، تم تطوير معسكر الطور ومعسكر رأس سدر بتكلفة إجمالية بلغت 285 مليون جنيه، بنسب تنفيذ ( 95%) ، وذلك لتوفير خدمة مميزة لشباب المحافظة.
وأضاف أنه في إطار تقديم الخدمات الدينية والاجتماعية لأهالي المحافظة ، تم إحلال وتجديد مسجد شهداء المسلمين – أبو زنيمة بتكلفة إجمالية بلغت 6 ملايين جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (90%)، فضلا عن رفع كفاءة مركز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بطور سيناء بتكلفة إجمالية بلغت 1.7 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت (80%).
وأشار إلى أنه في ضوء رفع كفاءة المسطحات الخضراء والتجميل الحضري، تم إنشاء حديقة الزهور، بنطاق ديوان عام المحافظة بنسبة تنفيذ بلغت (98%)، مع خطة لاستكمالها عبر مشروع جديد بتكلفة إضافية تجاوزت 9 ملايين جنيه.
وأكد محافظ جنوب سيناء، الدكتور خالد مبارك، أن الطفرة التي شهدتها المحافظة من مشروعات وإنجازات قومية ما هو إلا امتداد لمعركة الكفاح التي تمت من قبل من أجل التحرير، وتأكيد أن التنمية الشاملة هي الخيار الاستراتيجي للدولة المصرية، بقيادة واعية وإرادة شعب لا تلين.. وستظل ذكرى تحرير سيناء رمزًا للصمود، ومصدرًا للإلهام في طريق التقدم والبناء.