لجريدة عمان:
2025-04-16@22:46:17 GMT

نبض الدار :الأخصائي النفسي.. وشجون

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

يعد وجود الأخصائي النفسي في المدارس ومستشفيات الأمراض الخطيرة كالسرطان وغيره، ومستشفيات الطب السلوكي، أو التي بها أقسام الطب السلوكي، ومراكز تأهيل الأحداث، ومراكز التأهيل من الإدمان ضروريا جدا، وإذا أضفنا لذلك مراكز الإرشاد الأسري والزواجي والإرشاد الطلابي والمهني وحاجتها إلى الأخصائي النفسي، فإن هذا التخصص المهم، وبحكم خبرتي وعملي كأخصائية نفسية، يحتاج إلى عناية فائقة جدا.

لأن الدور الذي يقوم به الأخصائي النفسي، دور لا يمكن تغطيته بما يسمى أخصائي اجتماعي أو متخصص تنمية بشرية.

والملحوظ أن هذا التخصص يتطلب من الفرد أن يستكمل دراسة الماجستير أو الدكتوراه، ليكون قادرا على الممارسة العملية مع الآخرين، وقادرا على إدارة الجلسات النفسية والنجاح فيها.

عادة الخريج الجامعي في علم النفس أو الصحة النفسية يجد صعوبة كبيرة جدا في أن يكون أخصائيا نفسيا، لنقص الجانب العملي والميداني لديه. وهناك بون شاسع بين أن نلم بعلم النفس كعلم وأقسام ونظريات، وبين أن ننزل الميدان ونمارس التطبيقات العملية عبر الجلسات والعلاج النفسي.

لذا يتهيب الكثير من خريجي علم النفس الجامعيين أن ينزلوا إلى ميدان الممارسة والعلاج النفسي.

فالكثير من المشكلات النفسية تنشأ بسبب سوء التنشئة الاجتماعية في الصغر، وسوء التكيف مع الحياة ومتطلباتها في مراحل الطفولة أو المراهقة أو بعد ذلك.

وليس من السهل معالجتها إذا لم يكن الأخصائي النفسي متمكنا تمام التمكن من أدواته، بحيث يستطيع أن يغوص داخل الفرد ، ويقوم بعملية التأهيل النفسي والسلوكي، الذي يرتبط بإعادة الفرد إلى التكيف مع المجتمع، وأن يكون فردا فاعلا إيجابيا وليس مريضا نفسيا.

لا أعرف مدى اهتمام وزارة التعليم العالي بهذا التخصص، خاصة نحن في معترك مكافحة الإدمانات، والنسويات، والإلحاد، والشذوذ وغيره.

ولا يمكن أن يكون حل هذه المشكلات العويصة إلا عبر توفير شبكة من المختصين النفسيين الذين يستطيعون العمل مع الأفراد ليعيدوهم إلى الوجهة الصحيحة، سواء في المدارس أو المستشفيات أو مراكز التأهيل النفسي أو المساجد، كي يبقى المجتمع صحيا وسليما.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأخصائی النفسی

إقرأ أيضاً:

"المواطنة وترسيخ قيم الولاء والانتماء".. لقاء حواري لـ"النيل" للإعلام بالفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، اليوم الثلاثاء، وبالتعاون مع كلية التربية  بجامعة الفيوم لقاءا حواريا حول " المواطنة وترسيخ قيم الولاء والانتماء"وذلك ضمن فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك  لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن.

وذلك بحضور الدكتور امال جمعة عميد كلية التربية، العميد شريف عامر المستشار العسكرى لمحافظة الفيوم، الدكتور أحمد على وكيل الكلية للدراسات العليا، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير برامج المركز، شيماء الجاحد مسئول المتابعة وبمشاركة عدد كبير من طلاب الكلية وبعض أعضاء هيئة التدريس وذلك بقاعة الاحتفالات بالكلية .

التعريف بمنجزات الوطن

بدأ اللقاء بالسلام الوطنى وقراءة بعض آيات القرآن الكريم  أعقبه التقديم لموضوع اللقاء بكلمة حنان حمدى والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب  للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى.

ومن جانبه أوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على  تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري فى الفترة الراهنة.

مواجهة التحديات وتعزيز التماسك الوطنى

وفى بداية كلمتها أشارت الدكتورة امال جمعة إلى أهمية بناء الوعى لدى الشباب لمواجهة التحديات وتعزيز التماسك الوطنى، مؤكدة على الدور التوعوي للجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية والثقافية لبناء جيل واعى محبا لوطنه. 
 المواطنة علاقة ارتباط بين الفرد والدولة

واشارت إلى أن مفهوم المواطنة هو ارتباط الفرد بالمكان الذي ولد فيه فهو وطنه، ويتعلق الفرد بالبلد وينتمي له ولتراثه وثقافته ولغته وعاداته. فالمواطنة علاقة ارتباط بين الفرد والدولة وتتحدد هذه العلاقة من خلال القانون المطبق في الدولة حسب نظامها المتبع. والمواطنة بمفهومها الشامل تتعلق بالمبادئ والقيم والعادات والسلوك المتوقع من الافراد والمجتمع بصورة عامة. فهي أذن شعور وسلوك، شعور الفرد بإنتمائه وولائه الى وطنه وقيادته .

وتابعت بأن مفهوم الانتماء الوطني: وراثي: يُولدُ مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه وبالأرض الَّتي وُلد فيها.. ومُكتسب: ينمو من خلال مؤسسات المجتمع المتمثلة بالمدرسة والأسرة والإعلام والأقران.

واكدت على أن أهمية الوطنية والمواطنة تأتى من أجل الحفاظ على الهوية الخاصة بكلّ مجتمع في ظلّ ما يتهدده من أخطار
وتناولت بالشرخ والتوضيح أهمية التحديات الراهنة والضعوط التى تمارس على الدولة المصرية للنيل من استقرارها وتماسكها الوطنى والتشكيك فى الرموز والمؤسسات الوطنية .

وشددت على ضرورة الوعى الحقيقى وليس الوعى المزيف للتصدى لتلك الضغوط والحروب النفسية للحفاظ على وحدة الصف مشددة أيضا على أهمية مواجهة حروب الشائعات والحروب الإلكترونية وتعزيز دور الشباب.

وفى كلمته وجه العميد شريف عامر التحية للشعب المصرى العظيم والشباب الواعى للتصدى لمحاولات تفكيك المجتمع والوقوف دائما خلف الدولة مؤسساتها الوطنية وثمن دور الجامعة فى رفع الوعى لدى الشباب بأهمية المرحلة الراهنة التى تتطلب تكاتف كافة الجهود والمؤسسات للحفاظ على وحدة وتماسك الوطن والدفاع عن مقدراته ودعا الطلاب لضرورة  الحفاظ على الهوية الوطنية والقيم المجتمعية الراسخة وتعزيز روح الانتماء والولاء لهذا الوطن.

أهمية دور الشباب فى المجتمع 

ومن جانبه تناول الدكتور أحمد على أهمية دور الشباب فى المجتمع وأهمية الحوار معهم  لعرض الرؤى والمقترحات لنهضة المجتمع وأكد على ضرورة بناء الوعى وبناء الشخصية الوطنية للحفاظ على الهوية المصرية.

وأشار  إلى دور المؤسسات التربوية فى بناء الوعى الوطنى لدى الأجيال الجديدة.

وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الإعداد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام وجامعة الفيوم لرفع الوعى لدى طلاب الجامعة  وفتحت باب الحوار والذى خرج بعدد من التوصيات حيث أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات.

كما تم التوصية بأهمية تأهيل الشباب لسوق العمل والعمل على حل مشكلة البطالة  كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة. 

مقالات مشابهة

  • تعرف على أغنى الدول من حيث نصيب الفرد في آسيا للعام 2025 (إنفوغراف)
  • تعرف إلى أغنى الدول من حيث نصيب الفرد في آسيا للعام 2025 (إنفوغراف)
  • موعد امتحانات مواد التخصص في جدول الثانوية العامة 2025
  • الكلمة رونق‎
  • "المواطنة وترسيخ قيم الولاء والانتماء".. لقاء حواري لـ"النيل" للإعلام بالفيوم
  • مع تقلبات الربيع.. 7 طرق منزلية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
  • تقنيات التأهيل الحركي والاندماج الحسي لتحكم الرأس لدى أطفال الشلل الدماغي ضمن دورة تدريبية في جامعة حمص
  • انعدام الرغبة
  • عيد ميلاد جديد!
  • 8 نصائح من وزارة الصحة للوقاية من مرض الربو