بوابة الوفد:
2025-01-16@00:11:25 GMT

السبت عام دراسى جديد بالمدارس والجامعات

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

تحميل المواد التعليمية والتدريبية للمناهج المختلفة على موقع الوزارة 
الجامعات تعلن الانتهاء من توزيع الطلاب على الأقسام العلمية بكلياتهم وإعلان الجداول الدراسية قبل بدء الدراسة
 


 تبدأ يوم السبت القادم الدراسة بالمدارس والجامعات وينتظم فى الدراسة هذا العام أكثر من ٢٧ مليون طالب وطالبة. أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم أهمية حسن استقبال الطلاب والاحتفال بهم فى أول يوم دراسى، موجها بأهمية استقبال مديرى المدارس لأولياء الأمور بمواعيد محددة، لمتابعة انتظام أبنائهم الطلاب فى المدرسة.


كما وجه الوزير بالاهتمام بالشكل العام والحضارى للمدارس والنظافة بداخل المدارس وخارجها وزراعة الأشجار. وأكد الوزير أن الوزارة أعدت مواد تعليمية وتدريبية للمناهج الدراسية لكافة المراحل التعليمية بها شرح وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، مشيرا إلى أن هذه المواد سيتم تحميلها قريبا على موقع الوزارة مجانا، بالإضافة إلى تحميل بنوك الأسئلة على موقع الوزارة لتدريب الطالب على الأسئلة المختلفة وقياس قدراته التحصيلية.
وأشار الوزير إلى ضرورة متابعة المدارس وجاهزيتها قبل بدء العام الدراسى الجديد، والتأكد من الانتهاء من جميع أنواع الصيانة، مشددا على مديرى المدارس بعدم تشغيل المدارس التى يوجد بها أى خلل، لافتا إلى أنه يتم تحديد مسئول بالمدرسة للإشراف على الصيانة الدورية بالمدرسة وملاحظة أى خلل بها لإصلاحه فورا، فضلا عن تقديم تقرير بحالة الصيانة فى المدرسة يوميا.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بصدد إصدار قرار وزارى بشأن لائحة الانضباط المدرسى وإرسالها للسادة المحافظين لمتابعة تطبيقها، مشيرا إلى أن مدخل لائحة الانضباط وقائى وعلاجى أكثر منه عقابى.
كما أوضح الوزير قرب الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الإعدادية، مشيرا إلى اهتمام الوزارة بتركيز تطوير مناهج المرحلة الإعدادية على تحقيق جودة حياة الطلاب وأسرهم، والتركيز على المفاهيم الكبرى، والمساهمة فى تطوير البنية المعرفية لديهم، مضيفًا أنه بعد الانتهاء من التطوير فى المرحلة الإعدادية يتم الانتقال لتطوير مناهج المرحلة الثانوية.
وانهت الجامعات الترتيبات الخاصة باستقبال الطلاب فى الكليات الجامعية والتجهيزات الخاصة ببدء الدراسة بالعام الجامعى الجديد 2023 / 2024 والمقرر له 30 سبتمبر الجارى، لاستقبال الطلاب الجُدد والقدامى اعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة استقبال نحو 260 ألف طالب وطالبة بمختلف كليات الجامعة ومعاهدها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن جامعة القاهرة أنهت جميع الترتيبات اللازمة لانطلاق وانتظام العملية التعليمية والدراسة بالعام الجامعى الجديد، والتى تشمل انتهاء أعمال الصيانة لمبانى الجامعة والمنشآت ومنظومة الكهرباء والصرف الصحى والحريق، وتجهيز المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات والعيادات الطبية بالكليات، ومتابعة النظافة الدورية داخل الحرم الجامعى، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعى مع بدء الدراسة، وعملية تنظيم دخول الأفراد والسيارات للحرم الجامعى ومنظومة الكاميرات، وتوفير مختلف وسائل السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية.
وأكد الدكتور الخشت، على توفير كافة احتياجات وإمكانيات العملية التعليمية، وعناصر الجودة التى تتطلبها من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية، مُشددًا على ضرورة انتهاء توزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوزيع الطلاب على الأقسام والشعب الدراسية، بما يضمن سير العملية التعليمية على الوجه الأكمل.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى انتظام إجراءات الكشف الطبى بمستشفى الطلبة للطلاب الجدد بكل هدوء ونجاح، إلى جانب استعداد المدن الجامعية على أفضل وجه وبكامل طاقتها لاستقبال وتسكين 14 ألف طالب وفقًا لجدول زمنى محدد، والعمل على جعلها مكانًا ملائمًا للإقامة المناسبة لجميع الطلاب حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة فى بيئة تحفز على الإبداع والتفوق.
وأوضح الدكتور الخشت، أنه تم إعداد برامج متكاملة ووضع خطة شاملة لتنفيذ أكبر خطة للأنشطة الطلابية بالكليات فى جميع المجالات العلمية والثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية، وتوسيع قاعدة المشاركة فى تلك الأنشطة بما يتوافق مع مواهب الطلاب



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدراسة الجامعات المدارس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم أولياء الأمور المدرسة مديري المدارس الانتهاء من إلى أن

إقرأ أيضاً:

بكالوريا الوزير!!

مع كل عام دراسى جديد، تتكرر أزمة القبول بالجامعات المصرية وسط صراع متزايد بين الطلاب وأولياء الأمور على الفوز بمقاعد الكليات المرموقة. ومع إعلان نتائج الثانوية العامة وظهور المجاميع العملاقة التى تفوق التوقعات، يبدأ سباق محموم نحو تحقيق أحلام آلاف الطلاب، ما يعكس تحديات قديمة متجددة فى النظام التعليمى المصري.
تشهد السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا فى نسب النجاح والمجاميع المرتفعة، حيث يحصل العديد من الطلاب على درجات تقارب الكمال فى المواد الدراسية. وبينما يعتبر هذا إنجازًا يعكس تفوق الطلاب، إلا أنه يؤدى إلى تضييق فرص القبول فى الكليات المرموقة مثل الطب، الهندسة، والصيدلة، التى تشهد ارتفاعًا مذهلاً فى الحدود الدنيا للقبول.
هذا الارتفاع يثير تساؤلات حول معيارية التقييم وجودة الامتحانات، حيث يرى البعض أن الأسئلة أصبحت تركز أكثر على الحفظ والتلقين بدلاً من قياس مهارات التفكير النقدى والتحليل.
مع تكدس الطلاب الحاصلين على مجاميع عالية، تصبح المنافسة شرسة للغاية، حيث يتطلب القبول فى بعض الكليات نسبًا تفوق 98% أو أكثر. هذا الواقع يجعل العديد من الطلاب يشعرون بالإحباط، خاصةً عندما تكون فرصهم فى تحقيق حلمهم التعليمى مرتبطة بفروق ضئيلة فى الدرجات.
وفى الوقت نفسه، يعانى طلاب المجاميع المتوسطة من نقص الخيارات التعليمية الجيدة، حيث تكون الكليات ذات الشعبية الأقل هى الخيار الوحيد المتاح لهم، مما يسبب شعورًا بالظلم بين شرائح واسعة من الطلاب. وأرى أن الأزمة فى غياب التنوع فى المسارات التعليمية مع التركيز الشديد على المسار الأكاديمى دون تعزيز التعليم الفنى والتقنى كخيار مستقبلى جذاب. ووجود نقص  فى الأماكن بالكليات وعدم وجود توسع كافٍ فى إنشاء جامعات وكليات جديدة قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة.. والاعتماد المفرط على التنسيق الإلكترونى الذى يعتمد فقط على المجاميع كمعيار وحيد للقبول.
وأرى أن النظام المطروح حاليا لحل هذه الأزمة المتكررة سيجعل المشكلة الأساسية قائمة وهى صراع المجاميع العملاقة ويحتاج الخروج من الازمة التى ستظل تعانى منها مرحلة الثانوية العامة مع قدوم كل وزير يتولى مسئولية وزارة التربية والتعليم ويكون عينه على تحقيق مجد شخصى وليس انهاء الصراع ووقف عذاب الأسر المصريه كل عام الى  استحداث معايير جديدة تشمل اختبارات القدرات، السيرة الذاتية، والمقابلات الشخصية، بدلاً من الاعتماد الحصرى على الدرجات.
وتوفير مسارات تعليمية بديلة قادرة على تقديم فرص عمل تنافسية. والتوسع فى إنشاء جامعات جديدة وتوسيع الكليات القائمة لاستيعاب المزيد من الطلاب. وإعادة النظر فى المناهج الدراسية لتشجيع التفكير الإبداعى بدلاً من الحفظ والتلقين.
ومع تعديل الأنظمة القائمة للثانوية العامة وطرح الدكتور محمد عبداللطيف وزير التعليم نسخة جديدة من الثانوية تحت مسمى البكالوريا المصرية مع وجود نظام جديد سبق أن طرحه الوزير ايضا لم يمض عليه شهور سيبقى صراع المجاميع العملاقة قضية شائكة تحتاج إلى تدخل سريع وجذرى لإصلاح النظام التعليمي. وتوفير نظام تعليمى أكثر عدلاً وكفاءة، يضمن تحقيق أحلام الجميع بغض النظر عن أرقام المجاميع وإدخال مواد ضمن المجموع أو خروجها من المجموع ليس هذا الحل وإنما الحل فى نظام مستقر للثانوية العامة واستراتيجية واضحة يسير عليها كل وزير ويكمل عليها وليست عرضة للهدم والإزالة مع قدوم كل وزير وكفانا تغيير فى نظام الثانوية ووضع انظمة جديدة أثبت فشلها فى عهد الوزراء السابقين.

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • بكالوريا الوزير!
  • موعد بدء الترم الثاني وعدد أيام إجازة نصف العام للمدارس والجامعات
  • بكالوريا الوزير!!
  • حلقة حول تفعيل البوابة التعليمية في العمل الإداري بصلالة
  • رئيس مدينة شبراخيت فى البحيرة يتابع امتحانات صفوف النقل بالمدارس
  • موعد وعدد أيام إجازة منتصف العام في المدارس والجامعات
  • موعد بداية الترم الثاني للمدارس والجامعات بعد انتهاء امتحانات منتصف العام
  • محافظ سوهاج يتفقد سير امتحانات النقل بالمدارس
  • شكاوى من صعوبة الأسئلة في ثالث أيام امتحانات نصف العام بالمدارس
  • موعد إجازة نصف العام 2025 في المدارس والجامعات: التفاصيل الكاملة وعدد الأيام