علاقة اكتمال القمر بالكوارث : بين الأسطورة والعلم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
سبتمبر 25, 2023آخر تحديث: سبتمبر 25, 2023
المستقلة /- إن القمر، هذا الجسم السماوي اللامع في السماء الليلية، يحمل معه العديد من الأساطير والأفكار الخيالية عبر العصور. واحدة من هذه الأفكار تتعلق بما يُعرف بـ “اكتمال القمر” والتأثير الذي يُزعم أنه له على الكوارث الطبيعية والأحداث السلبية على الأرض. في هذه المقالة، سنقوم بفحص هذه العلاقة بين اكتمال القمر والكوارث من خلال العلم وإلقاء نظرة على ما إذا كان هناك أي أساس لهذه الأفكار أم أنها مجرد أساطير.
اكتمال القمر والأساطير:
قديمًا، اعتُقد أن اكتمال القمر كان له تأثير سلبي على الأرض، وأنه كان يشجع على وقوع الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والعواصف والفيضانات. هذا الاعتقاد قد تجذر في الأساطير والثقافات القديمة، حيث كان الناس يرتبطون بين مظاهر الطبيعة وظواهر السماء.
العلم واكتمال القمر:
لكن من الناحية العلمية، ليس هناك دليل يُثبت وجود أي تأثير مباشر لاكتمال القمر على الكوارث الطبيعية. يتم توجيه الكوارث الطبيعية بشكل أساسي من خلال العوامل الجيولوجية والجوية والبيئية، وهي لا تتعلق بمكان قمرنا في السماء.
على الرغم من ذلك، يُلاحظ أن هناك علاقة بين مراحل القمر والجاذبية الشهرية. عندما يكون القمر في مرحلة اكتمال كامل (القمر الكامل)، تكون جاذبيته الشهرية أقوى بقليل من العادة. هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى المد والجزر في المحيطات، ولكن هذا الارتفاع عادة ما يكون طفيفًا ويكون له تأثير ملموس في المناطق الساحلية فقط.
الختام:
على الرغم من وجود أساطير تشير إلى علاقة بين اكتمال القمر والكوارث، إلا أن العلم لا يدعم هذه الأفكار. الكوارث الطبيعية تتعلق بعوامل أخرى مثل النشاط الجيولوجي والجوي والبيئي. إن فهم هذه العلاقة بشكل أفضل يمكن أن يساعدنا في التحضير والاستجابة لهذه الكوارث بشكل أفضل، دون الحاجة إلى النظر في موقع القمر في السماء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الکوارث الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟!
#سواليف
أثبتت دراسة حديثة أن #الرضاعة_الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل تساعد #الأطفال على مكافحة العدوى وتقليل الالتهابات المزمنة، مما يساهم في تحسين صحتهم على المدى الطويل.
وأكد الباحثون أن فهم كيفية تأثير مكونات #حليب_الأم على الجهاز المناعي قد يفتح آفاقا لتحسين صحة جميع الأطفال، بما فيهم من لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
وركزت الدراسة، التي قادها كل من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال (MCRI) ومعهد بيكر للقلب والسكري بالتعاون مع عدة مؤسسات بحثية، على تفسير سبب انخفاض معدلات العدوى والالتهابات المزمنة لدى الرضع الذين يرضعون رضاعة طبيعية لفترة طويلة، وهو ما قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الطفولة مثل الحساسية والسكري والربو لاحقا.
مقالات ذات صلة أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر 2025/10/14وحلل الباحثون بيانات ما يقرب من 900 رضيع. واستعرضت الدراسة حوالي 800 نوع من الدهون وعلامات أيضية أخرى في دم الأطفال حتى عمر 12 شهرا، واكتشفت أن الرضاعة الطبيعية تؤثر بشكل واسع على هذه العناصر الحيوية.
وأشارت النتائج إلى دور بارز لنوع خاص من الدهون يسمى “بلازمالوجينات”، المتوفرة بكثرة في حليب الأم، في تقليل الالتهاب. وهذه الدهون، التي لا توجد عادة في الحليب الصناعي، تلعب دورا أساسيا في تعزيز صحة الجهاز المناعي.
وأكدت الدكتورة ساتفيكا بوروجوبالي، من معهد بيكر: “يلعب حليب الأم دورا محوريا في دعم الجهاز المناعي للمواليد الجدد، فهو غني بالدهون والعناصر الغذائية الأساسية، إضافة إلى الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء التي تحمي الطفل من الأمراض”.
وأضافت: “حددت الدراسة مسارات بيولوجية رئيسية توضّح كيف تحسّن الرضاعة الطبيعية الصحة المناعية وتقليل الالتهابات، ما يخفّض خطر الإصابة بأمراض الطفولة المزمنة وأمراض القلب والسكري في مراحل لاحقة”.