أعلن رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، الحزب الرئيسي في المعارضة التركية، أوزغور أوزال، عن ترشحه لمنصب رئيس الحزب في المؤتمر العام المقبل. الإعلان يأتي في سياق التوترات الداخلية التي شهدها الحزب في الفترة الأخيرة، وقد يعني ذلك تحديًا مباشرًا للزعيم الحالي للحزب، كمال كليجدار أوغلو.

ولطالما واجه كليجدار أوغلو معارضة داخلية منذ توليه رئاسة الحزب في عام 2010، خاصةً بعد الخسائر الانتخابية المتكررة التي خاضها الحزب أمام حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقد ازدادت التوترات داخل الحزب بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة، حيث كان الحزب قد رفع توقعاته للفوز برئاسة الجمهورية وأغلبية مقاعد البرلمان. ورغم ذلك، عبّر كليجدار أوغلو عن ثقته في الفوز، إلا أن نتائج الانتخابات كانت لها الكلمة العليا.

أوزال، الذي كان من المؤيدين التقليديين لكليجدار أوغلو، قرر خوض السباق لرئاسة الحزب بعد الخسائر المتكررة. ويبدو أن هذا التحدي قد يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ حزب الشعب الجمهوري.

على الجانب الآخر، واجه كليجدار أوغلو نقدًا حادًا من قبل الأحزاب المعارضة الأخرى، خاصةً بسبب التحالفات التي شكلها وخطابه المعادي للمهاجرين.

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر العام لحزب الشعب الجمهوري، المزمع عقده في الشهرين المقبلين، معركة حامية بين مؤيدي كليجدار أوغلو وأوزغور أوزال.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوری کلیجدار أوغلو

إقرأ أيضاً:

مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد، إنه تعرض للسجن 3 مرات، وفي كل مرة، كان يتوجه إلى الله، ويسجد ويقول: «يا رب، لو السجن هو المكتوب لي، فأنا سأقبله، لكنني واثق أنك لن تفعل ذلك بي لأنك تحبني»، منوها بأغرب قول سمعه فى حياته من سيدة وهو (اشحت من ربنا، وقول يا رب شحتنى كذا)، وفعلا كنت «بشحت كل حاجة فى أي ضيقة من ربنا».
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، على راديو 9090، : «رفضت تولي منصب رئيس تحرير (المصري اليوم)، لأني كنت مرتاحًا وسعيدًا في الأهرام، ولكن وافقت بعدها، لأن المشكلات زادت، وفكرة بيع الجريدة كان مطروحا، لرجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني آنذاك، بهدف تحويلها إلى لسان حال الحزب، جرت المفاوضات، لكن الخلاف حول السعر أفشل الصفقة، وهذا السر يُكشف لأول مرة.

وتابع : بعد فشل مفاوضات البيع، لجأ الحزب إلى إصدار جريدة "روزاليوسف اليومية" لتكون صوتًا رسميًا له، ودخلت في منافسة مباشرة مع "المصري اليوم".

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي واستعدادات مصر استثنائية
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • حزب الشعب الجمهوري يفتتح معرضًا للأثاث الدمياطي بأرض المعارض
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
  • أمين مساعد الشعب الجمهوري: مصر ركيزة أساسية في دعم مبادرات السلام
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • معركة أخرى تنتظر حزب الله
  • إقبال جماهيري على دورة «الشعب الجمهوري» الرمضانية لكرة القدم بالمنيا
  • عاصم الجزار يقرر تشكيل لجنة لإعداد برنامج حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات البرلمانية 2025