برلماني: استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوى للاستثمار تعكس دورها الريادي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، على أهمية استضافة مصر لاجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، وأنها تعكس الدور الريادي الذي تلعبه مصر إقليميًا وعالميًا، مشيرا إلى أن هذا الاجتماعات تستهدف تهيئة الأجواء المحفزة لإطلاق منصة دولية ثرية بالحلول التمويلية المبتكرة التي تراعي الاحتياجات التنموية للبلدان النامية والأفريقية.
وأوضح "عثمان"، أن البنك الآسيوى للاستثمار في البنية التحتية، يضع على رأس أولوياته عقد شراكات مع القطاع الخاص بتسهيلات تمويلية جاذبة للاستثمارات الخاصة في البنية التحتية بمفهومها الشامل والمتكامل، بما يساعد في تحسين مستوى معيشة المواطنين والخدمات المقدمة إليهم، لافتا إلى أن المؤتمر فرصة جيدة للترويج للفرص الاستثمارية والتنموية ذات المزايا التنافسية والتفضيلية التي تجعل مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا للإنتاج والتصدير.
وقال عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص خلال كلمته على استعراض التحديات الاقتصادية التي تواجه الدولة المصرية، والاحتياجات التنموية للشعب المصري والتي تحتاج إلى تمويلات ضخمة، لضخ المزيد من الاستثمارات على نحو يدعم المسار التنموي القارى، ويفتح آفاقًا رحبة أمام البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، تُسهم في دفع الحراك التنموي متعدد الأطراف والعابر للحدود.
وأشار النائب أحمد عثمان، إلى أن البنك الآسيوى قدم تمويلات بأكثر من 44 مليار دولار لـ 35 دولة لـ 232 مشروعا، لافتا إلى أنه منذ انضمام مصر للبنك ساهم البنك في تمويل عدد من المشروعات التي تأتي في ضوء الأولوية الاستراتيجية للدولة للقطاعين الحكومي والخاص لتسجل المحفظة نحو 1.3 مليار دولار، في قطاعات البنية التحتية المختلفة، في لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الأسيوي اجتماعات البنك الآسيوي البنك الاسيوي للاستثمار البنية التحتية عضو مجلس النواب البنیة التحتیة البنک الآسیوی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على