لجريدة عمان:
2025-02-07@07:02:01 GMT

نوافذ :مسقط والرياض واجهتان واعدتان

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

تمثل كل من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية ركيزتين مهمتين في استقرار المنطقة وازدهار شعوبها، وهذا الجهد يمتد لعقود من الزمن بدأت بعد زيارة السلطان قابوس -طيب الله ثراه- في 1971م إلى الرياض ولقائه التاريخي بالملك فيصل بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- واليوم يتواصل هذا الدور تحت قيادة البلدين اللذين يدركان أن تعاونهما يمثل تكاملية تخدم مسيرة مجلس التعاون وعلاقاته بدول الإقليم.

استراتيجية التعاون بين مسقط والرياض تقوم على مرتكزات مهمة جدا تتشارك في محاورها الأساسية: الجغرافيا والإرث الحضاري والديني والاجتماعي، ورؤية البلدين للمستقبل من خلال مستهدفات تلك الرؤى الطموحة.

تُمثل المملكة العربية السعودية التي تحتفل هذه الأيام بعيدها الوطني الـ93 في مسيرة الدولة السعودية الثالثة، إحدى التجارب الملهمة في تحولها بشكل كبير ولافت نحو الانفتاح العالمي وتطوير الاقتصاد والتعليم ودعم الشباب خلال السنوات الأخيرة، كما أنها صاحبة أكبر الاقتصاديات في المنطقة وسوق مستهلك مهم، وأيضا دولة مؤثرة سياسيا واقتصاديا على المستوى العالمي.

وتتلاقى محاور المصالح المشتركة بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية اللتين تسعيان لتحقيق أهداف رؤيتيهما 2030 / 2040 في جميع المسارات التي وضعت، وترغبان في تعزيز تعاونهما للاستفادة من إمكانياتهما المتاحة كموقعيهما الجغرافي والموانئ القريبة من الممرات الملاحية الدولية وخطوط النقل البري والجوي وقربهما من الأسواق العالمية في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وتوجههما في تنويع اقتصادهما وهو أيضا توجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب تحولهما إلى إنتاج الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر ورغبتهما في تقليل الاحتباس الحراري عبر حلول عصرية، أضف إلى مكانتهما السياسية الدولية المؤثرة وثقة العالم في كل من مسقط والرياض في حلحلة عديد الملفات وتقارب الرؤى في تصفير قضايا المنطقة والإقليم ودعمهما للسلام والأمن والاستقرار.

تعمل قيادتا البلدين خاصة بعد استقبال حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- لصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد بعد زيارته الأخيرة قبل أيام، على تطوير التعاون والاستفادة من إمكانيتهما خلال المرحلة المقبلة، وما اتفقا عليه من إنجاز مشروعات شراكة استراتيجية سيؤدي إلى المزيد من الازدهار خاصة في الصناعات النفطية، وإقامة المدن اللوجستية، والتعاون في مجالات المعادن والسياحة والنقل والاستثمار، كما ستسهم المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في تطوير هذا التعاون المنتظر بين الجانبين، وهذا بدوره سيعزز من سمعة سلطنة عُمان بدخول مستثمرين جدد من العالم وشركات ذات مكانة دولية، مما سيوسع الاقتصاد ويتيح المزيد من الفرص لأبناء سلطنة عُمان، وسيضمن للراغبين من الخارج، توفير بيئة اقتصادية آمنة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

غرفتا التكنولوجيا المصرية والرياض تبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية

 التقى المهندس خالد إبراهيم رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " CIT " مع عجلان بن سعد العجلان النائب الثاني لرئيس مجلس ادارة غرفه الرياض بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له خلال زيارته لاتحاد الصناعات المصرية بالقاهرة ، حيث بحث الجانبان تفعيل الاتفاقيات  المبرمة بين الغرفتين بهدف دعم العلاقات التكنولوجية والاقتصادية و تبادل الخبرات بين مؤسسات الاعمال بما يتواكب مع رؤية 2030 فى كلا البلدين الداعمه للاقتصاد المعرفي والتحول الرقمي و تحقيق تنمية إقتصادية مستدامه، وذلك فى إطار تعزيز العلاقات بين قطاعي الأعمال ،لاسيما التكنولوجية والصناعيه ، بين كل من جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.

من جهته أكد المهندس خالد إبراهيم رئيس غرفة التكنولوجيا انه تم بحث سبل التعاون المشترك والعمل بين الجانبين وفتح المجال لفرص استثمارية كبيرة بين البلدين في عدد من القطاعات الصناعية وبالأخص في قطاع التكنولوجيا والصناعات الإلكترونية والهندسية كما تبلور خلال المناقشات الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لدعم فرص الشراكة والتكامل بين مؤسسات الأعمال، من أعضاء الغرفتين، وكذلك تقديم أوجه التعاون لتعزيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية مشيرا لاهتمام غرفة " CIT " لتقديم الحلول التكنولوجية الابتكارية التى تقدمها شركات التكنولوجيا المصرية لكافة مؤسسات الأعمال السعودية وإقامة شراكات إستراتيجية مع مختلف القطاعات الاقتصادية بما يسهم في تعزيز دور قطاع الأعمال لخدمة الاقتصاد فى المملكة.

ومن ناحيته أكد عجلان بن سعد العجلان النائب الثاني لرئيس غرفة الرياض إن مصر بلد الفرص الواعدة وهناك توجه ببحث فرص التعاون والاستثمار المشتركه  مع مؤسسات الاعمال والمستثمرين المصريين حيث قدم عرضا مفصلا لما يتم على أرض المملكة العربية السعودية من طفرة اقتصادية وتنموية هائلة بمختلف المجالات حاليا، مشيرا إلي الفرص  الاستثمارية المتاحة التي يمكن الاعتماد عليها واستثمارها وكيفية بناء شراكة حقيقية بين المستثمرين السعوديين والمصريين وبما يعكس عمق الراوبط المشتركة بينهما.

حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس أدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضم  كل من الأستاذ احمد السبكى عضو مجلس إدارة غرفة التكنولوجيا  ،الدكتور حسن صادق عضو مجلس ادارة الغرفة ، والمهندس أمجد حسانين عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقارى وممثل الغرفة بمجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية ومن الجانب السعودي  منصور العجمي مدير إدارة التعاون الدولي بغرفة الرياض وعدد من أعضاء الغرفة.

مقالات مشابهة

  • قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة
  • مشاركة 81 دولة في بطولة " اكتشف عًمان الرجل الحديدي 70.3 مسقط.. غدا"
  • وزير العمل يبحث مع أكاديمية العربية السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري
  • وزير العمل يبحث مع أكاديمية العربية في السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري لسوق العمل
  • وزير العمل يبحث مع الأكاديمية العربية في السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري
  • ويز الداخلية يبحث مع نظيره البوركينى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • تجارية «الجيزة« و«الرياض» يلتقيان لبحث سبل الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • تشكيل لجنة مشتركة لدعم فرص الشراكة الاقتصادية بين القاهرة والرياض
  • غرفتا التكنولوجيا المصرية والرياض تبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • وزير الداخلية يبحث مع السفير القبرصي سبل التعاون بين البلدين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة