برلماني أوكراني سابق يدعو نتنياهو إلى تقييم تكريم النازي هونكا في كندا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دعا نائب البرلمان الأوكراني السابق إيليا كيفا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقاد وتقييم استقبال وتكريم النازي الأوكراني العجوز ياروسلاف هونكا في البرلمان الكندي.
إقرأ المزيدووصف كيفا في خطاب وجهه لنتنياهو ونشر على قناته في "تلغرام" تصرفات "ممثلي السلطات اليهودية في أوكرانيا بأنها غير أخلاقية"، وأشار إلى أن "أفعالهم لا تتعرض لأي انتقاد في العالم".
وكتب كيفا عبر "تلغرام": "أحثكم على عدم التغاضي عن هذه الأفعال، أحد الأمثلة اللافتة للنظر هو تصرف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال خطابه الذي ألقاه في البرلمان الكندي في 22 سبتمبر من هذا العام، حيث استقبل رسميا النازي الأوكراني البالغ من العمر 98 عاما والذي خدم خلال الحرب العالمية الثانية في الفرقة الأوكرانية الأولى، والمعروفة أيضا باسم فرقة SS "غاليسيا"، والتي أقسمت الولاء لأدولف هتلر"، وتابع: "أحثكم على تقديم تقييم حقيقي وحازم لهذه الإجراءات".
إقرأ المزيدوشدد كيفا على أن هذا التكريم دعاية للنازية، وانتهاك للقانون الدولي، واصفا إياه بأنه "صفعة في وجه أولئك الذين حاربوا النازية، وأصبحوا ضحية وفقدوا أحباءهم في النضال".
بالإضافة إلى ذلك، أشار كيفا، في خطاب وجهه إلى رئيس وزراء إسرائيل، إلى أنه في عام 2022، قامت المخابرات المضادة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني (SBU) بتعذيب وإعدام ثلاثة أعضاء في حركة "الوطنيون من أجل الحياة" المناهضة للفاشية.
وحظي ياروسلاف هونكا، الذي قدمه رئيس البرلمان على أنه من قدامى المحاربين في القتال ضد الروس خلال الحرب العالمية الثانية، بحفاوة بالغة يوم الجمعة خلال اجتماع احتفالي للبرلمان بمناسبة زيارة زيلينسكي.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية صورة مع التعليق "زيلينسكي و(رئيس الوزراء الكندي جوستين) ترودو يحييان ياروسلاف هونكا، الموجود وقتها في البرلمان، والذي خدم في الفرقة الأولى للجيش الوطني الأوكراني خلال الحرب العالمية الثانية".
واتضح لاحقا أن هونكا، كان عضوا في الفرقة التطوعية إس إس 14 "غاليسيا"، والتي لم تقاتل ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهرت أيضا بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاكيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى النازية فلاديمير زيلينسكي معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.